زيلينسكي يوجه نداء لحلفاء بلاده
تاريخ النشر: 19th, December 2024 GMT
أطلق الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الخميس، مناشدة جديدة إلى حلفاء بلاده الأوروبيين بتنسيق الجهود الرامية للتوصل إلى سلام دائم في أوكرانيا التي تقترب أزمتها من إكمال عامها الثالث.
وقال، في خطاب أمام المجلس الأوروبي "نحتاج لعمل منسق من أجل السلام الدائم وليس فقط وقف الأعمال القتالية الذي يسعى له (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين لشراء الوقت".
ودعا زيلينسكي إلى الدعم المشترك من جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة فور عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لتولي مهام منصبه في يناير المقبل.
وقال الرئيس الأوكراني، لدى وصوله إلى اجتماع القادة الأوروبيين الذي سيحضره كضيف، "نحن بحاجة ماسة إلى الوحدة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ودول أوروبا. هذا مهم للغاية".
وأضاف أنه يعتزم مناقشة دعم واشنطن مع ترامب بمجرد عودته إلى منصبه لأن الاضطرار إلى الاستغناء عن الدعم الأميركي سيكون "صعبا للغاية". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فولوديمير زيلينسكي السلام الأزمة الأوكرانية الدول الغربية
إقرأ أيضاً:
اتصال حماسي من الرئيس السوري لحجاج بلاده.. وأردوغان يعلن عودة الرحلات قريباً
في لفتة مؤثرة، أجرى الرئيس السوري أحمد الشرع مساء الاثنين مكالمة عبر الفيديو مع مجموعة من الحجاج السوريين في المملكة العربية السعودية، اطمأن خلالها على أحوالهم أثناء تأديتهم مناسك الحج، موجهاً كلمات مليئة بالود والدعاء والأمل.
وخلال الاتصال، عبّر أحد الحجاج عن مشاعره قائلاً: “كنا نأتي سابقاً لأداء الحج، لكن هذه المرة شعرنا بقيمة الإنسان السوري… انعزينا”، في إشارة إلى تحسن النظرة تجاه السوريين. وردّ الشرع بتأكيده أن “الشعبين السوري والسعودي شعب واحد في بلدين”، مثمناً كرم الضيافة السعودي وداعياً الحجاج إلى أن يكونوا “أفضل رسل لسوريا”.
وطلب الشرع من الحجاج الدعاء للسوريين في الداخل والخارج، وخاصة النازحين، بالعودة إلى وطنهم، قائلاً: “ادعوا لسوريا المريضة.. نريد الخير، ولا نريد أن يظهر من الحجاج السوريين إلا كل ما يشرّفهم”.
الفيديو الذي بثته وسائل إعلام محلية ودولية ولاقي تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، نقل صورة إنسانية لرئيس بدا حريصاً على تعزيز قيم التواصل والانتماء الوطني، وسط مشهد إيماني يجمع السوريين في الخارج بوطنهم.
أردوغان يزف بشرى للسوريين: استئناف رحلات الطيران بين سوريا وتركيا قريباً ودعم كامل لوحدة دمشق
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن خطوة طال انتظارها تمسّ حياة ملايين السوريين، مؤكداً أن رحلات الطيران بين سوريا وتركيا ستُستأنف قريباً، في تطور وصفه مراقبون بأنه يحمل دلالات سياسية واقتصادية وإنسانية كبرى.
جاء ذلك خلال تصريحاته عقب اجتماع مجلس الوزراء في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث قال أردوغان إن الخطوط الجوية السورية ستستأنف رحلاتها إلى تركيا، إلى جانب بدء شركة الطيران التركية “AJet” بتنظيم رحلات منتظمة إلى سوريا في المستقبل القريب.
ووجّه الرئيس التركي رسالة دعم واضحة للسوريين، قائلاً: “نقف إلى جانب الشعب السوري بكل ما أوتينا من قوة”. وأضاف أن استقرار سوريا وسلامة أراضيها سيعود بالنفع على جيرانها وكافة دول المنطقة، مشدداً على أهمية تعزيز وحدة الأراضي السورية.
ولم يكتف أردوغان بالإعلان عن استئناف الطيران، بل قدّم تهنئة إلى الحكومة السورية على جهودها في الحفاظ على وحدة البلاد وسلامتها رغم “كل محاولات العرقلة”، على حد تعبيره.
كما عبّر عن ترحيبه بقرار عدد من الدول الأوروبية رفع العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطوة مشابهة وصفها أردوغان بـ”التاريخية”، معتبراً أنها تفتح الباب أمام حقبة جديدة من الانفراج في العلاقات الإقليمية والدولية مع دمشق.
الخطوة الجديدة من أنقرة تحمل آمالاً كبيرة للسوريين المقيمين في تركيا وأماكن أخرى، وتعد مؤشراً على تحولات مرتقبة في ملف العلاقات السورية-التركية بعد سنوات من القطيعة.
وزير الداخلية السعودي يلتقي نظيره السوري في جدة لتعزيز التعاون الأمني ودعم استقرار سوريا
التقى الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف، وزير الداخلية السعودي، يوم الإثنين في جدة، بنظيره السوري أنس خطاب، في لقاء تناول سبل تعزيز التعاون الأمني بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية، بالإضافة إلى مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وأكد وزير الداخلية السعودي، في تصريح نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”، أن هذا الاجتماع يأتي تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بهدف تعزيز أواصر التعاون الأمني بين البلدين، مع حرص القيادة السعودية على تقديم كل أشكال الدعم ونقل الخبرات بما يحقق أمن واستقرار سوريا.
وذكر الأمير عبد العزيز بن سعود عبر حسابه الرسمي على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي، أن الاجتماع تناول وضع آليات مناسبة لتنفيذ توجيهات ولي العهد في تقديم الدعم الكامل ونقل الخبرات للأشقاء في سوريا، بما يضمن تحقيق الاستقرار والأمان للشعب السوري.
يأتي هذا اللقاء في ظل دعم المملكة المستمر لسوريا، حيث أعلنت السعودية وقطر سابقاً عن تقديم دعم مالي مشترك للعاملين في القطاع العام السوري لمدة ثلاثة أشهر، في إطار الجهود الرامية لتعافي الاقتصاد السوري وتعزيز الاستقرار في المنطقة.
اشتباك مسلّح عند مدخل أشرفية صحنايا.. الأمن الداخلي يعلن القبض على أحد المهاجمين وملاحقة الفارين
أعلن قائد الأمن الداخلي في محافظة ريف دمشق، العميد حسام الطحان، عن اندلاع اشتباك مسلح عصر أمس عند مدخل مدينة أشرفية صحنايا، بعد تعرض حاجز أمني لإطلاق نار من قبل مجموعة مسلّحة تستقل سيارة من نوع “بيك آب”.
وأوضح الطحان أن المهاجمين فتحوا النار بشكل مفاجئ باتجاه عناصر الحاجز، دون تسجيل أي إصابات في صفوف العناصر، مما دفع القوات الأمنية إلى الرد الفوري والمباشر على مصادر إطلاق النار، لتندلع اشتباكات عنيفة في المنطقة.
وأكد أن الاشتباك أسفر عن إلقاء القبض على أحد أفراد المجموعة المسلحة وإصابة آخر، بينما تمكن الباقون من الفرار مصطحبين المصاب معهم، وتركوا خلفهم السيارة التي استخدموها في الهجوم.
وأضاف الطحان أن الجهات المختصة في مديرية الأمن الداخلي بمنطقة أشرفية صحنايا باشرت عملية ملاحقة واسعة للفارين تمهيداً لإلقاء القبض عليهم وتقديمهم للعدالة، مؤكداً أن وزارة الداخلية “لن تتوانى عن ملاحقة كل من تسوّل له نفسه المساس بأمن المواطنين”، في إشارة إلى استمرار العمل الأمني حتى استعادة الاستقرار الكامل للمنطقة.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشدد فيه السلطات السورية الرقابة الأمنية في محيط العاصمة دمشق وريفها، في ظل تزايد التحديات المرتبطة بمحاولات التسلل والأنشطة الخارجة عن القانون، وسط تأكيد رسمي على أن الأمن والاستقرار خط أحمر لا يُسمح بتجاوزه.
بن فرحان وروبيو يبحثان هاتفياً الأوضاع في سوريا وغزة وأوكرانيا
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الثلاثاء (2 يونيو 2025)، أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، حيث ناقشا عدة قضايا إقليمية ودولية حساسة.
وتركز الحديث بين الوزيرين على استقرار الأوضاع في سوريا، والتطورات الميدانية في قطاع غزة، بالإضافة إلى مستجدات محادثات روسيا وأوكرانيا، في ظل التوترات المستمرة في المنطقة وأثرها على الأمن الدولي.
وأكد البيان الصادر عن الخارجية الأمريكية أن روبيو شكر بن فرحان على كرم الضيافة خلال زيارة الرئيس دونالد ترامب إلى السعودية، معبراً عن أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية.
الولايات المتحدة تبدأ تقليص وجودها العسكري في سوريا وتنسحب من أكبر قواعدها
أعلن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة بدأت تنفيذ خطة تقليص وجودها العسكري في سوريا، تشمل إغلاق معظم قواعدها والإبقاء على واحدة فقط، في خطوة وُصفت بأنها من أبرز التحولات في السياسة العسكرية الأميركية شمال شرقي البلاد.
وقال باراك في مقابلة مع قناة “NTV” التركية، مساء الاثنين: “انتقلنا من ثماني قواعد إلى خمس، ثم ثلاث، وسنبقي على الأرجح على قاعدة واحدة فقط.”
ويأتي هذا التصريح بعد تقارير ميدانية أفاد بها المرصد السوري لحقوق الإنسان، تحدث فيها عن انسحاب مفاجئ للقوات الأميركية من قاعدتين رئيسيتين في محافظة دير الزور، وهما: حقل العمر النفطي وحقل كونيكو للغاز، وهما موقعان استراتيجيان ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة أميركيًا.
وبحسب المرصد، بدأ الانسحاب تدريجيًا في 18 مايو، قبل أن تتسارع وتيرته خلال الأيام الماضية، وسط تحليق مكثف للطائرات التابعة للتحالف الدولي بقيادة واشنطن.
وشوهدت أرتال عسكرية أميركية تضم مركبات مدرعة ومعدات لوجستية، وهي تغادر تلك المواقع. كما تم، عقب الانسحاب، نشر قوات خاصة من “قسد” لتأمين المواقع التي تم إخلاؤها.
وتُعد قاعدة حقل العمر من أكبر القواعد الأميركية في سوريا، وكانت تمثل مركزًا لوجستيًا وعسكريًا رئيسيًا للعمليات ضد تنظيم “داعش” في المنطقة.
ورغم أهمية الخطوة، شدد المرصد على أن ما يجري لا يُعد انسحابًا كاملًا من سوريا، بل يمثل عملية إعادة تموضع كبرى للقوات الأميركية، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية وتُثار تساؤلات حول مستقبل الدور الأميركي في النزاع السوري.
ويأتي هذا التطور في سياق تحولات في السياسة الخارجية الأميركية تجاه منطقة الشرق الأوسط، وسط دعوات داخل واشنطن للتركيز على أولويات أخرى وتقليل الانخراط العسكري المباشر، مع الإبقاء على قوة محدودة قد لا تتجاوز 500 جندي، وفق توصيات سابقة من مراكز بحثية وسياسية.
وزير النقل السوري يكشف عن خطة ربط سككي مع الخليج ومشروع مترو دمشق قيد التحديث
أعلن وزير النقل السوري يعرب بدر عن ملامح خطة شاملة لإعادة تأهيل قطاع النقل في سوريا، مشيراً إلى مشاريع استراتيجية يجري العمل على إطلاقها، أبرزها ربط شبكة السكك الحديدية السورية بدول الخليج، ومشروع “مترو دمشق” المتوقف منذ عام 2011.
وخلال لقاء متلفز مع قناة “الإخبارية السورية”، قال بدر إن البنية التحتية لقطاع النقل تعرضت لتدهور واسع النطاق نتيجة “الإهمال المتعمّد من النظام البائد”، مؤكداً أن الوزارة بدأت بإعادة بناء القطاع وفق رؤية ترتكز على تحديد الأولويات وإشراك القطاع الخاص.
وأضاف أن سوريا خسرت جزءاً كبيراً من شبكة السكك الحديدية، وتعرضت شبكات الطرق لأضرار جسيمة بسبب غياب الصيانة.
وأوضح أن خطة الوزارة تقوم على محورين: تشخيص الواقع وتحديد الأولويات، وثانياً العمل وفق صيغة تشاركية مع القطاع الخاص، حيث تتولى الحكومة التخطيط والتنظيم، فيما ينفّذ ويستثمر القطاع الخاص.
وأكد الوزير أن هناك اهتماماً دولياً متزايداً بقطاع النقل السوري، مشيراً إلى دخول مؤسسات تمويل دولية على خط التعاون، من بينها البنك الدولي ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، لتمويل أو دراسة مشاريع السكك الحديدية.
كما كشف عن تقدم ملموس في مشروع إعادة تأهيل الخط الحجازي الرابط بين دمشق وعمان، إضافة إلى خطة لإطلاق خط حديث للنقل السككي بين دمشق والحدود الأردنية بسرعة تصل إلى 250 كيلومتراً في الساعة، بكلفة تقدّر بـ250 مليون دولار في الجانب السوري، في إطار خارطة إقليمية وضعتها لجنة “الإسكوا” لربط سوريا بالخليج عبر الأردن والسعودية.
وحول مشروع “مترو دمشق”، أوضح بدر أن الوزارة تنتظر تحديث دراسة الجدوى الاقتصادية التي أنجزتها شركة “سيسترا” الفرنسية عام 2011 بتمويل من البنك الدولي، مؤكداً أن تحديث هذه الدراسة يُعد شرطاً أساسياً للمضي في المشروع الذي يرتبط بمحطة الحجاز وخطوط السكك الحديدية الإقليمية.
وفيما يخص النقل الداخلي، أشار الوزير إلى تسلّم 50 حافلة من بيلاروس وتوزيعها على مدن دمشق، حلب، حمص واللاذقية، لافتاً إلى أن هناك توجهاً متسارعاً من مستثمرين محليين نحو الاستثمار في هذا القطاع الحيوي، ما سيؤثر إيجاباً وبشكل مباشر على حياة المواطنين.
وأكد الوزير في ختام حديثه أن الحكومة السورية لا تنوي الاستدانة لتمويل هذه المشاريع، بل تسعى إلى جذب استثمارات نوعية تضمن تطوير قطاع النقل دون تحميل الدولة أو المواطن أعباء مالية جديدة.
بدء عملية “تبييض السجون” في حلب ضمن اتفاق جديد بين الحكومة السورية و”قسد” يشمل تبادل 400 موقوف
انطلقت في مدينة حلب عملية “تبييض السجون” بين مديرية الأمن الداخلي السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، في خطوة تهدف إلى تسوية ملف الموقوفين والمعتقلين ضمن اتفاق ثنائي يشمل حيي “الشيخ مقصود” و”الأشرفية”.
وذكرت وكالة “سانا” الرسمية أن العملية بدأت فعلياً وتشمل تبادل نحو 400 موقوف بين الجانبين، في إطار تفاهم أمني-سياسي أوسع أُعيد تفعيله مؤخراً بعد مشاورات بين الطرفين.
وتأتي هذه الخطوة بعد استئناف تنفيذ بنود اتفاق العاشر من مارس، الموقع بين رئيس الجمهورية السورية أحمد الشرع والجنرال مظلوم عبدي، القائد العام لـ”قسد”، وقد أعلن العميد زياد العايش، عضو اللجنة المكلفة بمتابعة الاتفاق، أنه تم التوافق خلال لقاء مع وفد “قسد” على تشكيل لجان فرعية تخصصية للإشراف على تطبيق البنود المتفق عليها.
وأوضح العايش أن الاتفاق يهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في حيي الشيخ مقصود والأشرفية شمال مدينة حلب، والعمل على معالجة الملفات العالقة التي تعيق استقرار الوضع المدني والمعيشي في المنطقة.
ويُعد هذا الاتفاق من أبرز محاولات التهدئة والتنسيق بين الحكومة السورية و”قسد”، في وقت تشهد فيه العلاقات بين الطرفين توترات متقطعة على خلفية تباين المواقف السياسية والعسكرية، ويُنظر إلى عملية تبادل الأسرى الجارية حالياً كخطوة ملموسة نحو بناء الثقة وتخفيف الاحتقان في مناطق التماس.