وزير الأمن الداخلي الأميركي: لا تورط أجنبي بشأن مشاهدات المسيّرات
تاريخ النشر: 16th, December 2024 GMT
نفى وزير الأمن الداخلي الأميركي أليخاندرو مايوركاس وجود أدلة على "تورط أجنبي" بعد ظهور تقارير عن مشاهدات عدة لمسيّرات "مجهولة" في سماء شرقي الولايات المتحدة.
وقال مايوركاس -في مقابلة تلفزيونية مع قناة "إيه بي سي" أمس الأحد- "لا شك في أن الناس يرون مسيّرات، أريد أن أطمئن المواطنين الأميركيين أننا نتعامل مع الموضوع".
وشدد وزير الأمن الداخلي الأميركي على أنه لا وجود لأدلة على "تورط أجنبي" بشأن ذلك، مشيرا إلى نشر موظفين وتقنيات إضافية لدعم الشرطة في نيوجيرسي.
ورغم أن بعض المشاهدات كانت بالفعل لمسيّرات، أشار الوزير إلى أن البعض الآخر كان لطائرات مأهولة، وأن الآلاف من المسيرات تحلق في الولايات المتحدة كل يوم، مؤكدا أن إدارة الطيران الاتحادية غيّرت قواعدها العام الماضي للسماح لها بالطيران ليلا.
وقد اعتبر مايك والتس مستشار الأمن القومي في الإدارة الأميركية المنتخبة بقيادة دونالد ترامب -أمس الأحد- أن رصد سلسلة من الطائرات المسيرة في ولاية نيوجيرسي وولايات أخرى سلطت الضوء على ثغرات في أمن المجال الجوي الأميركي "ينبغي معالجتها".
@News12NJ @News12NJDesk multiple drones flying over Randolph nj pic.twitter.com/aUBVRFhw8v
— Marty (@MartyA45_) December 4, 2024
إعلانكما دخل الرئيس ترامب دائرة الجدل الدائر حول تلك المسيّرات المجهولة التي ظهرت في السماء فوق شمال شرق الولايات المتحدة، داعيا إلى إسقاطها.
من جهتها، قللت إدارة الرئيس جو بايدن من المخاوف بشأن مشاهدة عدد من الطائرات المسيرة، قائلة إنه لا يوجد دليل على أي تهديد للأمن القومي.
ويأتي ذلك بعد تقارير وجدل حول المسيّرات التي تحلق في سماء الساحل الشرقي لعدة أيام، وخاصة في ولايتي نيوجيرسي وماريلاند، في حين انتشر على وسائل التواصل مقاطع لأضواء ساطعة في السماء، مما أدى إلى تكهنات متزايدة.
وقد بدأت هذه الظاهرة الغامضة في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي فوق نيوجيرسي، عندما تم رصد جسم طائر غير مأهول بالقرب من منشأة عسكرية، وسط تباين النظريات حيالها بين التجسس، والتدريبات العسكرية السرية، وحتى الحياة خارج كوكب الأرض.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
إيطاليا ترحب بالاتفاق التجاري الأوروبي الأميركي
رحبت إيطاليا، الأحد، بالاتفاق التجاري بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي الذي ينص على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على صادرات التكتل، قائلة إنه يجنّب حربا تجارية، مع بقائها حذرة في انتظار معرفة التفاصيل.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، على منصة "إكس"، إن "الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ينهي مرحلة من عدم اليقين ويجنّب حربا تجارية. سندرس جميع التفاصيل".
وصدر موقف مماثل عن رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني التي تزور إثيوبيا لحضور قمة للأمم المتحدة بشأن الأمن الغذائي.
وقالت في أديس أبابا "أعتبر أن التوصل إلى اتفاق أمر إيجابي، لكن لا يمكنني إصدار حكم أفضل حتى أرى التفاصيل"، بحسب ما نقلت عنها وسائل إعلام إيطالية.
كما أوردت ميلوني ونائباها تاياني وماتيو سالفيني في بيان مشترك "ترحب الحكومة الإيطالية بالاتفاق الذي يجنّب حربا تجارية داخل الغرب ذات عواقب لا يمكن التنبؤ بها".
وأضاف البيان أن الاتفاق يضمن "الاستقرار، وهو جانب أساسي للعلاقات بين الأنظمة الاقتصادية والشركات المترابطة للغاية"، معتبرا أن الرسوم الجمركية البالغة 15% "يمكن تحملها".
وأكد المسؤولون الثلاثة أنهم مستعدون "لتفعيل إجراءات دعم على المستوى الوطني" للقطاعات الاقتصادية التي ستعاني أكثر من غيرها، لكنهم دعوا أيضا إلى اتخاذ إجراءات "على المستوى الأوروبي".
تعتمد إيطاليا، بشكل كبير، على صادرات صناعتها التي تمثل ما يقرب من ربع ناتجها المحلي الإجمالي.
وتوصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين إلى اتفاق تجاري في تورنبري باسكتلندا، الأحد، بعد اجتماع قصير.
ينص الاتفاق على فرض رسوم جمركية بنسبة 15% على الصادرات الأوروبية إلى الولايات المتحدة، والتزام الاتحاد الأوروبي بشراء منتجات طاقة أميركية بقيمة 750 مليار دولار أميركي واستثمار 600 مليار دولار إضافية في الولايات المتحدة.