المغرب: سنكون من أوائل الدول التي ترخص العملات المشفرة
تاريخ النشر: 18th, December 2024 GMT
الرباط – أعلن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف الجواهري، امس الثلاثاء، أن بلاده ستكون من بين أوائل دول العالم التي ترخص للعملات المشفرة.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده بالعاصمة الرباط عقب اجتماع لمجلس إدارة البنك المركزي المغربي.
وقال الجواهري: “تم الانتهاء من إعداد الإطار القانوني المتعلق بالترخيص للعملات المشفرة”، لافتا إلى أن مشروع القانون الذي ينظم التعامل بهذه العملات “أصبح جاهزا”.
وأضاف: “سنكون من أوائل الدول التي ستنظم التعامل بالعملات المشفرة، وتوفر إطارا واضحا ودقيقا للمستخدمين والمستثمرين”، دون أن يحدد موعدا رسميا لتقديم المشروع إلى البرلمان لبدء عمليه مناقشته والتصويت عليه.
وكان المغرب أعلن في 20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 أن التعامل بالعملات المشفرة مخالف للقانون، حيث حذر مكتب الصرف المغربي (حكومي) من مخاطر هذه العملات، قائلا في بيان آنذاك إن “النقود الافتراضية لا تتبناها الجهات الرسمية، وتشكل خطرا على المتعاملين بها نظرا لعدم معرفة هوية أصحابها”.
وأوضح الجواهري أن إعداد الإطار القانوني الجديد تم بمساعدة تقنية من البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مشيرا إلى أن التشريع المقترح يتماشى مع أهداف وتوصيات مجموعة العشرين، التي دعت إلى معالجة نقص البيانات المتعلقة بالأصول المشفرة.
وأضاف: “سنمنح بعض المرونة للوصول إلى العملات المشفرة، لكننا سنحدد بوضوح المخاطر المحتملة، وسنقر تدابير صارمة لمكافحة استخدامها في عمليات غسل الأموال أو أي أنشطة غير مشروعة”.
ويخشى المغرب من تأثير العملات المشفرة على اقتصاده، خاصة فيما يتعلق بخروج النقد الأجنبي من البلاد عبر التجارة بالعملات الرقمية، ما قد يؤثر سلبا على معروض النقد الأجنبي ويدفع إلى تراجع قيمة العملة المحلية.
وتأتي تصريحات الجواهري بعد يوم مع ارتفاع قياسي في أسعار العملة الرقمية “بيتكوين”، حيث سجلت العملة المشفرة الأكبر عالميًا 106.5 آلاف دولار، مدفوعة بدعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للأصول الرقمية، مع وعود بخلق بيئة تنظيمية أكثر مرونة في الولايات المتحدة.
ولا تخضع العملات المشفرة لسيطرة الحكومات أو البنوك المركزية كالعملات التقليدية، بل يتم التعامل بها عبر شبكة الإنترنت دون أي وجود فيزيائي، وهو ما يثير مخاوف العديد من الدول حول العالم بشأن تأثيرها الاقتصادي.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
طرق التعامل مع الطفل العنيد
التعامل مع الطفل العنيد قد يكون تحديًا، لكنه أيضًا فرصة لتعليم الطفل مهارات مهمة مثل التفاوض، التعبير عن الرأي، واحترام الحدود.
إليك بعض الطرق الفعالة للتعامل مع الطفل العنيد:
- أولًا: فهم خلفية العناد
الطفل لا يكون عنيدًا دائمًا بدافع التحدي، بل أحيانًا بدافع الفضول، التمسك بالاستقلال، أو التعبير عن مشاعر لا يعرف كيف يصفها.
الطفل يشعر بالقوة عندما يرفض، وهذا قد يكون وسيلته لإثبات الذات.
- استراتيجيات فعالة للتعامل:
1. الهدوء وضبط النفس
لا تدخل في صراع قوة. كلما كنت هادئًا، ساعدت طفلك على الهدوء.
تجنب الصراخ أو العقاب المفرط، لأنها تعزز التحدي بدلاً من الحل.
2. الخيارات بدل الأوامر
بدلاً من قول "البس هدومك فورًا"، قل: "تحب تلبس القميص الأحمر ولا الأزرق؟"
إعطاء خيارات يجعل الطفل يشعر بالتحكم ويقلل المقاومة.
3. التواصل والاستماع
حاول أن تستمع لطفلك بصدق، وكرر ما يقوله لتظهر له أنك فهمت.
4. وضع حدود واضحة بثبات وهدوء
ضع قواعد واضحة وثابتة، ووضح العواقب مسبقًا.
التزم بها دون تهديدات أو تغيرات مفاجئة.
5. المدح الإيجابي والتشجيع
امدح الطفل عندما يتعاون أو يتصرف بهدوء.
قل مثلًا: "أنا فخور بيك لأنك سمعت الكلام بدون العناد."
6. تحويل الانتباه
إذا كان العناد لأمر غير مهم، غيّر الموضوع أو شتت انتباهه بشيء آخر يحبه.
7. الروتين والنظام
الأطفال يحبون التكرار والروتين لأنه يمنحهم شعورًا بالأمان.
تنظيم اليوم يقلل من فرص المقاومة والعناد.
8. القدوة الجيدة
كن أنت قدوة في التعامل بهدوء واحترام، لأن الطفل يقلدك أكثر مما يسمعك.
تجنب:
الإهانة أو وصف الطفل بـ"العنيد" دائمًا.
التهديد دون تنفيذ.
الدخول في تحديات متكررة.