استخراج جثمانين مجهولة الهوية من مقبرة جماعية جنوب ترهونة الليبية
تاريخ النشر: 14th, December 2024 GMT
أفاد مراسل RT في ليبيا بأن الفرق المختصة بالهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين تمكنت من استخراج جثمانين مجهولين الهوية من مقبرة جماعية جنوب مدينة ترهونة بعد أن كشفتها السيول.
وتقع المقبرة في المنطقة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت، وتم عرض الجثمانين على الطب الشرعي لأخذ عينات منهما، ليتم إحالتها إلى إدارة المختبرات لمطابقتها مع العينات المرجعية لأهالي المفقودين.
وأشار المراسل إلى أن هذه العملية تأتي ضمن جهود الهيئة المستمرة منذ سنوات للكشف مصير المفقودين في مختلف أنحاء ليبيا.
وسبق أن أفاد مراسلنا بأن السيول التي اجتاحت المنطقة الممتدة بين وادي وشتاتة ووادي تاجموت جنوب شرق مدينة ترهونة كشفت عن جثامين بشرية متحللة، مما أثار الشكوك حول وجود مقبرة جماعية في المنطقة.
وعلى إثر ذلك، تلقت الجهات الأمنية بلاغًا حول هذا الاكتشاف، مما دفع الهيئة العامة للبحث والتعرف على المفقودين للبدء في عمليات تمشيط المنطقة بالتعاون مع النيابة العامة ترهونة ومديرية أمن ترهونة وفرق البحث الجنائي.
وأفادت المؤشرات الأولية بوجود مقبرة جماعية، حيث شرعت الجهات المختصة بعمليات الانتشال، وتضاف هذه الواقعة تضاف إلى سلسلة من الاكتشافات المتعلقة بجرائم ميليشيا "الكانيات" في ترهونة، والتي تسببت في وجود العديد من المقابر الجماعية في المدينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الجهات الأمنية الطب الشرعي المقابر الجماعية ترهونة الليبية مقبرة جماعیة
إقرأ أيضاً:
الدبيبة يستقبل أعيان ترهونة ويؤكد دعم الحكومة لكشف مصير المغيبين وتعزيز الاستقرار
استقبل رئيس الوزراء عبد الحميد الدبيبة، اليوم الثلاثاء، وفدًا من أعيان ووجهاء وشباب مدينة ترهونة، في إطار اللقاءات الوطنية التي تهدف إلى تعزيز وحدة الصف ودعم الاستقرار في مختلف مناطق البلاد.
وخلال اللقاء، أعرب الوفد عن دعمه الكامل للإجراءات الأمنية التي اتخذتها الحكومة لإعادة الانضباط إلى العاصمة طرابلس وإنهاء مظاهر التسلح الموازي، مؤكدين أن بسط سلطة الدولة ومؤسساتها النظامية يمثل أولوية وطنية.
وطالب الوفد رئيس الحكومة بالمساعدة في كشف مصير أبناء المدينة المغيبين قسرًا في عدد من السجون والمقار غير النظامية، مشيرين إلى أن هذا الملف الإنساني المؤلم يعد من أبرز أولويات أهالي ترهونة ويتطلب متابعة جادة من الجهات المعنية.
من جهته، أكد الدبيبة أن حكومته لن تدخر جهدًا في دعم الجهات المختصة بملف المفقودين والمغيبين، مشددًا على أن مدينة ترهونة عانت سابقًا من ويلات سيطرة المليشيات والفوضى، وأن الدولة عازمة على ضمان عدم تكرار تلك المآسي في أي مدينة ليبية.
كما أشاد الدبيبة بموقف أهالي ترهونة الوطني، وحرصهم على دعم مسار الدولة المدنية، والمساهمة الفاعلة في جهود التهدئة وتنفيذ الترتيبات الأمنية الموقعة.