مباشر. الحرب بيومها الـ436: إسرائيل تصل إلى المرحلة الأخيرة في قطاع غزة وتنفذ أعنف حملة جوية في سوريا
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
في اليوم الـ436 من الحرب الإسرائيلية الدامية على قطاع غزة، أفادت إذاعة الجيش بأن تل أبيب باتت على وشك إنهاء "مهمتها" في القطاع المنكوب، مع تأكيد اقتراب إتمام صفقة تبادل الأسرى.
جاء ذلك عقب تصريح لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي كشف عن مناقشاته مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن الأوضاع في غزة وآفاق صفقة التبادل.
وأكد نتنياهو أنه اتفق مع ترامب على ضرورة استكمال ما وصفه بـ"انتصار إسرائيل"، مشددًا على أن "التقليل من الحديث عن الخطة يعزز فرص نجاحها".
من جهتها، أفادت صحيفة "يسرائيل هيوم"، أن المفاوضات ستستكمل بعد الأعياد اليهودية في نهاية الشهر الجاري.
وقال الدفاع المدني في غزة، إن إسرائيل استهدفت خلال الـ 24 ساعة الماضية، 4 مدارس تُؤوي نازحين، ما أدى لمقتل أكثر من 50 نازحا.
أما في سوريا، فقد نفذ الطيران الحربي حملة جوية على مواقع عدة بينها وحدات للدفاع الجوي و"مستودعات صواريخ أرض-أرض"، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي وصفها بأنها "الضربات الأعنف في منطقة الساحل السوري منذ بدء الغارات في 2012".
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لقاءات سرية بين إسرائيل والأردن لمناقشة تداعيات سقوط الأسد ومنع جهود إيصال السلاح الى الفلسطينيين تل أبيب تغلق سفارتها في أيرلندا بسبب "السياسات المعادية لإسرائيل" أو هكذا قالت هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ غزةدونالد ترامبأسرىحركة حماسإسرائيلبنيامين نتنياهوالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام عيد الميلاد سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام عيد الميلاد غزة دونالد ترامب أسرى حركة حماس إسرائيل بنيامين نتنياهو سوريا بشار الأسد إسرائيل روسيا هيئة تحرير الشام عيد الميلاد إيران الحرب في سوريا دمشق فيضانات سيول ضحايا قصف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
إذاعة أمريكية: نداءات من شمال غزة لاغتنام الفرصة الأخيرة
وسط الدمار المتفاقم في شمال غزة، ترتفع أصوات استغاثة ملحة تطالب بتحرك فوري لوقف الحرب، في وقت تقترب فيه المنطقة من حافة الانهيار الشامل، وفق ما أوردته الإذاعة الأمريكية "NPR".
وفي ظل تصعيد العمليات العسكرية الإسرائيلية وسوء الأوضاع الإنسانية، يعيش سكان المناطق المنكوبة في جباليا وبيت لاهيا وأجزاء من مدينة غزة أوضاعًا كارثية؛ شوارع مدمرة، عائلات نازحة تكتظ في ملاجئ تفتقر لأبسط مقومات الحياة من كهرباء ومياه نظيفة وخدمات طبية، بينما تتناقص الإمدادات الغذائية، وتنتشر الأمراض.
وقالت سيدة شابة من شمال القطاع للإذاعة: "لقد نفد منا كل شيء – الوقت، الطعام، وحتى الأمل. إذا استمرت الحرب أكثر، فلن يبقى شيء يمكن إنقاذه".
وتشير الإذاعة إلى أن هذا الواقع المرير دفع بالكثير من السكان إلى مطالبة الأطراف المعنية – وفي مقدمتها حماس – بالتخلي عن الحسابات السياسية والالتفات إلى الكارثة الإنسانية المحدقة.
يقول معلم مسن من بيت حانون: "كفى شعارات وخطابات. ما نحتاجه الآن هو السلام، ولا شيء غيره".
وفي ظل تدمير البنى التحتية وانهيار منظومات الحكم المحلي، تبرز المخاوف من انزلاق شمال غزة إلى حالة من الفوضى يصعب احتواؤها. وقد عبّر صحفي محلي – فضل عدم الكشف اسمه – عن هذا القلق بقوله: "لم يعد لدينا وقت لمعارك جديدة. نحتاج إلى قرارات جريئة وسريعة لوضع حد لما يجري".
وتنقل الإذاعة أن مشاعر الغضب واليأس باتت طاغية بين السكان، الذين باتوا يتساءلون عن جدوى التضحيات المستمرة في ظل غياب أي أفق للحل، وقيادة تبدو عاجزة أو غير راغبة في تغيير المسار، بينما تنزف غزة يومًا بعد يوم.
ويرى مراقبون، حسب الإذاعة، أن شمال غزة بلغ نقطة تحول، إذ باتت الضغوط الإنسانية والعسكرية تنذر بعواقب وخيمة ما لم يتم التحرك سياسيًا، سواء عبر وقف لإطلاق النار، أو فتح ممرات إنسانية، أو التوصل إلى اتفاقيات لتبادل الأسرى.
ورغم كل هذا الألم، تظل هناك بارقة أمل. "هذه فرصتنا الأخيرة. إذا ضاعت هذه اللحظة، قد لا نحصل على غيرها"، يقول طالب جامعي دُمّرت جامعته بالكامل.
وبحسب الإذاعة الأمريكية، فإن سكان شمال غزة يبعثون برسالة واضحة للعالم: الوقت قد نفد. يجب أن تتوقف الحرب – ليس غدًا، بل الآن.