رد لاذع من زيلينسكي على تصريح بوتين عن مبارزة الصواريخ
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
(CNN)-- رد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بشكل لاذع على تصريحات قالها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال المؤتمر الصحفي السنوي، الخميس، بشأن الصواريخ.
وتفاخر بوتين، خلال المؤتمر، بالصاورخ الباليستي الجديد "أوريشنيك" القادر على حمل رؤوس نووية، الذي أطلقته روسيا مؤخرًا على مدينة دنيبرو الأوكرانية، كما كرر تهديده بضرب أوكرانيا مرة أخرى بالصاروخ، واقترح إطلاقه على كييف كاختبار لمعدات الدفاع الجوي التي يوفرها الغرب.
وقال بوتين: "دعهم يقترحون نوعًا من التجربة التكنولوجية، نوع من المبارزة عالية التقنية في القرن الحادي والعشرين، دعنا نقول، فليحددوا هدفا ما ليتم ضربه، على سبيل المثال في كييف، حيث يركزون كل قواتهم الدفاعية الجوية والصاروخي هناك، وسنضرب هناك بصواريخ أوريشنيك وسنرى ما سيحدث".
وأضاف: "نحن مستعدون لمثل هذه التجربة، على أي حال، لا نستبعدها، سنجري مثل هذه التجربة، مثل هذه المبارزة التكنولوجية، ونرى ما سيحدث، إنه أمر مثير للاهتمام".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الحكومة الروسية دونالد ترامب فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: إتاحة كليات الذكاء الاصطناعي لخريجي التعليم الفني يحقق تكافؤ الفرص التعليمية
أكد المهندس هيثم أمان، الأمين المساعد لحزب المؤتمر بالقاهرة لشؤون التنظيم، أن قرار المجلس الأعلى للجامعات بالموافقة – لأول مرة – على فتح باب التقدم لكليات الحاسبات والذكاء الاصطناعي أمام خريجي المدارس الفنية المتخصصة في تكنولوجيا الحاسبات والذكاء الاصطناعي، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، يمثل نقلة نوعية في دعم مسارات التعليم الفني وتمكين خريجيه من الالتحاق بالتخصصات التكنولوجية الحديثة، وذلك في إطار تنسيق وثيق بين وزارتي التربية والتعليم والتعليم العالي.
تحقيق تكافؤ الفرص التعليميةوأوضح "أمان" في تصريحات اليوم، أن هذا القرار يُعد خطوة رائدة نحو تحقيق تكافؤ الفرص التعليمية، من خلال إتاحة المجال أمام الطلاب المتميزين في التعليم الفني للالتحاق بالمسارات الأكاديمية المتقدمة، بما يعكس توجه الدولة نحو دمج التعليم الفني في الاقتصاد المعرفي، وتعزيز قدرات الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات والتقنيات الرقمية.
ربط التعليم الفني بالتعليم الجامعيوأكد أن هذه الخطوة تؤسس لمسار عملي فعال يربط التعليم الفني بالتعليم الجامعي، بما يتيح الاستفادة من الطاقات الكامنة لدى خريجي المدارس الفنية المتخصصة، ويمنحهم فرصًا حقيقية للمشاركة في بناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة والابتكار.
وأشار المهندس هيثم أمان إلى أهمية أن يتزامن مع هذا التوجه، الحرص على تطوير منظومة التعليم الفني، ليس فقط من خلال فتح آفاق القبول الجامعي، بل أيضًا عبر مراجعة وتطوير المناهج الفنية لتواكب معايير التعليم العالي ومتطلبات سوق العمل، وبما يضمن إكساب الطلاب مهارات عملية وعلمية متقدمة تؤهلهم للمنافسة محليًا ودوليًا.