القبض على متهم في سرقة السفارة الأردنية بباريس
تاريخ النشر: 20th, December 2024 GMT
#سواليف
قالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، إن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في #حادثة_سرقة #السفارة_الأردنية في #باريس.
وأضافت وزارة الخارجية في ردها على سؤال نيابي اطلعت عليه “المملكة”، أن الشرطة الفرنسية تمكنت في 30 أيلول 2024 من تحديد سيارة اقتادها الجناة وعددهم 2 بواسطة كاميرات المراقبة في محيط السفارة والتعرف على شكلهما من خلال مراجعة كاميرات المراقبة داخل مبنى السفارة.
وبينت الوزارة أن السلطات الفرنسية ألقت القبض على أحد الجناة في 1 تشرين الأول 2024، وبوشرت التحقيقات معه حول حادثة السرقة التي وقعت فجر الخميس 26 أيلول 2024.
مقالات ذات صلة الأردن.. عدم مسؤولية فني أشعة بقضية ادعاء بالاعتداء الجنسي 2024/12/20وتابعت أن الجاني المقبوض عليه يحمل الجنسية الفرنسية ولديه أسبقيات جرمية، موضحة أن البحث عن الشخص الثاني المشترك في الحادثة مستمر والتحقيق مستمر وسيتم اتخاذ الإجراء القانوني بعد انتهاء التحقيقات.
وأشارت الوزارة إلى أن التحقيقات بدأت فور الحادثة ( ذات يوم العلم بالحادثة) من قبل السلطات الفرنسية وبمتابعة حثيثة من قبل الوزارة والسفارة، حيث تولت الشرطة القضائية فحص مكاتب السفارة وجمع الأدلة الجنائية بما فيها أخذ الصور والبصمات.
وتمكنت للشركة المسؤولة عن نظام المراقبة من عرض فيديوهات عملية السرقة والتي بينت وجوه الجناة الأمر الذي ساعد الشرطة في التعرف على أجد الجناة.
ووقعت السرقة وفقا لوزارة الخارجية فجر الخميس 26 أيلول 2024 ولدى وصول كادر البعثة صباحا تم اكتشاف عملية السرقة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة مباشرة.
واتخذت الوزارة من خلال السفارة الأردنية في باريس الإجراءات القانيونية اللازمة وفقا لأحكام اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 فيما يتعلق بتعرض السفارة في باريس لعملية سرقة.
وبينت أن السلطات الفرنسية المعنية بلغت في الحادث وقت اكتشافه وتتابع الدوائر المعنية في الوزارة وعبر السفارة تطورات التحقيق.
كما بينت أن السفارة سمحت مباشرة من خلال السفارة الأردنية في باريس لأجهزة إنقاذ القانون الفرنسية بالدخول إلى مبنى السفارة للتحقيق في الحادثه وفقا لأحكام المادة (22/أ) من اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية التي تنص على أن حرمة مقر البعثة مصونة ولا يسمح لموظفي الدولة المسقبلة بالدخول اإليها إلا بموافقة رئيس البعثة.
وأبلغت الوزارة الحكومة الفرنسية عبر وزارة الخارجية الفرنسية وسفيرها المعتمد في الأردن باتخاذ كل الخطوات اللازمة لكشف تفاصيل السرقة ومرتكبيها وبضرورة توفير الحماية اللازمة للسفارة وفقا لأحكام اتفاقية جنيف الدبلوماسية.
مسروقات
وبينت الوزارة في ردها أنه تمت سرقة جهاز تسجيل الكاميرات وقاصة قديمة موجود فيها مقتنيات مادية موجودة في السفارة منذ سنوات، ومجموعة من المفاتيح الخاصة بفتح أبواب السفارة ومفاتيح سيارات السفارة الرسمية ودفاتر شيكات وجهاز لابتوب احتياطي لا يحوي أي معلومات أو وثائق رسمية.
كما سرق مبلغ 2700 يورو تابعة للسفارة، وأغراض شخصية لأحد الموظفي السفارة كانت في مكتبه وهي مبلغ 10 آلاف يورو وساعة يد بالإضافة إلى بعض المقتنيات الأخرى للشخصية وجواز سفر أحد دبلوماسيي السفارة والذي تم مباشرة تعميم سرقته لدى الجهات الأردنية والفرنسية.
ووفق الوزارة فإنه من بين المسروقات أيضا مفاتيح عائدة لمنزل السفارة وقاصة قديمة موجودة في السفارة، مشيرة إلى تغيير جميع الأقفال يوم وقوع السرقة.
وقالت الوزارة في معرض ردها، أنه لم يكن بين المسروقات أي مواد ذات أهمية عسكرية أو استخباراتية أو أمنية أو بيانات ذات أهمية أو سرية.
وأوضحت أنه لا توجد حراسات أردنية على مبنى السفارة، حيث إن الإجراء المتعلق بحماية البعثات الدبلوماسية الأجنية من قبل الحكومة الفرنسية يتمثل في توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية وهو الإجراء المطبق على مختلف هذه البعثات.
وتابعت أن السلطات الفرنسية عززت دورياتها المتجولة في محيط السفارة الأردنية منذ تاريخ العلم بالحادثة.
ولفتت إلى أن السفارة الأردنية في باريس قدمت شكوى للجهات المعنية الفرنسية التي باشرت التحقيق في الحادثة وفق القوانين ذات الصلة وتأخذ القضية مسارها وفق القانون الفرنسي.
وأشارت إلى وجود كاميرات مراقبة داخل السفارة وخارجها، حيث تتابع التسجيلات حسب الأصول كما أنه لا توجد تسجيلات صوتية.
وأكدت الوزارة أن القضية لا تزال قيد التحقيق، حيث تتولى محامية السفارة متابعة مجريات التحقيق منذ البداية. كما سيتم اتخاذ الإجراء القانوني اللازم بعد الانتهاء من مرحلة التحقيق.
وأكدت أن السفارة في باريس تتخذ كافة إجراءات الحماية وفقا لأنظمة البلد المضيف ومن ضمنها توفير دوريات شرطة تقوم بجولات مستمرة في مناطق البعثات الدبلوماسية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حادثة سرقة السفارة الأردنية باريس السفارة الأردنیة فی السلطات الفرنسیة فی باریس
إقرأ أيضاً:
5 ميزات أمان في آيفون لحماية البيانات من السرقة والاحتيال
أميرة خالد
في ظل تنامي أساليب الاحتيال الإلكتروني وتزايد حوادث سرقة المعلومات، برزت هواتف “آيفون ” كخيار متقدم لتأمين البيانات الشخصية، بفضل مجموعة من الميزات الأمنية التي تجعل اختراقها أكثر صعوبة.
ووفق ما نشره موقع “تومس جايد”، تضم أبرز هذه الميزات “فحص مكالمات الاحتيال” المتاحة في تحديث “iOS 26″، حيث ترد الميزة تلقائياً على المكالمات المجهولة وتطلب من المتصل التعريف بنفسه وسبب الاتصال، قبل تحويل الرد نصياً إلى شاشة الهاتف، مما يشكل حاجزاً إضافياً ضد المحتالين.
كما توفر خاصية “حماية الجهاز المسروق” طبقة أمان إضافية حتى في حال معرفة رمز المرور، حيث تشترط استخدام “Face ID” أو “Touch ID” للوصول إلى كلمات المرور أو بطاقات الدفع، معتمدة على تقنية تصوير ثلاثي الأبعاد للوجه تقل احتمالية فتحها من قبل شخص آخر عن 1 في المليون ، ويتيح “آيفون” أيضاً إمكانية إغلاق التطبيقات الفردية بكلمة مرور أو بصمة، ومنع تتبع نشاط المستخدمين عبر الإنترنت بفضل خاصية “منع التتبع الذكي” في متصفح “سفاري” التي تحجب أدوات التتبع وتخفي عنوان الـ IP.
إضافة إلى ذلك، يدعم الهاتف تطبيقاً لإدارة كلمات المرور وحفظها بشكل آمن، مع تنبيه المستخدم في حال كانت ضعيفة أو مكررة، وتؤكد هذه المزايا، بحسب خبراء التقنية، أن “آيفون” بات واحداً من أكثر الهواتف أماناً في مواجهة التهديدات الرقمية.