السوداني وماكرون يؤكدان على ” استقرار “سوريا
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
آخر تحديث: 15 دجنبر 2024 - 9:26 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- بحث رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، مساء أمس السبت، خلال اتصالًا هاتفيًّا مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مستجدات الأوضاع في المنطقة، ولاسيما التطورات الحاصلة في سوريا.وأكد رئيس مجلس الوزراء وفق بيان ، “أهمية تضافر جميع الجهود من أجل مساعدة السوريين لتحقيق تطلعاتهم وإعادة بناء دولتهم، مشيراً إلى ضرورة التأسيس لمرحلة انتقالية عبر قيام عملية سياسية شاملة تضمن حقوق جميع مكونات الشعب السوري، مع التأكيد على سلامة ووحدة الأراضي السورية، الذي يعد مهماً لأمن المنطقة واستقرارها”.
من جانبه، أشار الرئيس الفرنسي الى “التزام بلاده بأمن واستقرار العراق والوقوف إلى جنبه تجاه مختلف التحديات، خصوصًا في مكافحة الإرهاب، مؤكداً دور العراق المحوري في المنطقة”.وتناول الاتصال، وفق البيان، “تطورات المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بالأوضاع الإنسانية الصعبة في غزة، ووجوب بذل جهود مضاعفة في سبيل إيقاف معاناة الفلسطينيين، بجانب الحرص على إدامة وقف إطلاق النار في لبنان”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس السيادة يلتقي “محمد بلعيش” ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان
التقى السيد رئيس مجلس السيادة الفريق أول الركن عبد الفتاح البرهان اليوم، ممثل الاتحاد الأفريقي بالسودان محمد بلعيش بحضور وزير الدولة بوزارة الخارجية السفير عمر صديق والسفير أحمد يوسف مدير الإدارة الإفريقية بالانابة .وقال محمد بلعيش في تصريح صحفي إنه نقل إلى رئيس مجلس السيادة تحيات رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السفير علي محمود يوسف، مؤكداً دعمه واهتمامه بوحدة السودان واستقراره، مضيفا أن زيارته للسودان تأتي في إطار استكشاف سبل تحقيق السلام والأمن والاستقرار في السودان .لافتاً إلى أن اللقاء كان مثمراً أتسم بالشفافية والصراحة وتناول مجمل تطورات الأوضاع في السودان.وأعرب بلعيش عن أمله في أن يكون السودان نموذجاً في مجال تسوية الأزمات في إفريقيا، منوهاً إلى أن تشكيل حكومة مدنية مستقلة ذات كفاءات وطنية خطوة مهمة لتخفيف معاناة أهل السودان وتجويد الخدمات والشروع في عملية إعادة الإعمار والبناء بشكل تدريجي لتمكين النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم.وقال ممثل الاتحاد الإفريقي “هذه محمدة في أن تستمر القوات المسلحة فى دحر التمرد وإعادة الاستقرار إلى ربوع السودان” ، داعياً إلى أهمية انتهاج الحوار لتسوية الخلافات وتجاوز مرارات الماضي وفق ما تم التوقيع عليه في جدة في ١١ مايو ٢٠٢٣، الذي يشكل أرضية لوقف الحرب وإعطاء انطلاقة إلى حوار جاد بين أبناء السودان .سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب