تقديرات إسرائيلية باقتراب نهاية الحرب في غزة.. الصفقة تتقدم
تاريخ النشر: 15th, December 2024 GMT
أكد مسؤولون كبار في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن هناك تقدم في صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرين إلى وجود معطيات لاقتراب انتهاء الحرب في قطاع غزة.
ونقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن مسؤول كبير في حكومة الاحتلال بقوله: "نهاية الحرب تقترب (..)، يوجد بضع معطيات نشم بسببها النهاية"، مضيفا أن "أهم هذه المعطيات هو أن ترامب يريد أن يرى النهاية".
واستدرك بقوله: "الحرب لن تنتهي قبل أن يدخل ترامب البيت الأبيض، لكن طالما المحور مضروب بشدة والوضع في لبنان يبقى مستقرا، ربما صفقة الأسرى أيضا ستؤدي إلى نهاية الحرب".
وذكر المسؤول الإسرائيلي أن "الصفقة تتقدم"، منوها إلى أن المسؤولين الأمريكيين تحدثوا منذ أيلول الماضي، أن حماس هي التي تمنع الصفقة، لكن التغييرات التي وقعت في الأسابيع الأخيرة دفعتها للتحرك.
وأوضح أن "إيران تعرضت لضربة قاسية، ومنذ شهرين يهددون ولكن في النهاية لم يفعلوا شيئا، وحزب الله خرج من المعادلة. وينبغي أن تضاف تهديدات ترامب، ونرى أن حماس بقيت وحدها. وهذا يؤثر عليها".
ولفتت الصحيفة إلى تصريحات نتنياهو التي علق فيها على المقاطع المصورة الأخيرة التي نشرتها كتائب القسام عن الأسرى الإسرائيليين لديها، وقال: "هجمة أشرطة الدعاية هي حرب نفسية وحشية وشريرة وأنا على اتصال متواصل ودائم مع عائلات المخطوفين، التي تعيش كابوسا رهيبا ومتواصلا".
وتابع: "قلت لهم وأكرر أن من يمس بمخطوفينا دمه في رأسه. وسنواصل العمل بلا ككل لإعادة كل المخطوفين والمخطوفات الأحياء منهم والأموات"، بحسب تعبيره.
وكشفت وسائل إعلام عبرية، مساء الأحد، أن نتنياهو يعقد اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر للشؤون السياسية والأمنية "الكابينيت"، ويبحث المقترحات الجديدة الخاصة بصفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وذكرت القناة الـ12 العبرية أن "نتنياهو يعقد حاليا اجتماعا للمجلس الوزاري المصغر في قيادة المنطقة الوسطى"، مضيفة أنه "سيناقش المقترحات الجديدة لصفقة الأسرى، وموضوع التوتر في الضفة، وكذلك التطورات في سوريا".
وفي كلمة مسجلة قبل الاجتماع، قال نتنياهو: "قبل عام، قلت إننا سنغير الشرق الأوسط، ونحن بالفعل نغيره"، مشيرا إلى أن "سوريا لم تعد كما كانت، ولبنان لم يعد كما كان، وغزة لم تعد كما كانت، ورأس المحور إيران لم تعد كما كانت، وهي أيضا شعرت بقوة ذراعنا".
ولفت نتنياهو إلى أنه تحدث الليلة الماضية مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، مبينا أن "المحادثة كانت ودية ودافئة جدا ومهمة للغاية (..)، لقد تحدثنا عن الحاجة إلى استكمال انتصار إسرائيل، وتحدثنا مطولا أيضا عن الجهود التي نبذلها لتحرير أسرانا".
وتابع قائلا: "نحن نواصل العمل باستمرار لإعادة الأسرى من غزة، وكلما تحدثنا عن هذا الموضوع أقل، كان ذلك أفضل (..)، وسننجح"، على حد قوله.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال الأسرى غزة غزة الأسرى الاحتلال المقاومة حرب الابادة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة العمليات السابق في جيش الاحتلال: العالم يتوحد ضد “إسرائيل” وذاهبون لفشل مطلق
#سواليف
أكد الرئيس السابق لشعبة العمليات في #جيش_الاحتلال، #يسرائيل_زئيف، في مقالة له، أنّ #حكومة_الاحتلال فقدت بوصلتها بالكامل في #الحرب على #غزة، ولم تعد تعرف كيف تخرج منها.
وأوضح أنّ كل المناورات ومحاولات ملاحقة #المقاومين فشلت في تحقيق الحسم المنشود، بل كلّفت “إسرائيل” المزيد من القتلى، لينضم إلى ذلك – بحسب تعبيره – “الفشل المطلق في حرب الغذاء” التي انزلقت إليها “إسرائيل”، والتي يحاول قادتها الآن تدارك نتائجها بعد أن وقع الضرر.
وأضاف زئيف أنّ تحوّل مبررات الحرب من تحرير #الأسرى إلى حرب تجويع جعلها – في نظر العالم – “حربًا ملعونة”، أفقدتها حتى آخر مسوّغ لتمديدها، وهو إعادة الأسرى. وقال: “يمكن تفسير حرب طويلة مع مقاتلين، لكن لا يمكن تفسير موت أطفال من الجوع”.
مقالات ذات صلةواعتبر أنّ هذا الفشل الاستراتيجي وحّد العالم ضد “إسرائيل” بشكل غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّ حملة عالمية تُدار الآن ضدها، ستبلغ ذروتها في تصويت متوقع في الجمعية العامة للأمم المتحدة للاعتراف بدولة فلسطينية، يحظى بدعم 142 دولة، تقوده فرنسا وبريطانيا وألمانيا وإسبانيا، بينما توحّد أوروبا موقفها لدعم إقامة دولة فلسطينية وإدانة تجويع غزة.
كما حمّل زئيف نتنياهو مسؤولية انفجار القضية الفلسطينية بوجه “إسرائيل” بعد عقد من سياسة “تقليص الصراع”، معتبرًا أنّ سلسلة الأخطاء الحكومية في إدارة الحرب منحت حماس، فرصة لتحقيق انتصار سياسي كبير.
وأضاف أنّ “حرب التجويع” دمّرت صورة جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي استعاد مكانته بعد 7 أكتوبر ونفّذ عمليات نوعية حتى في إيران، لكنها – وفق تعبيره – حوّلته من جيش ذي “قيم” إلى جيش “غير أخلاقي”، ودفعت الجماهير الفلسطينية في الداخل الفلسطيني للخروج لأول مرة إلى الشوارع في سخنين، في احتجاجات مرشحة للتوسع.
ورأى زئيف أنّ تعاظم الضغط الدولي لصالح وقف الحرب يعزز موقف حماس. وأشار إلى أنّ إدارة الحرب بدوافع سياسية فقط أدخلت إسرائيل في مأزق كامل يقرّب من نهايتها القسرية مع خسارة كل المكاسب التي تحققت بالدم.
وختم بدعوة نتنياهو إلى اغتنام الفرصة عبر “الركوب في قطار الخطة المصرية”، التي تقضي بتشكيل حكومة تكنوقراط في غزة وإزاحة حماس عن الحكم، بما يسمح لإسرائيل بالخروج “بكرامة” ويحقق أفضل فرصة لاستعادة الأسرى، محذرًا من أنّ رفض هذه الخطة واستمرار الحرب سيقود إلى هزيمة حتمية.