فضيتان للإمارات في “آسيوية الشطرنج” بالعين
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
توج اللاعب أحمد الرميثي، واللاعبة أحلام راشد، بفضيتي منافسات الشطرنج السريع في بطولة آسيا الفردية للهواة لفئتي الرجال والسيدات.
وجاءت المنافسات ضمن البطولة الآسيوية التي يستضيفها نادي العين للشطرنج والألعاب الذهنية، برعاية سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، رئيس مجلس أبوظبي الرياضي، بمشاركة 600 لاعب ولاعبة يمثلون 33 دولة.
وحصد الروسي إيجور لوفاكوف ذهبية فئة الرجال، وحقق البرونزية مجاهد بن يزيد من جزر المالديف، بينما تصدرت الأوزبكية شاهنوزا صابروفا منافسات السيدات، وفازت الطاجيكية نادية أنطونوفا بالبرونزية بعد اللجوء إلى نظام كسر التعادل.
وأكد هشام علي الطاهر، الأمين العام للاتحاد الآسيوي للشطرنج، أن الفوز بميداليتين فضيتين يعكس المستوى المتطور للاعبي ولاعبات الإمارات، وأن التنافسية العالية في بطولة آسيوية في ظل مشاركة أبرز اللاعبين، تعزز زيادة معدلات التصنيف الدولي لهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء اللبناني يزور جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي
زار دولة رئيس مجلس الوزراء اللبناني، الدكتور نواف سلام، جامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يرافقه معالي الدكتور أنور محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، ومعالي الدكتور غسان سلامة، وزير الثقافة اللبناني، وسعادة فؤاد شهاب دندن، سفير الجمهورية اللبنانية لدى الدولة، والوفد المرافق.
وتجوّل معاليه والوفد المرافق، يصطحبهم سعادة الدكتور يوسف العبيدلي، مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث أطلعهم على تاريخ تأسيس الجامع ورسالته الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر، المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين الثقافات والشعوب حول العالم.
وقدم اختصاصي الجولات الثقافية سيف المطوّع لمعاليه والوفد المرافق شرحاً مفصلاً عن جماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية، التي تجلّت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور، من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد. وزار معاليه والوفد المرافق ضريح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيّب الله ثراه»، مستذكرين إرثه ونهجه الحكيم، الذي أرسى دعائم ثقافة التسامح والتعايش والسلام بين مختلف شعوب العالم. وتم إهداء ضيف الجامع تذكاراً يعكس جماليات الجامع، وبوصلة استوحي تصميمها من ثرياته، ونسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، الذي يسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع، ويصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور».