زيلينسكي: مرشح مبعوث ترامب للسلام سيزور أوكرانيا يناير المقبل
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إن كيث كيلوج، الذي رشحه الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مبعوثا للسلام في أوكرانيا، سيزور البلاد قبل تنصيب ترامب في يناير، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذا كييف إندبندنت" اليوم الخميس.
وفي اليوم السابق، ذكرت وكالة "رويترز"، أن كيلوج يخطط لزيارة كييف والعديد من العواصم الأوروبية قبل أن يتولى ترامب منصبه في 20 يناير في إطار جهود الإدارة الجديدة لمعالجة الحرب الروسية الأوكرانية.
وقال مصدران رفضا الكشف عن هويتهما لـ"رويترز": إن كيلوج لا ينوي السفر إلى موسكو خلال هذه الرحلة.
وقال زيلينسكي، في تصريحات للصحفيين في بروكسل، "الزيارة إلى أوكرانيا ستجرى في أوائل يناير، ونحن ننتظر كيلوج، وبعد ذلك سنتحدث عما كان يقصده،" في إشارة إلي تصريحات كيلوج الأخيرة حول محادثات السلام المحتملة بين أوكرانيا وروسيا.
وتعهد ترامب بإنهاء الحرب بسرعة لكنه لم يقدم تفاصيل عن الكيفية التي يخطط بها للقيام بذلك، وفي أول مؤتمر صحفي له منذ فوزه في الانتخابات، أعرب ترامب عن نيته إحراز تقدم نحو السلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أوكرانيا روسيا الحرب الروسية الاوكرانية
إقرأ أيضاً:
باريس وبرلين ولندن: موقف موحّد دعمًا لزيلينسكي وتشكيك في خطة ترامب للسلام
في ذروة التجاذبات الدبلوماسية حول مستقبل الحرب في أوكرانيا، برز موقف أوروبي واضح يقوم على دعم الرئيس فولوديمير زيلينسكي، بالتوازي مع التشكيك في بعض تفاصيل المقترح الأمريكي الذي طرحه الرئيس دونالد ترامب كإطار محتمل لإنهاء النزاع.
ظهر هذا الموقف المشترك في لندن، حيث استضاف رئيس الوزراء البريطاني إلى جانب المستشار الألماني فريدريش والرئيس الفرنسي، في اجتماع عُقد على خلفية محادثات أمريكية–روسية وأمريكية–أوكرانية لم تحقق أي اختراق.
الدعم الفرنسي: أوراق ضغط على موسكوقدّم الرئيس إيمانويل ماكرون واحدًا من المواقف الأكثر وضوحًا في القمة، مؤكدًا أن الدول الأوروبية "تمتلك الكثير من الأوراق"، بدءًا من صمود أوكرانيا في الحرب وصولًا إلى الضغوط المتزايدة على الاقتصاد الروسي بفعل العقوبات الأوروبية والأمريكية.
بالنسبة إلى ماكرون، فإن نجاح أي اتفاق سلام يتطلب تقاربًا في المواقف بين الأوروبيين والأمريكيين والأوكرانيين، بما يضمن أفضل نتيجة لـ"الأمن الجماعي".
بعد اللقاء، أوضح متحدث باسم الإليزيه أن المباحثات المقبلة بين العواصم الأوروبية وواشنطن وكييف قد تنتج "تقاربًا إضافيًا" في الأيام المقبلة، مشيرًا في الوقت نفسه إلى استمرار العمل على توفير ضمانات أمنية قوية لأوكرانيا بالتوازي مع التخطيط لإعادة إعمارها.
التحفّظ الألماني: شكوك في بنود الخطةاختار المستشار الألماني فريدريش ميرتس التشدّد في مقاربته للخطة الأمريكية، إذ أعرب قبل وصوله إلى داونينغ ستريت عن شكّه حيال بعض البنود الواردة في الوثائق القادمة من واشنطن.
ورأى ميرتس أن التنازل عن 15 في المئة من أراضي دونباس يشكل نقطة إشكالية لا يمكن تجاهلها، معتبرًا أن مصير أوكرانيا "جزء لا يتجزأ من مصير أوروبا".
وخلال النقاشات المغلقة، عاد ميرتس للتأكيد على أن عناصر عديدة في المقترح تثير القلق، لكنه شدد في الوقت نفسه على أن أوروبا لن تتراجع عن دعم كييف، وأن أي حل سياسي يجب أن يضمن عدم تمكين موسكو من إعادة الحرب في وقت لاحق.
لندن: البحث عن ضمانات أقوى لأوكرانياحاول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر الموازنة بين الترحيب بجهود واشنطن والتأكيد على الحاجة إلى اتفاق يقي كييف من أي هجوم جديد. شدد ستارمر على أن "وقف إطلاق نار عادل ودائم" لا يمكن أن يتحقق من دون ضمانات أمنية "صلبة" تمنع فلاديمير بوتين من استئناف الحرب، لكنه أشاد في الوقت نفسه بالجهود الأمريكية.
وبعيدًا عن الاجتماع، أجرى ستارمر اتصالات مع حلفاء أوروبيين بحضور زيلينسكي، وتوافق الجميع على ضرورة تعزيز الدعم لأوكرانيا وزيادة الضغط الاقتصادي على روسيا.
كما تدرس لندن آلية استخدام أصول الدولة الروسية المجمّدة على أراضيها لمنح كييف قروضًا جديدة، رغم المخاوف البلجيكية من احتمال اضطرارها لإعادة الأموال إلى موسكو مستقبلًا.
جدل حول الضمانات الأمنيةمن زاوية زيلينسكي، فإن وحدة الأوروبيين والأمريكيين تبقى شرطًا أساسيًا لنجاح أي تسوية، لكنه أشار في مقابلة مع بلومبرغ إلى أن الخطة الأمريكية تحتاج إلى نقاشات إضافية حول "قضايا حساسة"، مؤكدًا غياب "الرأي الموحد" بشأن دونباس. وتساءل: "إذا بدأت روسيا الحرب من جديد، فماذا سيفعل شركاؤنا؟".
Related الجنائية الدولية: مذكرة اعتقال بوتين باقية رغم أي اتفاق سلام في أوكرانياأوكرانيا تؤكد سعيها لـ"سلام حقيقي" مع روسيا وبوتين يُعلن شروطه لإنهاء الحرببعد تسريب "دير شبيغل".. ماكرون ينفي وجود ''عدم ثقة'' بين أوروبا والولايات المتحدة بشأن أوكرانياوجاءت هذه المقاربة في أعقاب تصريحات ترامب الذي قال إنه "محبط قليلًا" من عدم قراءة زيلينسكي للاقتراح بعد، فيما لمح دونالد ترامب الابن إلى احتمال تخلّي واشنطن عن أوكرانيا إن لم تُبرم اتفاقًا مع موسكو.
وقد تزامنت قمة لندن مع فشل محادثات واشنطن–موسكو، وعدم إحراز أي تقدم في لقاءات كييف وواشنطن. ولا تزال الخلافات قائمة حول الضمانات الأمنية المطلوبة ومنح أوكرانيا حماية تمنع غزوًا روسيًا جديدًا، خصوصًا في ظل رغبة بعض الدول الأوروبية في نشر قوات داخل الأراضي الأوكرانية كعامل ردع، وهو ما ترفضه موسكو.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة