في ظل هيمنة التكنولوجيا وتصاعد أهمية البيانات، تبرز في هذه المرحلة البيانات الاصطناعية كأداة ثورية، تعيد تشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي، وفقا لتقرير نشرته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «البيانات الاصطناعية.. الوقود السري الذي يقود الذكاء الاصطناعي».

مزايا تقنية البيانات الاصطناعية

وأشار التقرير، إلى أنّ تقنية البيانات الاصطناعية لا تعد مجرد محاكاة للواقع بل وسيلة مبتكرة لتجاوز حدود البيانات التقليدية من خلال تحويل البيانات الحقيقية إلى أشكال آمنة أو إنتاج بيانات جديدة تماما تسد فجوات المعلومات الناقصة أو غير الدقيقة.

البيانات الاصطناعية تحافظ على الخصوصية

وأوضح التقرير، أنّ البيانات الاصطناعية تعتمد على قدرتها في تحسين نماذج التعلم الآلي مع الحفاظ على الخصوصية، ما يجعلها خيارا استراتيجيا في مواجهة تحديات عالم البيانات المتسارع، كما يأتي ذلك في وقت تشير فيه التوقعات إلى أنّ أكثر من نصف البيانات المستخدمة في الذكاء الاصطناعي خلال الأعوام المقبلة ستكون اصطناعية مع تنامي الاعتماد عليها في قطاعات حساسة كالرعاية الصحية والخدمات المالية.

محرك رئيسي للابتكار وزيادة الكفاءة

ولفت التقرير، إلى أنّ المتخصصون يقولون إن هذه التقنية ليست بديلة للبيانات الخام ولكنها شريك مثالي يعزز من فعالية النماذج الذكية، بالتالي مع توسع استخداماتها تنمو سوق البيانات الاصطناعية بشكل كبير، ما يجعلها محركا رئيسيا للابتكار وزيادة الكفاءة، وكما كان البترول الصناعي نقطة تحول في الصناعة التقليدية فإن البيانات الاصطناعية أيضا تمثل وقودا أساسيا للثورة الرقمية الحالية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البيانات الاصطناعية الذكاء الاصطناعي رقمنة البیانات الاصطناعیة الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ

#سواليف

كشفت دراسة حديثة عن #مخاطر محتملة لبرامج الدردشة المدعومة بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT، حيث قد تشكل تهديدا غير متوقع للصحة العقلية لبعض المستخدمين.

ورصدت الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة كينغز كوليدج لندن، ظاهرة جديدة أطلقوا عليها اسم ” #ذهان_الشات_بوت”، حيث قد تساهم هذه التقنية في “طمس حدود الواقع” لدى المستخدمين المعرضين للخطر وتؤدي إلى “ظهور أو تفاقم أعراض ذهانية.

وببساطة، قد يبدأ البعض، خاصة المعرضين نفسيا، في فقدان القدرة على التمييز بين الواقع والمحادثات مع #الذكاء_الاصطناعي بعد استخدام مكثف لهذه البرامج.

مقالات ذات صلة حرارة الصيف تهاجم إطارات السيارات.. كيف تحمي نفسك من أضرار لا تُرى؟ 2025/07/30

ويوضح الدكتور هاميلتون مورين، أحد المشاركين في الدراسة: “نحن لا نتحدث عن خيال علمي هنا. هذه حالات حقيقية يبدأ فيها المستخدمون بتطوير معتقدات وأفكار غير منطقية متأثرة بتفاعلاتهم مع #الذكاء_الاصطناعي”.

وتكمن المشكلة في أن هذه البرامج مصممة لتكون ودودة، متعاطفة، وتجيب على كل الأسئلة بثقة عالية. وهذه الميزات التي تبدو إيجابية، قد تكون خادعة للأشخاص الذين يعانون أساسا من هشاشة نفسية أو استعداد للاضطرابات الذهانية.

ويشير البروفيسور توم بولاك، أحد معدي الدراسة، إلى أن “الذهان لا يظهر فجأة، لكن الذكاء الاصطناعي قد يكون العامل الذي يدفع الشخص الهش نفسيا نحو الحافة”.

في تعليق سابق خلال بودكاست في مايو الماضي، اعترف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، بأن الشركة تواجه صعوبات في وضع ضوابط أمان فعالة لحماية المستخدمين المعرضين للخطر، قائلا: “لم نكتشف بعد كيفية إيصال التحذيرات للمستخدمين الذين يكونون في حالة عقلية هشة وعلى وشك الانهيار الذهاني”.

وفي الوقت الحالي، ينصح الخبراء باستخدام هذه الأدوات بحذر، خاصة من لديهم تاريخ مع الاضطرابات النفسية، مع التأكيد على أن الغالبية العظمى من المستخدمين لا يواجهون مثل هذه المخاطر. لكن الرسالة واضحة: الذكاء الاصطناعي، مثل أي تقنية قوية، يحتاج إلى فهم دقيق لآثاره الجانبية قبل أن يصبح أكثر تعمقا في حياتنا.

مقالات مشابهة

  • الفضلي يؤكد صدارتها عالمياً في المياه.. وزير الإعلام: السعودية تصنع تقنية المستقبل
  • ابتكار جهاز جديد يفرز النفايات باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • 89% من الإماراتيين يستخدمون الذكاء الاصطناعي في التخطيط لعطلاتهم
  • احتيال شركات الذكاء الاصطناعي يجب أن يتوقف
  • السباق الاستخباراتي على الذكاء الاصطناعي
  • معضلة الذكاء الاصطناعي والمؤلف العلمي
  • استمراراً لسلسلة الدورات المتخصصة في الذكاء الاصطناعي… التنمية الإدارية تواصل تطوير الكوادر الحكومية في تحليل البيانات
  • خبراء يكشفون خطر الذكاء الاصطناعي على الدماغ
  • «إي آند» تطلق برنامج خريجي الذكاء الاصطناعي لعام 2025
  • حوارٌ مثيرٌ مع الذكاء الاصطناعي