الحكومة الليبية (حكومة حماد) تتحمل العبء الأكبر لدعم اللاجئين السودانيين بالكفرة

أكد رئيس غرفة الطوارئ بوزارة الصحة في حكومة الاستقرار، إسماعيل العيضة، أن ما قدمته المنظمات الدولية للاجئين السودانيين لا يتجاوز 10% من الاحتياجات، مشيراً إلى أن معظم الخدمات تُقدم من قبل الحكومة بدعم من القيادة العامة.

تفاصيل الخدمات المقدمة

أوضح العيضة في تصريح لتلفزيون “المسار” أنه تم اطلاع القائمة بأعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستيفاني خوري، على تقرير مفصل حول الخدمات المقدمة للاجئين السودانيين.

وأشار إلى أن التقرير تضمن معلومات عن الكشوفات الطبية، التحاليل، الإيواء، والرعاية الصحية التي جرى تقديمها للاجئين.

انتقادات للمنظمات الدولية

انتقد العيضة عدم وفاء المنظمات الدولية بوعودها، مؤكداً أنها لم تقدم سوى 10% من المساعدات اللازمة لأكثر من 66 ألف لاجئ سوداني في الكفرة. وأكد أنه لا يمكن التعويل على هذه المنظمات في دعم اللاجئين، مشيراً إلى ضرورة الاعتماد على الجهود المحلية.

دور الحكومة والقيادة العامة

شدد العيضة على أن العبء الأكبر يقع على عاتق الحكومة والقيادة العامة، مؤكداً أن الجهات المحلية مستمرة في تقديم الدعم اللازم للاجئين رغم تخاذل المنظمات الدولية في الوفاء بالتزاماتها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات

قالت شبكة الدفاع عن الحق في الصحة، والحق في الحياة، ان ساكنة مدينة سلا لا تزال تعيش على وقع أزمة صحية متفاقمة بسبب تردي الخدمات بالمستشفى الإقليمي مولاي عبد الله، الذي تحول إلى بؤرة للفوضى وسوء التدبير، بحسب تقارير صادرة عن فعاليات مدنية ومهنية.

وأضافت أنه في حادث صادم، تعرضت عاملات لاختناق بسبب تسرب مواد كيميائية دون أن يجدن من يسعفهن داخل مصلحة المستعجلات، التي تعاني بدورها من نقص حاد في مادة الأوكسجين، وغياب أطباء الحراسة لفترات طويلة.

ويعود هذا الوضع الكارثي، بحسب تقرير للشبكة موجه لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، إلى غياب إدارة فعالة، وتراكم الاختلالات الإدارية والتنظيمية، وعدم تفعيل آليات الحكامة والمراقبة، رغم توفر المستشفى على عدد مهم من الأطر الطبية والتمريضية.

التقرير كشف أيضًا عن غياب تام للطواقم الطبية في بعض الفترات، كما حدث يوم الأربعاء 27 فبراير 2025، حين ظلت مصلحة المستعجلات لأكثر من 6 ساعات دون طبيب حراسة. كما اتُّهِمت الإدارة بالفشل في تعميم لوائح الحراسة وتعويض النقص عبر أطباء في طور التدريب، مما يهدد حياة المرضى.

ويشتكي مهنيون من ظروف عمل غير إنسانية، وانعدام الحوافز، وتدخل حراس الأمن في شؤون المستشفى، وسط اتهامات بالزبونية والتمييز في استقبال الحالات المرضية.

ودعت الشبكة إلى فتح تحقيق شامل، وربط المستشفى بمستشفى ابن سينا الجامعي تحت إشراف أكاديمي، وتعزيز آليات الشفافية والحماية القانونية والمهنية للأطر الطبية، مشددًا على أن الحق في الصحة مكفول دستوريًا، ويجب احترامه وصونه.

مقالات مشابهة

  • الخدمات الطبية الملكية تُعلن عطلة عيد الأضحى وتؤكد استمرار الطوارئ
  • تدمير مخيمات اللاجئين السودانيين في مدينة «سبها» الليبية
  • وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: عدد المفقودين في سورية 140 ألفاً حسب المنظمات الحقوقية
  • وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح: اندماج مؤسسة الدفاع المدني السوري يهدف إلى تعزيز الاستجابة الوطنية الطارئة
  • بلدية الكفرة: ما تقدمه المنظمات لا يكفي حتى 200 أسرة من أصل 200 ألف.. والقيادة العامة فقط هي من وقفت معنا
  • محافظ تعز يبحث عن حل لأزمة المياه من المنظمات الدولية
  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • مراسلة لوزير الصحة..أزمة مستشفى مولاي عبد الله بسلا: اختناق، غياب أطباء، وتردٍّ خطير في الخدمات
  • رغم التحديات .. آلاف السودانيين يشدون الرحال إلى بيت الله الحرام
  • «خارجية الحكومة الليبية» تناقش تنظيم عمل المنظمات الدولية غير الحكومية