آخر تحديث: 18 دجنبر 2024 - 12:58 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، الأربعاء، بأن بغداد لم تحسم موقفها من اليات التعامل مع دمشق في خضم المتغيرات الاخيرة.وقال شاكر في حديث صحفي،ان”بغداد موقفها واضح من المتغيرات المتسارعة في دمشق في انها تنظر لمجريات الاحداث بشكل موضوعي ومنها سوف تتخذ الخطوات المناسبة”.

واضاف ان” امن الحدود وضمان عدم المساس بالمراقد المقدسة والأقليات والقوميات اساسي بنظرتنا وهذا الامر تم بيانه للراي العام الدولي مؤكدا بان العراق لن يقف مكتوف الايدي اذا ما تعرضت حدوده لاي عدوان او تم تصديره الارهاب اليه من خلف الحدود”.واشار الى ان” بغداد تريد دمشق امنة ومستقرة بعيدا عن الارهاب والتطرف والتهميش لأي مكون مؤكدا بان هواجس العراق مشروعة اذا ما عرف تاريخ التنظيمات المسلحة التي تمسك بزمام الأمور في سوريا حاليا”.يذكر ان دمشق شهدت احداث مهمة في الاسبوع الماضي من خلال سيطرة التنظيمات المسلحة على مقاليد الأمور دعم تركي وامريكي”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لبنان يعين سفيرا لدى سوريا منهيا شغورا دام 4 سنوات

قدّم السفير اللبناني هنري قسطون، أمس الأربعاء، أوراق اعتماده لوزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، منهيا شغورا دام 4 سنوات في منصب سفير بلاده لدى دمشق.

وقالت وكالة الأنباء السورية إن الشيباني استقبل في دمشق قسطون، وتسلم نسخة عن أوراق اعتماده تمهيدا لمباشرة مهامه سفيرا لجمهورية لبنان لدى سوريا.

وبدأت العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين لبنان وسوريا فعليا في أواخر عام 2008، حيث عُيّن ميشال الخوري أول سفير للبنان لدى دمشق، في خطوة تاريخية تمت أول مرة منذ استقلال البلدين.

واستمر الخوري في منصبه حتى نهاية عام 2013، إذ أحيل إلى التقاعد لبلوغه السن القانونية. تبع ذلك أول انقطاع في التمثيل الدبلوماسي برتبة سفير، واستمر هذا الشغور نحو 4 سنوات.

وفي أواخر عام 2017 تولى سعد زخيا مهامه سفيرا ثانيا لدى دمشق، غير أن ولايته انتهت في أواخر عام 2021، لتدخل العلاقات مرحلة شغور جديدة استمرت قرابة 4 سنوات أخرى، حتى تعيين قسطون سفيرا ثالثا للبنان عام 2025.

وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي أعلن طارق متري، نائب رئيس الوزراء اللبناني، أن التبادل الدبلوماسي بين بلاده وسوريا سيعود قريبا.

وقال متري، في مقابلة تلفزيونية حينها، إن العلاقات بين البلدين خلال العقود الخمسة الماضية كانت غير متكافئة، يشكو منها معظم اللبنانيين.

وتحدث عن "فرصة لبناء تلك العلاقات على أسس جديدة، قائمة على التكافؤ والاحترام المتبادل والندية، لا أن يفرض أحدهما وصايته على الآخر"، واصفا العلاقة الحالية بين لبنان وسوريا بأنها "قائمة على صفحة بيضاء".

مقالات مشابهة

  • ضغوط أميركية تعرقل حسم رئاسة الوزراء في العراق وسط خلافات الإطار التنسيقي
  • الإطار:إتفاقية المياه بين العراق وتركيا “سياسية”
  • عبد اللطيف:المالكي رئيس الحكومة المقبلة!!
  • بغداد ترحب بقرار اسبانيا بشأن تحديث نصائح السفر إلى العراق
  • لبنان يعين سفيرا لدى سوريا منهيا شغورا دام 4 سنوات
  • سوريا.. السيطرة على وكر لداعش بعد مواجهة في ريف دمشق
  • سوريا.. غارات إسرائيلية قرب دمشق وتوغل جديد في ريف القنيطرة
  • مغردون: هل يمهد نتنياهو لممر داود بعد تصريحاته عن منطقة عازلة بسوريا؟
  • ريغاس يشكر حكومة الإطار على تعزيز الأمن والاستقرار في العراق والمنطقة!
  • يوناني:العراق في ظل حكومة الإطار في أحسن حالاته!