موقع 24:
2025-06-13@11:28:07 GMT

التواء الأصبع.. الأعراض والعلاج

تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT

التواء الأصبع.. الأعراض والعلاج

أوضحت مجلة "هايلبراكسيسنت" الألمانية أن التواء الأصبع قد ينتج عنه بعض المشاكل في المفصل أو تضرر في الأربطة والكدمات، وهو ما يستدعي الفحص الطبي للوقوف على الحالة ووصف العلاج الصحيح.

وأوضحت المجلة الألمانية أن التواء الأصبع عادة ما يكون مصحوباً بألم، وحركة محدودة للأصبع، وذلك بسبب تجاوز النطاق الطبيعي لحركة المفصل بالقوة وتضرر الأربطة.

وأوضح الأطباء الألمان أن معظم الحالات يتم شفاؤها عن طريق التبريد أو الراحة، فضلاً عن استخدام الرباط الضاغط، وفي الغالب لا يتم اللجوء إلى عمليات جراحية.

إصابة رياضية

 ويمكن أن يحدث التواء الإصبع نتيجة لأسباب مختلفة، مثل الإصابات الرياضية أثناء مباريات الكرة والجمباز وركوب الخيل وما إلى ذلك، فضلاً عن حمل أشياء ثقيلة قد تسقط فجأة مع محاولة ردها.

ويبدأ التواء الإصبع في الألم فور الإصابة، لذلك لا يمكن التغاضي عنه، كما يظهر تغير صغير في اللون وتورم، وقد يكون الألم شديداً في بعض الأحيان ويكون الإصبع المصاب حساساً جداً للمس.

فحص الإصبع 

ويجب فحص الإصبع الملتوي من قبل الطبيب، حيث يتم توضيح إلى أي مدى تتأثر الأربطة وكذلك كبسولة المفصل، وإذا تم تشخيص التواء الإصبع، يتم وقف حركته، اعتماداً على مدى الإصابة، لمدة ثلاثة أسابيع تقريباً بضمادة مرنة أو شريط كينيسيو أو جبيرة إصبع أو تقويم.

ويمكن للموجات فوق الصوتية أو العلاج الكهربائي بعد ذلك دعم عملية الشفاء، وعندما يتم خلع الجبيرة، يجب تحريك الإصبع ببطء مرة أخرى بمساعدة العلاج الطبيعي والتمارين، التي يتم إجراؤها في المنزل، ومن المهم لإتمام الشفاء عدم البدء في التحرك مبكراً، حيث يجب التئام الإصبع الملتوي لتجنب المضاعفات، وفي حالة التواء الإصبع، يمكن أن يساعد استخدام مرهم خارجي للتخفيف من الآلام.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة

إقرأ أيضاً:

نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم

لا يزال فايروس كورونا، حاضرا ويتجدد عبر متحورات جديدة، كان آخرها المتحور الفرعي الذي يحمل الاسم العلمي NB.1.8.1 ويعرف باسم نيمبوس، والذي بدأ يلفت أنظار الأوساط الطبية والعلمية مؤخرا.

وبرز اسم المتحور الجديد خلال الأيام الماضية، بعد أن رصدت بعض الجهات الصحية مؤشرات على تزايد انتشاره في بعض المناطق. وفي حين لم يثر حتى الآن قلقا واسع النطاق، إلا أن الخبراء يحذرون من تجاهله، مؤكدين ضرورة المتابعة المستمرة.

وكالة الأمن الصحي البريطانية أعلنت قبل أيام أن متحور نيمبوس لا يزال محدود الانتشار داخل البلاد، لكنها أشارت إلى أن بيانات الرصد الدولية تظهر تزايدا في عدد الإصابات به حول العالم، ما دفع العلماء إلى متابعته عن كثب.

الدكتور نافيد عاصف، طبيب الرعاية الأولية في عيادة لندن العامة، أوضح أن "المتحور NB.1.8.1 هو سلالة جديدة نشأت بسبب طفرات في المادة الجينية لفيروس كورونا".

وأضاف أن هذه السلالة تم رصدها في حوالي 22 دولة، من بينها بريطانيا والصين والولايات المتحدة.

أما الدكتور تشون تانغ، طبيب الرعاية في مركز بال مول الطبي، فأكد أن نيمبوس "فرع من متحور أوميكرون"، مشيرا إلى أن "تحور الفيروسات أمر طبيعي، خاصة عندما تنتشر على نطاق واسع". وأضاف أن هذا المتغير تم اكتشافه لأول مرة في أوائل عام 2025.

وفيما يتعلق بخصائص هذا المتحور، يرى تانغ أنه لا يختلف كثيرا عن أوميكرون من حيث شدة الأعراض، لكنه يحتوي على بعض التعديلات في بروتين سبايك، ما قد يسهل انتشاره أو يمنحه قدرة أكبر على تجاوز المناعة المكتسبة. مع ذلك، شدد على أن "البيانات الأولية لا تشير إلى أنه يسبب مرضا أكثر خطورة".



الملاحظ أن بعض الدول الآسيوية سجلت ارتفاعا ملحوظا في الحالات المرتبطة بنيمبوس، خصوصا في الهند وهونغ كونغ وسنغافورة وتايلاند. ورغم ذلك، ترى منظمة الصحة العالمية أن الخطر الإضافي على الصحة العامة العالمية لا يزال منخفضا، وأن اللقاحات المتوفرة حاليا توفر حماية فعالة من الأعراض الشديدة.

وينتقل الفيروس بنفس الطرق المعروفة، من خلال الرذاذ الناتج عن السعال أو العطس أو التحدث عن قرب، وخاصة في الأماكن سيئة التهوية. ويوصي الأطباء بالاستمرار في اتخاذ الاحتياطات المعتادة، مثل غسل اليدين، وتهوية الأماكن المغلقة، وارتداء الكمامات عند اللزوم.

أما بشأن الأعراض، فيوضح عاصف أن الأعراض الشائعة تشمل التهاب الحلق الحاد، تعب عام، سعال خفيف، حمى، آلام عضلية واحتقان. ويشدد على أن هذه الأعراض قد تختلف من شخص لآخر، لذا فإن الحذر يبقى واجبا.

وأوصى الدكتور تانغ بالحصول على جرعات اللقاح المنشطة، خصوصا لمن يعانون من مشكلات صحية مزمنة، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة، والحفاظ على النظافة الشخصية، والمسافة الآمنة عند التعامل مع أشخاص يشتبه بإصابتهم.

وبشأن العلاج، قال الدكتور عاصف إن التعامل مع نيمبوس لا يختلف عن المتحورات الأخرى، موضحا أن "معظم المصابين يتعافون ذاتيا مع الراحة وتناول أدوية بسيطة لتخفيف الأعراض". وفي الحالات الشديدة أو عند وجود عوامل خطورة، قد يحتاج المريض إلى أدوية مضادة للفيروسات أو علاجات إضافية تحت إشراف طبي.

مقالات مشابهة

  • مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
  • على ضفاف الألم… جرحٌ أبكى الطفولة وأفزع القلوب!!
  • نيمبوس المتحور الجديد من كورونا تحت رصد الخبراء الصحيين حول العالم
  • بعد إصابة نجل تامر حسني.. أعراض انفجار الزائدة الدودية عند الأطفال
  • 60 طنا من ادوية الطوارئ والعلاج الإقتصادي لجنوب وشمال كردفان
  • أعراض فيروس الهربس الفموي..كيف ينتقل بين الأشخاص؟
  • التهاب الكبد عند الأطفال: الأعراض، وطرق العلاج
  • الخضيري يحذر من أعراض نقص فيتامين B12 وتأثيره على الجسم
  • إخفاء الألم.. كيف يواصل مراسل حرب مسيرته بينما عائلته هي الضحية؟
  • بعد خضوع ابن تامر حسني لعمليتين.. أعراض الزائدة الدودية وعلامات الخطر