صدى البلد:
2025-06-08@02:36:31 GMT

القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل

تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT

يعد قانون لجوء الأجانب، أحد أبرز القوانين التي خرجت للنور خلال مجلس النواب الحالي،  لدوره في وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها.

ويضمن القانون والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي/ تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين.

القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء
 

ونصت المادة 7 من القانون على أن يُقدم طالب اللجوء أو من يُمثله قانوناً إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب خلال سنة من تاريخ تقديمه.

وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي الأولوية في الدراسة والفحص.

وتُصدر اللجنة المختصة قرارها بإسباغ وصف اللاجئ، أو برفض الطلب، وفي الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء خارج البلاد، ويُعلن طالب اللجوء بقرار اللجنة المختصة.

ويكون للجنة المختصة، إلى حين الفصل في طلب اللجوء، طلب اتخاذ ما تراه من تدابير وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومي والنظام العام.

حالات لا تكتسب صفة اللجوء

حدد مشروع القانون مجموعة من الحالات التي لا يمكن فيها منح صفة اللجوء لأي شخص، وتشمل:

ارتكاب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب.

ارتكاب جريمة جسيمة قبل دخول مصر.

القيام بأعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة.

إدراج الشخص على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل مصر.

القيام بأي أفعال تمس الأمن القومي أو النظام العام.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اللاجئين قانون لجوء الأجانب لجوء الأجانب في مصر قانون لجوء الأجانب الجديد المزيد اللجنة المختصة طالب اللجوء

إقرأ أيضاً:

عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو

يرافق أولياء أمور -والتأثر واضح على وجوههم- أبناءهم إلى مراكز امتحانات في بكين، حيث انطلقت السبت امتحانات "غاوكاو" التي تُجرى في نهاية المرحلة الثانوية وتنطوي على تنافس شديد.

تقدّم للامتحان هذا العام نحو 13.35 مليون طالب، بحسب وزارة التربية، وهو عدد كبير مع أنه أقل بقليل من عدد العام السابق.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تكحيل الأضحية والغناء وصبغ الفروة.. عادات تراثية تسبق الأضحيةlist 2 of 2كيف تحوّل الشواء من طعام العبيد المخبأ إلى طقس اجتماعي ترفيهي؟end of list

تمثل امتحانات "غاوكاو" "تتويجا لاثني عشر عاما من العمل الدؤوب"، على قول تشين، وهي والدة طالبة في الصف الأخير من المرحلة الثانوية.

وتضيف "لقد تغلبت على الصعوبات، وكذلك فعلنا نحن الأهل. لست متوترة، بل متحمسة جدا. أنا متأكدة من أن ابنتي ستحقق نتائج جيدة".

ويتم عبر "غاوكاو" أي "امتحان التعليم العالي" باللغة الصينية وهو من أصعب الامتحانات في العالم، تقييم الطلاب بناء على مختلف المعارف التي اكتسبوها خلال دراستهم، من طريق اختبارات باللغة الصينية والرياضيات واللغة الإنجليزية.

تُحدد نتائج هذا الامتحان إلى حد كبير فرص المرشحين في الالتحاق بالتعليم العالي، بالإضافة إلى الجامعات التي يمكنهم الالتحاق بها.

أمام مؤسسة تعليمية في وسط بكين، حضر معلمون وموظفو مدارس لدعم الطلاب في اليوم الأول من الامتحانات، حاملين لافتات تشجيعية.

إعلان

خيم الخوف الشديد على بعض الطلاب الذين يرتدون زيهم المدرسي، مثل فتاة تمسك بيد والدتها، والدموع تملأ عينيها.

تقول وانغ بينما يدخل نجلها قاعة الامتحان "كأهل، ليس علينا أن نكون مُتطلبين جدا مع أولادنا، لأنهم يواجهون أصلا ضغطا كبيرا".

شهد التعليم العالي نموا سريعا في الصين خلال العقود الأخيرة، مدفوعا بالازدهار الاقتصادي الذي أدى إلى ارتفاع مستويات المعيشة.

لكن سوق العمل للخريجين الشباب لم يعد ديناميكيا كما كان في السابق.

أهالٍ يرافقون أبناءهم أثناء اصطفافهم للدخول إلى إحدى المدارس خلال امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" (الفرنسية)

وفي أبريل/نيسان 2025، بلغت نسبة العاطلين عن العمل بين الشباب الذين تراوح أعمارهم بين 16 و24 عاما ويعيشون في المناطق المُدنية 15.8%، بحسب بيانات المكتب الوطني للإحصاءات.

وإدراكا منهم لهذا الضغط، يستعد الطلاب الصينيون جدّيا لهذه المرحلة منذ أن كانوا في سنّ أصغر، عبر دروس إضافية متواصلة.

مكافحة الغش

كان امتحان "غاوكاو" موضوع النقاش الرئيسي صباح السبت على منصة "ويبو" الصينية للتواصل الاجتماعي، إذ نُشرت مقاطع فيديو كثيرة تقدم نصائح للطلاب.

ومن أكثر العبارات التي أجريت عمليات بحث عنها عبر المنصة خلال الليلة الفائتة "أعجز عن النوم قبل امتحان غاوكاو".

في وقت سابق من الأسبوع، أظهرت مقاطع فيديو حشودا غفيرة يضم بعضها فرقا موسيقية، ترافق حافلات المدارس التي تنقل الطلاب إلى مراكز الامتحانات.

كما هو الحال في كل عام، تُعلن السلطات عن حالة تأهب قصوى تحسبا للغش أو الإخلال بالنظام خلال الامتحانات.

ودعا نائب رئيس الوزراء الصيني دينغ شيويه شيانغ هذا الأسبوع إلى "غاوكاو آمن"، مؤكدا أهمية مكافحة الغش بحزم.

تخضع المناطق المحيطة بمراكز الامتحانات لتدابير أمنية مشددة، إذ أُغلقت الطرق أمام حركة المرور، ومنعت مدن عدة سائقي السيارات من استخدام الأبواق لتجنب تشتيت انتباه الطلاب.

إعلان

في بعض المدارس، تُستخدم تقنية التعرف على الوجه لمنع الغش.

أهالٍ ينتظرون أبناءهم خلال اليوم الأول من امتحان القبول الوطني للجامعات في الصين المعروف باسم "غاوكاو" أمام إحدى المدارس الثانوية في بكين (الفرنسية) لا حد أقصى للسنّ

تجاوزت نسبة قبول الطلاب المتقدمين إلى امتحانات "غاوكاو" 80% إلى 90% في السنوات الأخيرة.

لكنّ عددا كبيرا من الطلاب الذين يشعرون بخيبة أمل من نتائجهم، يختارون إعادة الامتحان في العام التالي.

ونظرا إلى عدم وجود حدّ للسن لا يُسمح بعده بالتقدّم إلى امتحان "غاوكاو"، بات بعض الأشخاص مشهورين لتقدمهم عشرات المرات إلى الامتحان إما بسبب رسوبهم وإما لعدم تمكّنهم من الالتحاق بجامعة يطمحون إليها.

في مدرسة ثانوية في وسط بكين، يضمن 10 طلاب فقط من أصل 600 طالب في السنة الأخيرة لهم، مقاعد في إحدى أفضل جامعات العاصمة، بحسب مدرّس فضّل عدم ذكر هويته.

يقول جيانغ، وهو طالب في السنة الأخيرة عرّف عن نفسه بكنيته، "مع أن الضغط كبير، أعتقد أن هذا النظام عادل".

يرغب جيانغ في الالتحاق بجامعة في العاصمة للتخصص في علوم الطيران أو الفضاء، ويبقى هادئا قبيل امتحان اللغة الصينية، أحد الاختبارات الإلزامية الثلاثة.

مقالات مشابهة

  • وفاة طالب ثانوي خلال مشاجرة في مركز مغاغة بالمنيا
  • عائلات 13 مليون طالب صيني تعيش حالة طوارئ بالتزامن مع امتحانات غاوكاو
  • محافظ الإسكندرية: تعزيز إجراءات السلامة أولوية مع بداية الصيف
  • ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود
  • مجلس الدوما يعرض على ماسك اللجوء السياسي في روسيا إذا رغب بذلك
  • اليد التي تُدافع عن شرف الأمة لا تُدان
  • تفاصيل تقرير الشيوخ بشأن الأثر التشريعي لقانون التأمين الصحي
  • استجابة فورية لـ 775 شكوى.. محافظ المنيا يؤكد: جودة الخدمات أولوية قصوى"
  • حكم قضائى غير قابل للطعن.. تفاصيل
  • تشكيل لجنة حقوقية لمتابعة أوضاع السجون وضمان حقوق الإنسان في ليبيا