خبير : منظومة الدعم النقدي لصالح المواطن والاقتصاد
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
قال الدكتور بلال شعيب، الخبير الاقتصادي، إنّ التحول إلى الدعم النقدي أصبح مطلبا رئيسيا اقتصاديا، خاصة أن منظومة الدعم العيني بها هدر كبير يتراوح من 30 إلى 40% لا يصل إلى مستحقيه، موضحا أن منظومة الدعم النقدي تتلاشى عيوب العيني، بالتالي تعتبر أكثر مرونة ولصالح المواطن والاقتصاد.
أضاف «شعيب»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منظومة الدعم النقدي يوفر إمكانية الاختيار من كل المتاجر والسلع على عكس الدعم العيني الذي يتيح اختيار ما بين عدد محدود من السلع، مشيرا إلى أنّ المواطن يستطيع من خلالها الحصول على الجودة العالية بالسعر المناسب.
وتابع: «الدولة المصرية تتحرك بدورها الحقيقي في الإشراف والتخطيط والرقابة على الأسواق، مما ينعكس على إتاحة عدد كبير من حجم السلع في السوق، خاصة أننا شاهدنا في الفترة الماضية الجهود الرامية التي قانت بها الدولة في توطين الصناعة وإتاحة أكبر كم من السلع سواء من خلال سوق اليوم الواحد أو كلنا واحد، إذ إنها أهداف تساعد على التحول إلى الدعم النقدي».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاقتصاد السلع الدعم النقدي المواطن الدعم العيني المزيد منظومة الدعم الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
صحافة عالمية: قادة إسرائيل الأمنيون يدعمون التحول للدبلوماسية
أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية إلى أدلة على دخول إسرائيل مرحلة تميل فيها إلى صياغة ترتيبات أمنية طويلة الأمد على مختلف الجبهات، في وقت يدعم فيه كبار القادة الأمنيين توجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب نحو الترتيبات الدبلوماسية بعد عامين من القتال.
وأوضحت الصحيفة أن كثيرين في إسرائيل يؤمنون بأن الوضع القائم يسمح بتحويل ما يعتبرونها مكاسب حربية إلى إنجازات لن تكتمل إلا عن طريق الدبلوماسية، رغم إصرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية على تحقيق أهداف ظلت غامضة حتى الآن.
وفي سياق متصل بالشأن الإسرائيلي الداخلي، حذّرت صحيفة "هآرتس" من عواقب ما سمّتها "عملية نتنياهو لتطهير المؤسسة الدفاعية من معارضي سياساته"، موضحة أنه يسعى دائما لكسب ود شركائه المتشددين وداعميه داخل حزب الليكود ولو تطلب الأمر الدخول في صراع مع قادة المؤسسات الأمنية.
ووصفت الصحيفة ما يجري بأنه إعادة هيكلة داخل مؤسسة الدفاع التي تُعدّ آخر هيئة مستقلة في القطاع العام في عهد نتنياهو، محذّرة من أن سياسته ووزير دفاعه يسرائيل كاتس تُنذر ببروز معالم دكتاتورية ناشئة في ظل مهاجمتهما لكل القيم الديمقراطية المحددة لآليات التعيين.
هجوم الدعم السريع
وفي ما يتعلق بالأزمة السودانية، سلّطت صحيفة "لوموند" الفرنسية الضوء على هجوم بطائرات مسيّرة نفذته قوات الدعم السريع يوم الخميس الماضي في بلدة "كالوقي" بولاية جنوب كردفان، استهدف روضة للأطفال وأسفر عن مقتل عشرات الأطفال.
وأثار الهجوم موجة إدانات من منظمات إنسانية طالبت بتدخل دولي عاجل لوقف القتال وفتح ممرات آمنة للوصول إلى المدنيين.
ويرى محللون أن الهجوم يهدف إلى كسر القوس الدفاعي الذي شكّله الجيش حول مناطق وسط السودان تمهيدا لمحاولة الدعم السريع استعادة المدن الكبرى بما فيها الخرطوم.
إعلانومن جهة أخرى، رأى مقال في صحيفة "واشنطن بوست" أن الجدل الأخير بشأن أوكرانيا يُظهر حجم التناقض الأوروبي في التعاطي مع الحرب، ففي حين يهاجم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس إدارة ترامب، تستمر دولهم في الاعتماد على روسيا في مجال الطاقة.
ويكشف تأخر الاتحاد الأوروبي في حظر الغاز الروسي حتى عام 2027 عن فجوة بين الخطاب السياسي والواقع، فيما يُمثّل الخلاف بشأن مصادرة الأصول الروسية أحد أوجه الانقسام الأوروبي.
وفي الإطار ذاته، رأى سايمون تيسدال الكاتب في صحيفة "الغارديان" البريطانية أن الأزمة الداخلية في روسيا ستتعمق إذا أصر الرئيس فلاديمير بوتين على مواصلة حربه ورفض مبادرة السلام الأميركية.
وأشار إلى معاناة الاقتصاد الروسي من تراجع حاد في إيرادات النفط والغاز وارتفاع التضخم وتفاقم الخسائر البشرية، خالصا إلى أن بوتين يتجه نحو مسار يهدد استقرار روسيا نفسها.
وعلى المستوى الأميركي، نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا لوزير الأمن الداخلي السابق جاي جونسون، الذي شغل المنصب في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، رأى فيه أن الهجمات الأميركية على القوارب المشتبه بتهريبها للمخدرات تُمثّل عمليات قتل خارج نطاق القانون، محذّرا من تحوّل التفوق العسكري الأميركي إلى أداة للقتل دون محاسبة.