قالت الدكتورة إيمان شويخ، الأكاديمية والباحثة السياسية، إن تصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن بقاء القوات الإسرائيلية في جبل الشيخ حتى نهاية عام 2025، يتوافق مع البيان الغربي الذي أتى على هامش اجتماع العقبة، والذي أدان التوغل الإسرائيلي في جبل الشيخ والقصف المستمر لدمشق وغيرها من المناطق، ومع ذلك، لم يتطرق البيان الغربي إلى هذا الموضوع، مما يعني أن إسرائيل تعتبر لاعبًا أساسيًا في المشهد السوري المقبل.

اتفاقيات أبراهام

وأوضحت شويخ خلال مداخلة مع الإعلامية نهى درويش، على قناة القاهرة الإخبارية، أنه قد يكون من بين أهداف ترامب أن تشمل «اتفاقيات أبراهام» سوريا، في ظل عدم وجود معارضة من أحمد الشرع الذي يقود العملية الانتقالية في سوريا، متابعة: «هي ليست معارضة بالمعنى الحرفي، بل هو عدم التوجه نحو فتح المزيد من الصراعات في المنطقة، كما عبر عن ذلك حين قال إنه ليس في صدد خوض صراع مع إسرائيل».

اتفاقية فض الاشتباك

وأضافت أن اتفاقية فض الاشتباك سقطت بمجرد انسحاب الجيش السوري من المنطقة العازلة في الجولان، وبالتالي، كانت إسرائيل تعتبر أنه من الطبيعي أن تنشر قواتها مجددًا وتتمدد إلى مناطق مثل القنيطرة والقصير، لافتة أنه قد تكون هذه الخطوات مقدمة لتسوية، يمكن أن تنسحب من خلالها إسرائيل أو تُنشر قوات دولية، أو ربما تشمل الفصائل التي ستتولى الحكم في المستقبل.

وأشارت إلى أنه لا يمكن الحكم على المشهد السوري بشموليته قبل أن نرى توجهات الحكومة المقبلة، وكيف ستتضمن العملية السياسية؛ وهل ستشارك فيها جميع الفصائل المعارضة أم لا؟

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إيمان شويخ رئيس الوزراء الإسرائيلي القوات الإسرائيلية القاهرة الإخبارية سوريا اتفاقية فض الاشتباك

إقرأ أيضاً:

البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام

البلاد (نيويورك)

أكد المشاركون في مؤتمر “حل الدولتين” الذي انعقد في مدينة نيويورك، على ضرورة إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي من خلال تنفيذ حل الدولتين، باعتباره المسار الوحيد لتحقيق السلام وتلبية التطلعات المشروعة لكل من الفلسطينيين والإسرائيليين. وجاء في مسودة البيان الختامي للمؤتمر أن الحرب، والاحتلال، والنزوح لا يمكن أن تفضي إلى السلام، مشددين على أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل، هو أساس الاستقرار.

وأشار المشاركون إلى التزامهم باتخاذ خطوات ملموسة وضمن جدول زمني محدد لتنفيذ حل الدولتين، مع تحديد 15 شهرًا كإطار زمني لتحقيق هذا الهدف. كما شددت المسودة على أهمية “تأمين اليوم التالي” للفلسطينيين والإسرائيليين، محذرة من أن غياب الحل سيؤدي إلى تعميق الصراع وتعقيد فرص السلام.

وفي ما يتعلق بالحرب الجارية في غزة، دعا المؤتمر إلى إنهائها فورًا، وجرى التوافق على اتخاذ إجراءات جماعية عاجلة لوقف القتال وضمان تدفق المساعدات الإنسانية. وطالبت المسودة بضرورة تقديم مساعدات إنسانية فورية ودون عوائق لسكان القطاع، مع التأكيد على رفض استخدام التجويع كوسيلة من وسائل الحرب.

وأدانت المسودة هجمات حركة حماس في السابع من أكتوبر، وكذلك الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف المدنيين، مؤكدة أن أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي. كما طالبت بالإفراج الفوري عن جميع الأسرى، وإنهاء سيطرة حركة حماس على قطاع غزة، باعتبار ذلك خطوة أساسية نحو استعادة الأمن وتهيئة الأجواء للحل السياسي.

وأكد البيان أن ما تم التوصل إليه يعكس إجماعًا دوليًا متزايدًا على ضرورة التحرك العاجل والفعّال لتطبيق حل الدولتين، وإرساء قواعد العدالة والسلام في منطقة لطالما عانت من التوتر والصراع.

مقالات مشابهة

  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • البيان الختامي لمؤتمر “حل الدولتين”: الحرب والاحتلال والنزوح لن تفضي إلى السلام
  • توكل كرمان : الإفراج عن الشيخ الزايدي ضرورة سياسية وأخلاقية وإنسانية
  • استهدف طقم عسكري لفصائل التحالف بعبوة ناسفة وسط المخا
  • "المركز الفلسطيني": "إسرائيل" تحوّل المساعدات إلى فخاخ موت وتواصل الإبادة
  • السادات الديمقراطي: استهداف سفاراتنا في الخارج يتجاهل دور مصر المركزي في دعم غزة
  • السوداني يوجه بتشكيل لجنة تحقيقية بحادثة اشتباك الفصائل في بغداد
  • وزير مالية إسرائيل: ليس من الصواب اتخاذ قرارات سياسية بشأن هدنات غزة
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن عن خيارات تصعيدية مهمة بشأن ما يجري في قطاع غزة من حرب إبادة وتجويع ” نص البيان”
  • توقعات بإجراء انتخابات برلمانية بسوريا في سبتمبر