هند رجب ترفع دعوى في قبرص ضد جندي إسرائيلي متهم بارتكاب جرائم حرب بغزة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
طالبت مؤسسة "هند رجب" الحقوقية، سلطات قبرص الرومية بالقبض الفوري على جندي إسرائيلي متواجد حاليا على أراضيها لتورطه بارتكاب "جرائم حرب" في قطاع غزة.
وقالت المؤسسة إنها تقدمت بشكوى جنائية رسمية إلى سلطات جمهورية قبرص الرومية للمطالبة بالقبض الفوري على الجندي الإسرائيلي من الطائفة الدرزية "تامر ملا" الموجود على أراضي البلاد منذ 18 تموز/ يوليو الجاري.
وبحسب المؤسسة، فإن "ملا" خدم في "الكتيبة 101 للمظليين التابعة للواء 35 للمظليين" في الجيش الإسرائيلي، والتي "لعبت دورا محوريا في تدمير المدن والمستشفيات ومخيمات اللاجئين الفلسطينية".
وتضمنت الشكوى "توثيقا دامغا لمشاركة تامر ملا الشخصية في انتهاكات جسيمة للقانون الدولي"، بما في ذلك قيامه بتصوير ونشر "التدمير المتعمد لمنازل المدنيين في خان يونس وجباليا ودير البلح، باستخدام الجرافات والعبوات الناسفة والنيران المباشرة".
كما نشر الجندي الإسرائيلي مشاركته في "حرق المباني السكنية، قبل وبعد عمليات التفتيش، كممارسة دمار شائعة"، وكذلك مشاركته في تدمير مدرسة جباليا الابتدائية للبنين (شمال) في أيار/ مايو 2024 وتوثيق مشاهد التدمير ونشرها.
كما أشرف "ملا" في 26 شباط/ فبراير 2024، ووثّق الإخلاء القسري للمدنيين من مستشفى ناصر في خان يونس والذي كان يؤوي أكثر من 10 آلاف نازح ومئات المرضى، وفق المؤسسة.
والاثنين الماضي، أعلنت "هند رجب" أن السلطات البلجيكية اعتقلت واستجوبت جنديين إسرائيليين بشبهة ارتكاب جرائم حرب بحق الفلسطينيين في قطاع غزة، في سابقة هي الأولى في أوروبا.
وحينها قالت المؤسسة في بيان: "بعد احتجازهما الجنديين، تم استجوابهما رسميا وإطلاق سراحهما، وأكد مكتب المدعي العام الفيدرالي البلجيكي أنه يتم حاليا إجراء تحقيق جنائي".
و"هند رجب" اسم طفلة فلسطينية كانت في عمر 5 سنوات حين قتلها الجيش الإسرائيلي مع ستة من أقاربها بقصف سيارة لجأوا إليها جنوب غربي مدينة غزة في 29 كانون الثاني/ يناير 2024.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 203 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، في 21 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، مذكرتين لاعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية هند رجب قبرص الاحتلال محاكمة قبرص هند رجب المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جرائم حرب هند رجب
إقرأ أيضاً:
سرايا القدس تشرع في البحث عن جثة جندي إسرائيلي في النصيرات (شاهد)
استأنف عناصر من المقاومة الفلسطينية، الجمعة، عمليات البحث عن جثث أسرى إسرائيليين في المنطقة الوسطى في قطاع غزة، بالتعاون مع منظمة الصليب الأحمر، وبمشاركة طواقم فنية مصرية.
وقامت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، الجمعة، بالتنسيق مع فرق اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالشروع في عمليات البحث شمالي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بهدف الوصول إلى جثة أسير كان محتجزا لديها.
وتعمل فرق البحث باستخدام معدات وآليات هندسية ثقيلة للوصول إلى النقاط التي يُرجح وجود الجثة فيها، بمشاركة فرق هندسية ومعدات تابعة للجنة المصرية، وسط دمار واسع خلّفته حرب الإبادة على غزة.
Members of Saraya al-Quds, along with the Egyptian committee team, have resumed the search north of Nuseirat in central Gaza for the body of an Israeli soldier that had been held by the resistance. عناصر من سرايا القدس وطاقم اللجنة المصرية يستأنفون عملية البحث عن جثة إسرائيلية… pic.twitter.com/yb3tGBAVdi — Palestine Now | فلسطين الآن (@palestineenow) November 20, 2025
وبموجب صفقة التبادل، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في 10 تشرين الأول/ أكتوبر الفائت، أفرجت الفصائل الفلسطينية عن 20 أسيرا إسرائيليا أحياء ورفات 27 آخرين من أصل 28 وفق إعلاناتها.
إلا أن دولة الاحتلال ادعت أن أحد الرفات التي تسلمتها لا يعود لأي من أسراها، وأن رفاتا آخر لم يكن جديدا بل بقايا لأسير سبق أن انتشل رفاته.
فيما أفرجت سلطات الاحتلال بموجب الصفقة، عن 1968 أسيرا فلسطينيا بينهم 1700 من غزة و250 محكومين بالمؤبد، حيث خرجوا بظروف صحية متدهورة جراء التعذيب والتجويع.
كما أعادت إلى غزة أكثر من 330 جثمان مجهولي الهوية لم تذكر أوقات احتجازهم أو ظروف مقتلهم، بعضهم تحلل مع الوقت والبعض الآخر شوه التعذيب الإسرائيلي ملامحه.