مجلس الدولة يُوقِف نقل مدير عام بالزراعة للمرور على المزارع
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
ألغت المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة، قرار صادر بنقل أخصائي زراعي من وظيفته المكلف بها كمدير عام إلى وظيفة آخري وهي المرور علي مزارع الوجه القبلي ، وعودته لعلمه الأصلي ، لكن المحكمة رفضت طلبته التعويض ١٠٠ ألف جنيه .
وثبت أن الطاعن يعمل بوظيفة أخصائي زراعي أول ، وكان مكلف للعمل بوظيفة مدير عام الإدارة العامة للتسويق بقطاع الإنتاج ، ثم مدير عام التدريب ، وصدر عام ٢٠٢٢ قرار رئيس قطاع الإنتاج بنقله للعمل بالإدارة العامة للمزارع الحقلية ، وتكليفه للمرور على مزارع الوجه القبلي، ومتابعة جميع العمليات الفنية بها ، ولما كان نقل العامل من وظيفة إلى أخرى من الدرجة نفسها ، ومن مكان إلى آخر هو أمر تترخص فيه جهة الإدارة تجريه متى استوجبت المصلحة العامة وحسن سير العمل في المرفق ذلك .
وأضافت المحكمة: إلا أنه قانون الخدمة المدنية رقم ٨١ لسنة ٢٠١٦ تطلب لصحة قرار النقل داخل الوحدة ذاتها صدوره من السلطة المختصة التي عرفها القانون بالوزير أو المحافظ أو رئيس مجلس إدارة الهيئة حسب الأحوال ، ولما كان مركز البحوث الزراعية يتبع وزير الزراعة ويمثله رئيس مجلس الإدارة قانونا أمام الجهات الأخرى، وأمام القضاء، ويخصص مجلس الإدارة بإصدار اللوائح المتعلقة بتعيين العاملين بالمركز وترتيبهم ونقلهم.
الأمر الذي يكون معه قرار النقل ، صدر من غير مختص قانونًا بإصداره لاسيما ، والأوراق خلت من وجود تفويض صادر له في إصدار مثل هذه القرارات ، مشوباً بعيب عدم الاختصاص، مخالفاً لصحيح حكم القانون متعيناً إلغاؤه .
أما عن ركن الضرر، فإن الطاعن لم يقدم ما يفيد حدوث أضرار مادية أو أدبية حاقت به جراء القرار الطعين، وعلى ذلك يكون إلغاء القرار المطعون فيه هو خير تعويض للطاعن عما أصابه من القرار المطعون فيه.
الأمر الذي يكون معه طلب التعويض الماثل غير قائم على سند صحيح من الواقع والقانون خليقاً بالرفض، وهو ما يتعين القضاء به.
وانتهت المحكمة ، إلي أن المدير أصاب في بعض طلباته، وأخفق في البعض الآخر، فإنه يجوز إلزامه وجهة الإدارة ، تحميلهما المصروفات القضائية مناصفة بينهما .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الدولة المحكمة الإدارية العليا المزيد
إقرأ أيضاً:
مدير «أمن طرابلس» يبحث خطة إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة
عقد مدير أمن طرابلس، ظهر اليوم الأربعاء، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء اللجنة المؤقتة للترتيبات الأمنية والعسكرية، بديوان مديرية الأمن، في خطوة عملية نحو استعادة الأمن وبسط سلطة الدولة في العاصمة الليبية.
وناقشت اللجنة، المُشكّلة بموجب قرار رئيس المجلس الرئاسي رقم (34) لسنة 2025، خلال الاجتماع آليات تنفيذ خطة الترتيبات الأمنية، التي تهدف إلى إخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، وإعادة الانتشار الأمني النظامي وفق أسس مهنية.
وشدد الحاضرون على أهمية التنسيق بين مختلف الأجهزة لضمان نجاح هذه الترتيبات، فيما تم التوافق على أن تتولى مديرية أمن طرابلس إعداد خطة أمنية شاملة ومشتركة، تتكفل بتأمين العاصمة بعد استكمال اللجنة المكلفة من المجلس الرئاسي عملية انسحاب التشكيلات المسلحة وعودة الآليات العسكرية إلى مقراتها الرسمية، باعتبارها المرحلة الأولى من خطة فرض الاستقرار.
وتهدف الخطة المرتقبة إلى تعزيز سيادة الدولة وترسيخ الأمن العام داخل طرابلس، من خلال انتشار أمني منظم ومحترف، يُعيد الثقة للمواطنين ويعزز عمل مؤسسات الدولة في أجواء مستقرة وآمنة.