لتسوية أوضاعهم..الموالون السابق للنظام يسلمون أسلحتهم في سوريا
تاريخ النشر: 21st, December 2024 GMT
بدأت المراكز التي فتحتها الفصائل المسلحة، لتسوية أوضاع عناصر نظام بشار الأسد، من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية في العاصمة دمشق، عملها اليوم السبت.
وفتحت الفصائل مركزين، الأول في منطقة المزرعة شرق العاصمة، والثاني في منطقة المزة، وتوافد مئات العسكريين والأمنيين، وبعضهم كان يحمل سلاحاً لتسليمه، وقال مسؤول في المركز: "عمل المركز يقتصر على تسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من ضباط وعسكريين وتؤخذ كافة بياناتهم، لتسليمهم بطاقة تسوية لمنع التعرض لهم".وأضاف المسؤول "نعمل على تسوية أوضاع عناصر النظام من كافة الجهات الشرطية والعسكرية، والبطاقة الممنوحة لهم تخول لهم التحرك دون التعرض لهم، مع دراسة كافة الأسماء".
ومن جهته، قال إبراهيم خالد وهو شرطي: "قدمت اليوم للتسوية وكنت أعمل سائقاً في إدارة الهجرة والجوازات، نحن نريد العودة للعمل. لدي أسرة أريد أن أؤمن لها الطعام، نخشى أن تطول عملية استدعائنا للعمل. كيف يمكن أن نعيش ونعيل عائلاتنا وسط الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها البلاد؟".
إدارة العمليات العسكرية تعلن افتتاح مراكز تسوية لعناصر النظام السابق في دمشق#سوريا
????https://t.co/5w1wBYw0fq pic.twitter.com/SblIukflPV
وبدوره، قال إياد محمد: "كنت أخدم جيشنا الإلزامي، وهذا الأمر يسري على جميع السوريين، قدمت اليوم إلى المركز لإجراء تسوية والعودة إلى عملي الذي كنت أعيش منه". وقال عبدالله حسن وهو شرطي مرور: "نريد العودة للعمل وإذا لم نعد كيف يمكن لنا العيش، نحن شرطة ولم أحمل سلاحاً طوال خدمتي التي تجاوزت 20 عاماً".
وقالت مصادر في إدارة الفصائل المسلحة: "عناصر الشرطة ستدرس أوضاعهم، ومن لم يثبت تورطه في أعمال إجرامية ضد الشعب السوري سيعود إلى عمله" .
The Command of Military Operations launched a security campaign in the coastal region to target remnants of the former regime. The initiative comes in response to repeated attacks on security forces and seeks to restore stability to the area. pic.twitter.com/uIzak1sKel
— Levant24 (@Levant_24_) December 21, 2024وأعلنت الفصائل المسلحة السورية، أمس الجمعة، فتح مراكز تسوية لعناصر النظام في محافظة دمشق. ودعت في بلاغ عبر تلغرام، جميع عناصر النظام السابق لمراجعة المراكز بدمشق في شعبة تجنيد المزة، ومبنى حزب البعث بالمزرعة لاستكمال إجراءات التسوية، واستلام البطاقة المؤقتة اعتباراً من اليوم.
كما فتحت الفصائل مراكز تسوية مماثلة في محافظات حلب، وحماة، وحمص، وطرطوس، ودير الزور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات النظام السابق السوريين سقوط الأسد الحرب في سوريا الفصائل المسلحة عناصر النظام
إقرأ أيضاً:
عاجل| وزير الخارجية يشدد على ضرورة تقديم الدعم لعملية سياسية لتسوية الأزمة بليبيا
استضاف الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم السبت، اجتماعا للآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا مع أحمد عطاف وزير الشئون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج في الجمهورية الجزائرية، ومحمد علي النفطي وزير خارجية الجمهورية التونسية، وذلك لبحث التطورات في ليبيا والتنسيق المشترك حول مستجدات الأوضاع في ظل هشاشة الموقف في غرب ليبيا والرغبة المشتركة لتبادل الرؤى والتقييمات بما يسهم في دعم ليبيا في هذا التوقيت الدقيق.
وأكد الوزير عبد العاطي على خصوصية العلاقة التي تجمع مصر والجزائر وتونس بدولة ليبيا الشقيقة وعمق الروابط التاريخية والصلات الإنسانية والمصالح المتشابكة بين البلاد الثلاث مع ليبيا.. مشيرا إلى الأولوية التي يمثلها الملف الليبي بالنسبة للأمن القومي لمصر والجزائر وتونس كدول جوار مباشرة لليبيا.
وشدد على ضرورة تقديم الدعم للجهود الرامية لإطلاق عملية سياسية لتسوية الأزمة في ليبيا.
واستعرض وزير الخارجية محددات الموقف المصري من التطورات في ليبيا الداعم لمسار الحل الليبي-الليبي بدون إملاءات أو تدخلات خارجية أو تجاوز لدور المؤسسات الوطنية الليبية، وصولًا إلى إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن.
وأكد على أهمية احترام وحدة وسلامة الأراضي الليبية والنأي بها عن التدخلات الخارجية، ودعم جهود الأمم المتحدة في التواصل مع كافة أطياف الشعب الليبي، وضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل إنفاذ المقررات الأممية ذات الصلة بخروج كافة القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب من ليبيا، بما يسهم في استعادة الأمن والاستقرار.
وفيما يتعلق بالتطورات الأخيرة في العاصمة الليبية طرابلس، فقد توافق الوزراء الثلاثة على أهمية الحفاظ على الأمن والاستقرار في كافة الأراضي الليبية، وصون مقدرات الدولة ومؤسساتها الوطنية، واحترام وحدة وسلامة ليبيا الشقيقة، داعين إلى الحفاظ على السلمية ونبذ العنف وإعلاء المصلحة الوطنية الليبية فوق كل اعتبار.
وأكدوا على استمرار العمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتقديم يد العون وكافة أوجه الدعم لليبيا والعمل على ضمان أمن وسلامة شعبها الشقيق.
وتم تدشين الآلية الثلاثية بين مصر والجزائر وتونس عام 2017 وتوقفت عام 2019، ويأتي الاجتماع بالقاهرة اليوم في إطار إعادة تفعيل هذه الآلية المشتركة، انطلاقا من حرص الدول الثلاث على دعم الأمن والاستقرار في ليبيا الشقيقة.
وصدر بيان مشترك عن اجتماع الآلية الثلاثية لدول الجوار حول ليبيا.
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يبحث هاتفيا مع نظيره الهولندي تبادل الرؤى بشأن الأوضاع في غزة
وزير الخارجية يلتقى سفراء الدول الأوروبية المعتمدين في القاهرة