أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن عن “تعازيه العميقة” بعد الهجوم المروع على سوق عيد الميلاد في ماغديبورغ بألمانيا أمس الجمعة.

وقال بايدن “لا ينبغي لأي مجتمع – ولا عائلة – أن يتحمل مثل هذا الحدث الدنيء والمظلم، خاصة قبل أيام قليلة من عطلة الفرح والسلام. لقد كان فريقي على اتصال وثيق مع المسؤولين الألمان. 

واضاف "لقد أوضحنا أن الولايات المتحدة مستعدة لتقديم جميع الموارد والمساعدة المتاحة إذا لزم الأمر”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: جو بايدن الرئيس الأمريكي ألمانيا ماغديبورغ المزيد

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل

الأمم المتحدة وصفت أن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال بأنها غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات.

التغيير: وكالات

أعربت الأمم المتحدة عن قلقها العميق إزاء تدهور الوضع الإنساني في شرق تشاد، في ظل التدفق الهائل للاجئين والعائدين من السودان المجاور، والنقص الحاد في التمويل.

وبحسب العاملين في المجال الإنساني، سجل وصول أكثر من 55 ألف لاجئ سوداني و39 ألف عائد تشادي في ولايتي إنيدي الشرقية ووادي فيرا شرقي البلاد منذ تصاعد العنف في شمال دارفور خلال الشهر الماضي.

ويضاف هذا العدد الجديد إلى ما يقرب من مليون شخص لجأوا إلى ولايات شرق تشاد منذ اندلاع الأزمة السودانية في أبريل 2023، وهو ما عزاه المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إلى “سياسة الباب المفتوح السخية” التي انتهجتها الحكومة التشادية.

ونقلا عن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، صرح دوجاريك للصحفيين في نيويورك أمس الثلاثاء بأن القدرة الاستيعابية الحالية لمواقع الاستقبال “غير كافية إلى حد كبير لتلبية حجم الاحتياجات”، مضيفا أن معظم الوافدين الجدد هم من النساء والأطفال الذين يعانون من صدمات نفسية.

وقال: “يستضيف موقع تيني للعبور، الذي يتسع لـ 500 شخص، ما يقرب من 20 ألف شخص – منتشرين في جميع أنحاء الموقع، وينامون في العراء في انتظار نقلهم بعيدا عن المنطقة الحدودية”.

ومنذ منتصف أبريل، قدم شركاء الأمم المتحدة مساعدات طارئة، شملت بناء مئات الملاجئ العائلية، وتوزيع الطعام على أكثر من ستة آلاف شخص، وتوفير الأدوية لتغطية احتياجات 20 ألف شخص.

وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن سكان المنطقة بحاجة ماسة إلى الغذاء والمأوى، والحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي والنظافة، والرعاية الصحية، وخدمات الحماية للناجين من العنف، “ومن الواضح أن الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية يحتاجون أيضا إلى العلاج المناسب”.

وحتى اليوم، لم تمول خطة الاستجابة الإنسانية لتشاد البالغة قيمتها 1.4 مليار دولار إلا بنسبة 7%، أي ما يعادل 99 مليون دولار فقط.

وقال دوجاريك: “مع توافر ألفي مأوى فقط من أصل 13,500 مأوى مطلوب، وطبيب واحد فقط لـ 44 ألف شخص في بعض المناطق، تبرز هذه الفجوة التمويلية الكبيرة الحاجة الملحة لزيادة الدعم الدولي، لا سيما مع اقتراب موسم الأمطار”.

الوسومأدري إنيدي الشرقية الأمم المتحدة السودان تشاد جنيف ستيفان دوجاريك شمال دارفور مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وادي فيرا

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان: مستعدون لتسليم السلاح
  • ترامب: النزاع الأوكراني لا يعنينا لكننا مستعدون لحله
  • الأمم المتحدة قلقة لتزايد اللاجئين السودانيين بتشاد وتدعو لتقديم دعم عاجل
  • رئيس تايوان: مستعدون للحوار مع الصين لكننا ستواصل بناء دفاعاتنا
  • بوتين: مستعدون لتوقيع مذكرة تفاهم لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • رئيس تايوان: مستعدون للدخول في مفاوضات مع الصين
  • بوتين: مستعدون للعمل مع أوكرانيا على مذكرة تفاهم لاتفاقية سلام
  • الرئيس الإيراني: مستعدون للتعاون النووي مع العراق
  • بوتين لترامب: مستعدون لوقف إطلاق النار مع أوكرانيا
  • المتحدث باسم الكرملين: مستعدون لتسوية الخلافات بشأن أوكرانيا