عبد الرحمن المطيري: الكويت ترغب في استضافة كأس آسيا 2031
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
معتز الشامي (الكويت)
أكد معالي عبد الرحمن المطيري، وزير الإعلام والثقافة والشباب بدولة الكويت، وجود رغبة كبيرة في استضافة كأس آسيا بالكويت خلال المرحلة المقبلة، مشدداً على أنه سيكون هناك تنسيق مع اتحاد الكرة الكويتي بهذا الشأن، وشدد على وضع الوزارة استراتيجية خلال 4 سنوات هدفها استضافة 45 بطولة عالمية وقارية وإقليمية بالكويت في المستقبل.
وعن توقعاته لبطولة «خليجي 26»، قال: «أتوقع أن تكون نسخة استثنائية بكل المقاييس، في ظل الاهتمام الكبير من دولة الكويت بإنجاح الحدث، ومشاركة جميع القطاعات في استضافة أبناء الخليج على أرض الكويت، في بطولة غالية على قلوب الجميع».
ولفت معالي عبد الرحمن المطيري إلى أن هدف الجميع في الكويت هو الوصول للنجاح التنظيمي للبطولة، ما كان دافعاً لإشراك جميع مؤسسات الدولة في تلك الفعالية الكبرى، وتابع: «نحن سعداء للغاية باستضافة أهلنا وأشقائنا في دولة الكويت، وسيترجم ذلك من خلال تقديم نسخة مميزة من البطولة التي تجمع أبناء الخليج».
وأضاف: «هذه البطولة لها أهداف كثيرة بالنسبة لنا، هي جمع الأشقاء جميعاً في دولة الكويت لزيادة الترابط بين الجميع، خاصة في المجال الرياضي، ونحن نعد الجماهير من مختلف دول الخليج بأننا سعداء باستقبالهم وإقامتهم هنا بين أهلهم في بلدهم الثاني الكويت، وسنحاول تدارك أي أمور أو ملاحظات للتطوير والتحسين، حيث سيكون لدينا ذاكرة مؤسسية وإطلاق دليل إجرائي لاستضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، بما يسهم في التطور الكبير في هذا الجانب بما يخدم الكويت في المستقبل». أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: خليجي 26 الكويت كأس الخليج العربي خلیجی 26
إقرأ أيضاً:
أمير دولة الكويت والرئيس السوري يترأسان جلسة مباحثات رسمية بين البلدين
الكويت- واس
عقد صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، اليوم، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس الجمهورية العربية السورية أحمد الشرع، الذي يزور الكويت حاليًا. وتناولت جلسة المباحثات -وفق وكالة الأنباء الكويتية- سُبل تعزيز العلاقات بين البلدين في كافة المجالات، والتأكيد على أهمية ترسيخ التعاون الثنائي، وتوسيع أطره بما يخدم المصالح المشتركة. كما تطرقت الجلسة إلى مستجدات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على تعزيز جهود المجتمع الدولي؛ لضمان أمن واستقرار سوريا وصون سيادتها ووحدة أراضيها، إضافة إلى بحث أهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، وسبل دعم مسيرة العمل العربي الموحد، وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.