في مساء أمس الاثنين، أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2024، وأثيرت العديد من التساؤلات حول غياب النجم المصري محمد صلاح عن الترشيحات.

جدير بالذكر أن محمد صلاح، الذي يعتبر واحدًا من أفضل اللاعبين في العالم، كان غائبًا عن قائمة المتنافسين رغم أدائه المتميز مع فريقه ليفربول.

. فما السبب؟

جوائز الأفضل في أفريقيا 2024أفضل هدف في إفريقيا لعام 2024: مابولولو مهاجم منتخب أنجولا إيمرسي فاي مدرب كوت ديفوار أفضل مدرب في إفريقيا 2024 لمياء بومهدي أفضل مدربة في إفريقيا 2024 رونوين ويليامز أفضل لاعب وحارس مرمى في إفريقيا 2024 شيماكا أفضل حارسة مرمى في إفريقيا 2024 المغربية سناء المسعودي أفضل لاعبة في إفريقيا 2024 مازيمبي أفضل فريق للسيدات في إفريقيا 2024 الأهلي أفضل ناد في إفريقيا 2024 منتخب كوت ديفوار للرجال الأفضل في إفريقيا 2024 منتخب نيجيريا للسيدات الأفضل في إفريقيا 2024 لامين كامارا أفضل لاعب شاب في إفريقيا 2024 ضحى المدني أفضل لاعبة شابة في إفريقيا 2024 توج الليبي معتز إبراهيم بجائزة أفضل حكم في إفريقيا 2024 الزامبية باربرا باندا أفضل لاعبة في إفريقيا 2024 لوكمان أفضل لاعب في إفريقيا غياب محمد صلاح عن المنافسة 

تنافس مجموعة من اللاعبين على الجائزة هذا العام، ومن بينهم سايمون أدينغرا من كوت ديفوار، وأديمولا لوكمان من نيجيريا، وأشرف حكيمي من المغرب، وسيرهو غيراسي من غينيا، ورونوين وليامز من جنوب إفريقيا. 

وعلى الرغم من أن محمد صلاح كان هداف الدوري الإنجليزي الممتاز لفترة طويلة، إلا أن عوامل معينة أدت إلى استبعاده من القائمة النهائية.

ما سبب استبعاد محمد صلاح؟

اعتمد الاتحاد الإفريقي في اختياراته على أداء اللاعبين خلال بطولة كأس أمم إفريقيا 2023، بالإضافة إلى المعدلات التهديفية والإنجازات التي حققها اللاعبون مع أنديتهم خلال الموسم الماضي. 

للأسف، لم يكن محمد صلاح بمثل المستوى المطلوب خلال تلك الفترة، حيث ودع المنتخب المصري البطولة في مرحلة الـ16، وكان غياب نجم ليفربول بسبب الإصابة مؤثرًا.

وخلال الموسم الماضي 2023-2024، سجل محمد صلاح 18 هدفًا في الدوري الإنجليزي الممتاز. 

وبالرغم من هذه الأرقام الجيدة، إلا أنه لم يكن قادرًا على المنافسة على لقب الهداف المحلي أو الأوروبي، كما أنه لم يتمكن من قيادة ليفربول لتحقيق الألقاب الكبرى مثل الدوري الإنجليزي أو دوري أبطال أوروبا. 

كانت الإنجازات الوحيدة التي حققها هي التتويج بكأس الرابطة الإنجليزية، مما انعكس سلبًا على فرصه في الحصول على الجائزة.

معايير اختيار الأفضل في أفريقيا 

يتضح أن الأداء في البطولات الكبرى، مثل كأس أمم إفريقيا، يلعب دورًا بارزًا في حظوظ اللاعبين للفوز بجوائز فردية. في حالة محمد صلاح، غيابه عن البطولة وتأثير الإصابة على أدائه العام جعله يتخلف عن المنافسة، رغم تألقه في الدوري الإنجليزي.

بينما تبرز أسماء أخرى في المنافسة، يتساءل الكثيرون عن المعايير التي تم استخدامها لاختيار المرشحين. هل الأداء الفردي مهم أكثر من الإنجازات الجماعية؟ كيف يمكن أن يتأثر رأي الجمهور بغياب لاعب مثل صلاح الذي يستخدم كأحد رموز الكرة الإفريقية؟

استبعاد محمد صلاح من قائمة المرشحين لجائزة أفضل لاعب في أفريقيا لعام 2024 أثار الكثير من الجدل بين مشجعي كرة القدم. ومع ذلك، فإن الأداء ككل، خاصة في البطولات الكبرى، يُعد من العوامل الأساسية في تحديد الفائزين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الكاف جائزة أفضل لاعب في أفريقيا جوائز الكاف المزيد الدوری الإنجلیزی فی إفریقیا 2024 أفضل لاعب فی فی أفریقیا محمد صلاح الأفضل فی

إقرأ أيضاً:

كأس أمم أفريقيا للمحليين بوابة المغربي أيوب الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية

لطالما أفرزت بطولة كأس أمم أفريقيا لكرة القدم للاعبين المحليين (تشان) العديد من المواهب التي شقت طريقها من قلب الدوريات المحلية في القارة السمراء إلى العالمية، وذلك منذ النسخة الأولى من البطولة التي انطلقت عام 2009 في كوت ديفوار.

وتستعد القارة الأفريقية لاكتشاف مواهب جديدة خلال النسخة الثامنة التي تنظمها ثلاث دول، هي كينيا وتنزانيا وأوغندا خلال الفترة من 2 إلى 30 أغسطس المقبل.

وقبل يومين من انطلاق هذه النسخة سلط الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) الضوء عبر موقعه الرسمي الإلكتروني على أحد اكتشافات النسخ الماضية من البطولة، وهو اللاعب المغربي أيوب الكعبي.

وأشار كاف إلى أن الكعبي توهج في نسخة كأس أفريقيا للمحليين 2018 التي أقيمت في بلاده، حيث كان مهاجما مغمورا يلعب بصفوف نهضة بركان، ولكنه سجل 9 أهداف في 6 مباريات، ليحقق رقما قياسيا كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في نسخة واحدة، وحقق حينها جائزتي الهداف وأفضل لاعب.

ساهم الكعبي بأهدافه الغزيرة في تتويج المغرب باللقب بعد فوز كبير في النهائي على نيجيريا بنتيجة 4 / صفر، وسجل هدفا، وأكد حينها وسط أفراح تتويج بلاده بالبطولة القارية المحلية: "لقد غيرت هذه البطولة كل شيء بالنسبة لي".

وأضاف كاف في تقريره إلى أن الكعبي، وُلد سنة 1993 في، الدار البيضاء، ولكن لم يكمل تعليمه، حيث غادر المدرسة ببلوغه 15 عاما، واتجه لممارسة مهنة النجارة نهارا ولعب كرة القدم هاويا في عطلة نهاية الأسبوع.

وقال الموقع إن الكعبي حصل على أول فرصة احترافية حقيقية مع نادي راسينج في الدار البيضاء، حيث سجل معه 25 هدفا في 33 مباراة بالدرجة الثانية، لينتقل إلى نهضة بركان، لكن كأس أمم أفريقيا للمحليين قفزت به خطوة أكبر في مسيرته.

وبعد تألقه في أمم أفريقيا للمحليين 2018، جذب الكعبي الأنظار إليه، وارتبط اسمه بالانتقال إلى أندية عديدة مثل أتلتيكو مدريد الإسباني، وفرق أخرى في تركيا وآسيا والصين، واختار المهاجم المغربي، الانتقال إلى هيبي تشاينا فورتون الصيني، مستفيدا من ارتفاع الرواتب في أقصى القارة الصفراء.

وعاد المهاجم المغربي الدولي مجددا إلى بلاده لينضم لصفوف الوداد البيضاوي في 2019، وحقق لقب هداف الدوري في موسم 2020 / 2021 قبل أن ينتقل إلى هاتاي سبور التركي الذي سجل بقميصه 26 هدفا في 53 مباراة.

وكانت نقطة التحول الكبرى في مشواره الاحترافي، ارتداء قميص أولمبياكوس اليوناني في صيف 2023، حيث حقق مع الفريق أول لقب قاري في تاريخ النادي، بالفوز بدوري المؤتمر الأوروبي حيث سجل 11 هدفا في 9 مباريات، منها ثلاثية أمام أستون فيلا في قبل النهائي، وهدف الفوز في الوقت الإضافي أمام فيورنتينا الإيطالي في النهائي.

كما حقق الكعبي رقما قياسيا في عدد الأهداف بالأدوار الإقصائية لموسم واحد في مسابقة أوروبية، متفوقا على لاعبين كبار مثل الفرنسي كريم بنزيمة، والبرتغالي كريستيانو رونالدو، والكولومبي رادميل فالكاو، وحقق لقب هداف البطولة، وجائزة أفضل لاعب، وأصبح أول لاعب أفريقي يسجل أكثر من 10 أهداف في هذه المسابقة.

وباحتساب أهدافه في الدوري الأوروبي ودوري المؤتمر الأوروبي، سجل الكعبي 14 هدفا في الموسم القاري، وهو رقم غير مسبوق لأي لاعب أفريقي، ومعدل لم يصل إليه أي لاعب من خارج القارة الأوروبية منذ توهج الأرجنتيني ليونيل ميسي موسم 2011 / 2012 بقميص برشلونة الإسباني.

وأصبح الكعبي مع بداية العام الجاري، الهداف التاريخي الأوروبي لنادي أولمبياكوس، برصيد 21 هدفا في 26 مباراة، متفوقا على مواطنه المغربي الآخر، يوسف العربي، وأضاف إلى سجله لقب الدوري اليوناني، بخلاف ثلاثة جوائز وهي هداف الدوري وأفضل لاعب أجنبي وأفضل لاعب في البطولة.

أما مع المنتخب المغربي، فلم يتراجع مستواه، ورغم غيابه عن كأس العالم 2022، سجل 16 هدفا في 42 مباراة دولية.

فرض أيوب الكعبي /32 عاما/ نفسه كأحد أبرز الهدافين الأفارقة في أوروبا، وذلك بفضل كأس أمم أفريقيا للمحليين التي منحته فرصة التوهج الأولى على المستوى الدولي ببلوغه 24 عاما.

مقالات مشابهة

  • متفوقًا على ميسي.. محمد صلاح أفضل جناح في العالم لعام 2025
  • يتفوق على ليفاندوفسكي وإيزاك ..محمد صلاح من أفضل 10 هدافين في أوروبا
  • كأس أمم أفريقيا للمحليين بوابة المغربي أيوب الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية
  • «أمم أفريقيا للمحليين».. المغربي الكعبي من ورش النجارة إلى العالمية!
  • رسميا.. المغربي آدام أزنو ينتقل إلى الدوري الإنجليزي
  • نجم الزمالك السابق عن بيان أحمد عبد القادر: المسدس اتحط في ضهره
  • محمد صلاح: العلاقة بين الأهلي و الزمالك سطحية ووهمية ولن يحدث أي صفقات تبادلية
  • محمد صلاح يتفوق على أساطير البريميرليج في تصنيف تاريخي للصفقات
  • الحاجر يحصد دورة المراحل السنية بخصب
  • «الوسط الأغلى» في الدوري الإنجليزي!