النيابة تحيل متهمة للمحاكمة لنشرها أخبارا كاذبة حول قتل سيدات والاتجار فى أعضائهن
تاريخ النشر: 22nd, December 2024 GMT
أمرت النيابة العامة بتقديم متهمة إلى المحاكمة الجنائية محبوسة لنشرها أخبارًا كاذبة حول قتل السيدات والاتجار في أعضائهن، حيث تلقت النيابة العامة بلاغًا من وحدة مباحث قسم شرطة البساتين، بنشر المتهمة عبر حسابها بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، منشورًا بعنوان "حادث دار السلام"، يتضمن وقوع جريمتيْ قتل لسيدتيْن وتقطيع أعضائهما للاتجار فيها، ووجود عصابة مشكلة لارتكاب تلك الجرائم.
وأسفرت تحريات الشرطة عن قيام المتهمة بنشر تلك الأخبار الكاذبة بسوء قصد بهدف الاستفادة من زيادة معدلات تداولها، وكان من شأن ذلك تكدير السلم العام.
وباشرت النيابة العامة التحقيقات، واستجوبت المتهمة -التي أنكرت ما نسب إليها من اتهام-، كما طالعت حسابها المستخدم في ارتكاب الواقعة، فأسفر ذلك عن نشر المتهمة للمنشور آنف البيان؛ فقررت النيابة العامة حبسها أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات، ثم أمرت بتقديمها إلى المحاكمة الجنائية.
مشاركة
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: قتل سيدات دار السلام النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة أم يحيى المصري و8 آخرين بـ الخلية العنقودية
قررت الدائرة الثانية بمحكمة جنايات أول درجة، المنعقدة بمجمع محاكم بدر، تأجيل محاكمة المتهمة أميرة محمد بهاء، واسم شهرتها "أم يحيى المصري"، و8 متهمين آخرين، في القضية رقم 5091 لسنة 2025 جنايات مدينة نصر أول، والمعروفة إعلاميًا بـ "الخلية العنقودية بداعش"، وذلك إلى جلسة 29 سبتمبر المقبل لسماع أقوال الشهود.
وصدر القرار برئاسة المستشار وجدي عبد المنعم، وعضوية المستشارين عبد الجليل مفتاح وضياء حامد عامر، وسكرتارية محمد هلال.
وقد اتهمت النيابة العامة المتهمين بأنهم، في غضون عام 2023، بجمهورية مصر العربية، أسست المتهمة الأولى وتولت قيادة جماعة إرهابية، تستخدم القوة والعنف والتهديد والترويع في الداخل، بغرض الإخلال بالنظام العام، وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وإيذاء الأفراد، وإلقاء الرعب بينهم، وتعريض حياتهم وحريتهم وحقوقهم العامة والخاصة وأمنهم للخطر، وغيرها من الحريات والحقوق التي كفلها الدستور والقانون، والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي، وإلحاق الضرر بالمباني والممتلكات العامة والخاصة، ومنع وعرقلة السلطات العامة ومصالح الحكومة من القيام بعملها، ومقاومتها، وتعطيل تطبيق أحكام الدستور والقوانين واللوائح.
وذلك بأن أسست جماعة تعتنق الأفكار الداعية لتكفير الحاكم، وشرعية الخروج عليه، ووجوب قتاله، وقتال أفراد القوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ومنشآتهم، والمنشآت العامة، واستباحة دماء المسيحيين، واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، وتولت قيادتها على النحو المبين بالتحقيقات.
كما أنها روجت، بطريق مباشر وغير مباشر، لارتكاب جرائم إرهابية، بأن نشرت عبر حساباتها الإلكترونية على شبكة المعلومات الدولية، أفكار جماعات إرهابية ومعتقداتها الداعية لاستخدام القوة والعنف، وتحبيذ ذلك ضد ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة، على النحو المبين بالتحقيقات. كما أنشأت واستخدمت موقعًا على شبكة المعلومات الدولية، بغرض الترويج لأفكار الجماعة، وتبادل الرسائل، وإصدار التكليفات بين أفراد جماعتها، وفقًا لما ورد بالتحقيقات.