الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ يستقبل ممثلي المكتب الإقليمي بدبي لجمعية القلب الامريكية
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
زار ممثلو المكتب الإقليمي لجمعية القلب الأمريكية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، مقر الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، برئاسة سامح الشاذلي.
وقام بالزيارة كل من: رامي خطار، المدير الإقليمي لجمعية القلب الامريكية، ومحمد المزين، المنسق الإقليمي ومدير برامج التدريب.
وكان في استقبال الوفد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري و السادة منسقي ومحاضري المركز الدكتور حازم الروبي منسق اول ومحاضر ، الدكتوره ريهام فتحي منسق ثاني البرنامج والاستاذه امنيه فؤاد منسق ثالث والدكتور هشام ربيع محاضر والسيد محسن محسن محاضر.
وتم خلال الزيارة متابعة سير العمل في مركز التدريب الدولي الخاص بالاتحاد، والمعتمد من جمعية القلب الأمريكية، ومناقشة أبرز الفرص والتحديات التي تواجه المركز بهدف تطوير الأداء به وتوسيع نطاق خدماته.
يُعد الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ أول اتحاد رياضي في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا ينشئ مركز تدريب دولي معتمد من جمعية القلب الأمريكية، المؤسسة العالمية الرائدة في تقديم أحدث تقنيات الإنعاش القلبي الرئوي والإسعافات الأولية، استنادًا إلى أدلة العمل الإكلينيكية الأكثر تطورًا عالميًا.
وتمثل هذه الشراكة إنجازًا غير مسبوق يعكس التزام الطرفين بتقديم برامج تدريبية ذات جودة عالية تسهم في إنقاذ الأرواح وتعزيز الوعي المجتمعي.
وتُعتبر جمعية القلب الأمريكية رائدة عالميًا في تقديم الحلول المبتكرة المستندة على ادلة عمل اكلينيكية عالمية في مجال التدريب الطبي الطارئ، حيث تسهم في نشر أحدث تقنيات الإنعاش القلبي والإسعافات الأولية التي أثبتت فعاليتها في تحسين فرص النجاة وتقليل المخاطر المرتبطة بالحالات الطارئة.
وقد أكد سامح الشاذلي رئيس الاتحاد المصري للغوص والإنقاذ على دور الاتحاد الريادي في نشر ثقافة الوعي بأهمية التدريب على هذه التقنيات في المجتمعات الرياضية، حيث يتبنى مبادرة "مصر بلا غرقى"، التي تهدف إلى توفير تدريبات شاملة على الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية الضرورية، بما يعزز فرص النجاة ويقلل من حوادث الغرق.
ويعكس هذا التعاون التزام الجانبين بتعزيز الأمان والسلامة في مصر، ويؤكد حرصهما على تقديم برامج تدريبية متكاملة تستند إلى أحدث الممارسات العلمية، لضمان الحفاظ على الأرواح ودعم الجهود الوطنية في هذا المجال الحيوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاتحاد المصری للغوص والإنقاذ القلب الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
2543 مهمة نفذتها إدارة الإنقاذ بشرطة دبي
كشف العقيد يحيى حسين محمد، نائب مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ في شرطة دبي، أن الإدارة نفذت 2543 مهمة متنوعة خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الجاري، شملت مهام إنقاذ معقدة، وتأمين فعاليات، ومشاركة في حوادث وهمية، وتقديم الدعم في حوادث حرائق.
أوضح العقيد يحيى حسين محمد أن من بين المهام المنفذة 57 مهمة صعبة، و222 مهمة لتأمين فعاليات، و5 حوادث وهمية، و62 حريقاً، و451 سيارة تم نقلها من الطرق، إلى جانب إنقاذ عالقين في سيارات ومصاعد ومنازل، وأشخاص سقطوا من مرتفعات أو كانوا محصورين في أماكن ضيقة وحفر، أو عالقين في أودية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الدفاع المدني.
وأكد أن الإدارة تعمل على مدار الساعة وجاهزة دائماً للتعامل مع مختلف الحوادث الطارئة، من خلال نظام مناوبات يُبقي أفراد الفرق في حالة استعداد دائم لتقديم الاستجابة السريعة.
ولفت إلى حرص القيادة العامة لشرطة دبي على تدريب أفراد فرق الإنقاذ بشكل دوري، لتأهيلهم للتعامل مع مختلف حالات الطوارئ والإنقاذ، وفق أعلى المعايير العالمية، خصوصاً في حوادث السير والحرائق، أو في عمليات الإنقاذ الصحراوي والجبلي.
وأشار العقيد يحيى حسين إلى أن قسم المهام الصعبة نفذ مجموعة من الدورات المتخصصة من بينها البحث والانتشال، والغوص، واستخدام معدات الإنقاذ، والإسعافات الأولية، والإطفاء الرغوي، والإنقاذ باستخدام البالونات والرافعات الثقيلة والخفيفة، والتعامل مع المصاعد، وفتح أبواب السيارات، وغيرها.
وأضاف أن الكوادر البشرية تخضع لتدريبات دورية طوال العام، ويتم تقييم الأداء وعمل دورات تقوية لضمان جاهزيتهم الكاملة، وأكد أن رجال الإنقاذ والمهام الصعبة وصلوا إلى مستوى عالمي في التعامل مع الحوادث المعقدة، سواء الانهيارات أو الكوارث الطبيعية التي تتطلب تدخلاً خاصاً.
وأشار إلى أن رجل الإنقاذ قد يضطر أحياناً إلى الزحف داخل السيارة المحطمة لمعاينة الوضع من الداخل وتحديد آلية التعامل المناسبة، موضحاً أن المهمة الأولى للمنقذ هي تأمين الطريق للمسعف، ليتمكن من تقييم حالة المصاب، خصوصاً أن بعض الإصابات، مثل كسور العمود الفقري، تستدعي حرصاً شديداً.
وأوضح أن فرق الإنقاذ تمتلك تجهيزات وآليات متقدمة تساعد على تنفيذ المهام بكفاءة عالية رغم التحديات.