مختار غباشي يكشف أبرز الملفات المطروحة على طاولة القمة 11 لمنظمة الدول الثماني النامية
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
قال الدكتور مختار غباشى أمين عام مركز الفارابي للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي ، تنعقد فى توقيت مهم ، خاصة مع التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم.
تفاصيل جديدة حول عصابة سرقة المواطنين بالدقيوأضاف غباشى فى تصريحات خاصة لبوابة الوفد الالكترونية ، أن تولى مصر رئاسة القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني الإسلامية النامية للتعاون الاقتصادي في هذا التوقيت مهمة، موضحا أن جميع الدول المشاركة في القمة تربطها بمصر علاقات قوية خاصة العلاقات الاقتصادية .
وأشار الى أن أبرز الملفات المطروحة على طاولة القمة ، القضية الفلسطينية، وتطورات الأوضاع فى سوريا اضافة الى العلاقات الاقتصادية ، ومن المتوقع مناقشة فتح علاقات جديدة بين من مصر وايران، اضافة الى توقيع مذكرات التفاهم بين العديد من الدول، متوقعا خروج القمة بالعديد من التوصيات .
ويذكر أنه يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي، في افتتاح أعمال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية لـ التعاون الاقتصادي.
فيما يرأس الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، القمة الحادية عشرة لمنظمة "الدول الثماني الإسلامية النامية" للتعاون الاقتصادي (D8)، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتشهد القمة مشاركة عدد من رؤساء الدول، وتأتي في ضوء التوقيت بالغ الأهمية والتطورات الإقليمية والدولية المتسارعة التي يعيشها العالم، ويبحث الرئيس السيسي مع زعماء دول "المجموعة" دفع التنمية والاستثمار والقضاء على الفقر.
وستستمر مصر في قيادة أعمال الدورة الـ11 برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، حتى نهاية العام المقبل.
وكان الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج، قد تسلم أمس الأربعاء، رئاسة أعمال الدورة الحادية عشرة للمجموعة من جمهورية بنجلاديش الرئيس السابق لقمة مجموعة الدول الثماني النامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمة مهم التطورات العالم منظمة الدول الثماني النامية التعاون القمة الحادیة عشرة لمنظمة الدول الثمانی النامیة لمنظمة الدول الثمانی
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري لـ الرئيس السيسي: نثق بك وبجيشنا العظيم ومصر لن تسقط رغم المؤامرات
وجّه الإعلامي مصطفى بكري رسالة مؤثرة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في ظل ما يشهده الوطن من مؤامرات خارجية وداخلية، مؤكدًا أن ما تواجهه مصر من حملات تشويه وأكاذيب يأتي في إطار مؤامرة دولية تستهدف الجيش والدولة معًا، مشددًا: نثق في صلابة الجيش المصري وقيادته الوطنية التي واجهت المخططات الإرهابية منذ 2013 وحتى اليوم.
وأكد مصطفى بكري في رسالته أن «القوات المسلحة كانت ولا تزال الدرع والسيف، ووقفت بالمرصاد لمحاولات تقسيم الدولة عبر 3 سيناريوهات خطيرة، أبرزها السعي لإحداث انقسام داخل الجيش، وإغراق سيناء بالسلاح، وتكوين جيش حر لمواجهة الدولة، وهو ما تصدّت له المؤسسة العسكرية بكل حسم».
وأشار إلى أن الرئيس السيسي، منذ أن كان وزيرًا للدفاع، لم يفرط في ثوابت الدولة، وكان حاسمًا في مواجهة جماعة الإخوان، وانحاز إلى الشعب في لحظة تاريخية، وأنه بعد طوفان الأقصى أكد للعالم أن مصر لن تسمح بتهجير الفلسطينيين.
وختم بكري رسالته قائلاً: نثق فيك، وفي جيشنا العظيم، ومصر لن تسقط، لأن فيها رجالاً يواجهون بلا خوف، وجيشًا لا يُهزم، وقيادة تعرف كل تفاصيل المعركة.