حكام العصب الجهوية يستنكرون إقصاءهم من اجتياز مباريات الترقية إلى درجة وطني
تاريخ النشر: 17th, December 2024 GMT
استنكر مجموعة من الحكام المنتمين للعصب الجهوية لكرة القدم، إقصاءهم من اجتياز مباراة الترقية إلى درجة وطني، حسب المذكرة رقم 423 الصادرة عن المديرية الوطنية للتحكيم.
ويرى الحكام الذين رفضت ملفات ترشحهم، للمباراة المذكورة، في تصريحات لهم لموقع « اليوم24″، أن إقصاءهم مجحف وظالم لاستيفائهم شروط الترشح لاجتياز الاختبارات، وأنهم لم يتوصلوا بعد بجواب يعلل السبب وراء رفض كم كبير من ملفات الترشح.
وتابع الحكام في تصريحاتهم أن هذا الإقصاء يشمل في طياته ضربا لكل المجهودات المبذولة من طرف الحكام على اختلاف سنوات التحاقهم إلى تاريخ الاختبار الذي يهمهم، وهو في نفس الآن سبب لترك المجال بأسوأ ما يكون من صورة دون تحقيق أدنى حلم راود الجميع دون استثناء.
وأشاروا إلى أن الاعتبار الخاص بمباريات القسم الممتاز كان اعتبارا قاسيا على جل الحكام، خصوصا الذين لم يلعبوا الحد الأدنى من المباريات في هذا القسم، والسبب ليس لعدم كفاءة هؤلاء، وإنما لاختيارات المديرية الجهوية للتحكيم التي أقصت مجموعة من الحكام الذين حسب رأي المديرية بأنهم فقدوا الأمل في الالتحاق باللجنة المركزية، وظل التركيز على نظرائهم من الحكام حديثي السن، وهو ما يتناسب مع سياسة التشبيب، ولكن اتضح مع مخرجات اختبار الترقية أن الحكام أمهلهم عامل السن وأقصاهم عامل الانتقاء الجهوي أولا والوطني ثانيا.
وفي السياق ذاته، فاقت نسب الرفض النصف في بعض العصب كعصبة الدار البيضاء الكبرى التي أقصي منها 52 حكما وحكما مساعدا من أصل 85 تقدموا بملفات ترشحهم، وعصبة سوس التي حُرم 27 حكما وحكما مساعدا من اجتياز المباراة لأسباب لا يعلمها سوى أعضاء اللجان التي أشرفت على عملية المصادقة على ملفات المترشحين، حسب بعض المصادر المطلعة.
وأشار المصدر نفسه إلى أن الحكام والحكام المساعدين الذين تقدموا بطلب الترشح لاجتياز مباراة الترقية يمارسون داخل بطولات العصب لمدد تتجاوز الست سنوات كأقل تقدير، وحرمانهم من اجتياز امتحان الترقية قاسٍ ومجهض لطموحاتهم.
جدير بالذكر أن المديرية الوطنية للتحكيم قد قررت منح الفرصة للحكام الجهويين من خلال تنظيم مباراة ترقية إلى درجة حكم وطني، نهاية شهر دجنبر الجاري.
كلمات دلالية العصب الجهوية للتحكيم المديرية الوطنية للتحكيمالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: من اجتیاز
إقرأ أيضاً:
وكيل أوقاف بني سويف للأئمة: المديرية تفتح أبوابها لكل صاحب فكر ورسالة
عقد الدكتور عاصم قبيصي وكيل وزارة أوقاف بني سويف اجتماعًا موسعًا بديوان عام المديرية مع نخبة من الأئمة الحاصلين على درجتي الماجستير والدكتوراه، والأئمة المتميزين علميًا ودعويًا، وأئمة المساجد الكبرى على مستوى المحافظة.
شهد الاجتماع حضور الشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة، وعدد من القيادات الدعوية بالمديرية، حيث استعرض فضيلة وكيل الوزارة دور الإمام المجدد في بناء الوعي، وضرورة الجمع بين التأصيل العلمي والواقع المعاصر، والعمل على تقديم خطاب دعوي وسطي مستنير يلامس قضايا الناس ويعبر عن سماحة الإسلام ومقاصده العليا.
وأكد أن الإمام صاحب الفكر والعلم والقدوة هو الركيزة الأساسية في نجاح العملية الدعوية، داعيًا الأئمة إلى المزيد من التحصيل العلمي والارتقاء بالذات، والتفاعل الإيجابي مع الجمهور داخل المسجد وخارجه، مشيدًا بالدور الريادي لأئمة بني سويف في نشر القيم الأخلاقية، وترسيخ الثوابت الوطنية والدينية.
كما شدد على الالتزام بالانضباط المهني والسلوكي، وضرورة توحيد الصف الدعوي تحت راية وزارة الأوقاف، التي تسعى بكل جهد لتأهيل الإمام وتأمين كافة سبل الدعم العلمي والمادي له، داعيًا الأئمة إلى أن يكونوا قدوة في القول والعمل، وأن يجعلوا من منابرهم منارات للعلم والوعي والحكمة.
وفي ختام الاجتماع، استمع وكيل الوزارة إلى مقترحات الأئمة ومداخلاتهم، وأكد أن المديرية تفتح أبوابها لكل صاحب فكر ورسالة، متعهدًا بتقديم كل أوجه الدعم لأصحاب الكفاءة والعلم والاجتهاد.