إلتزموا بهذه الخطوات وحققوا كل الطموحات..
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
لابد لأي إنسان يناشد النجاح، أن يضع نصب عينيه أهداف يحرص على تحقيقها، والحرص يكون بإتباع خطوات يلتزم بها، حتى يصبح طريق تحقيق الأهداف سهلا وميسرا مثل:
تعيين الأولويات في الحياة:
على الإنسان أن يحدد ما هي المهمة العاجلة التي تتطلب من الشخص إنجازها على الفور. وتعود بالمكاسب والفوائد العديدة، ولذلك كان من الضروري على الإنسان أن يحدد المهام التي توصله إلى هدفه.
يتمثل التخيل الذهني برسم صورة ذهنية للفرد بعد تحقيقه للأهداف التي يرجوها. ويكون ذلك من خلال شدة التخيل لدى الفرد وعمق التركيز، ما يعطيه حافزا أكبر. وعزيمة من أجل الوصول إلى الهدف.
دخول الفرد في التزام معين:كأن يكتب الشخص الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها، ويوزع على كل من الأصدقاء المقربين. والأولاد، والزوجة، وكل من يثق بهم نسخة من هذه الأهداف. فهذه العملية لها إيجابيات عديدة، تظهر من خلال مساندة الجميع له. ومد يد العون والمساعدة ليحقق الأهداف التي وضعها وكتبها ووزعها.
بدء طريق النجاح عند الاستعداد:على الإنسان ألا يأخذ جميع الوقت في وضع خطة لأهدافه، تاركا تحقيق الهدف. والبقاء منشغلا بإعداد الخطة، فمن كمال التخطيط الجيد والناجح تقسيم الوقت بشكلٍ مناسب بين التخطيط والتنفيذ.
المحافظة على عنصر المرونة:إن كل ما يحيط بالإنسان في تغير مستمر، ولذلك إذا أراد الإنسان أن يضع خطة للوصول إلى الأهداف المطلوبة. من الضروري أن يجدد بنودا معينة في الخطة بحيث تواكب التغير الحاصل. فلا بأس بوضع استراتيجيات بديلة للخطة في حال واجه الإنسان صعوباتٍ في مسيرة النجاح.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المنتدى الإعلامي العربي للشباب يكشف مفاتيح النجاح
دبي: «الخليج»
استهلت قمة الإعلام العربي، أيامها بانعقاد المنتدى الإعلامي العربي للشباب، متضمناً مجموعة من الجلسات النقاشية التي ركزت على إسهام الشباب في مختلف المجالات الإعلامية والدور المأمول لهم في صنع إعلام المستقبل، وعقد جانب كبير من الجلسات بالتعاون مع شركاء القمة سواء في دولة الإمارات أو على مستوى العالم.
وعقدت جلسة بعنوان «إلهام بلا حدود» ضمن سلسلة جلسات «دردشات إعلامية» سلطت الضوء على مفاتيح النجاح في الحياة الشخصية والمهنية، وتحدث خلالها المغامر والمستكشف الإماراتي في «ناشيونال جيوغرافيك» خليفة المزروعي، حيث أعرب عن اعتقاده أن الانتماء للوطن والطموح والإيمان والعناية بالصحة هي أهم مفاتيح النجاح، معتبرا من يملكها أنه أغنى شخص في العالم.
وقال إنه قرر المشي حول أبوظبي لمسافة 1000 كيلومتر خلال شهر واحد فقط، وكانت مهمة أشبه بالمستحيل، إلا أنه أتمها بنجاح وتعرف خلالها على الكثير من معالم الإمارة، في حين استكمل هذه الرحلة ركضاً وطاف الإمارات السبع، وعبر الإعلان عن رحلته على مواقع التواصل أقبل العديد من الشباب على مساندته وقدموا له دعماً معنوياً كبيراً.
وفي جلسة بعنوان «أول فن قائم على الذكاء الاصطناعي في الفضاء!» تحدث فردي أليسي، مدير ومؤسس استوديو أوتش، موضحاً أنّه في عالمٍ يتسارع فيه الإبداع بالتوازي مع تطور التكنولوجيا، تظهر استوديوهات فنية فريدة تمزج بين الخيال العلمي والفن المعاصر؛ لتصنع تجربة غامرة تتجاوز حدود الممكن.
وأضاف أنّه على الرغم من أنّ هذه الاستوديوهات تُستخدم أحدث تقنيات الواقع المعزز (AR)، والواقع الافتراضي (VR)، والواقع الممتد (XR)، والشاشات الذكية والخوارزميات المتقدمة، فإنّ تركيزها الأساسي لا يتمحور حول التكنولوجيا بحد ذاتها، بل حول الفكرة، مؤكداً: «نحن لسنا استوديو قائماً على التكنولوجيا، بل على الفكرة.. الفكرة دائماً تأتي أولاً».
وأضاف: «واحدة من أبرز التجارب كانت في مدينة ميلانو، حيث جمع الفريق بيانات من 342 رساماً إيطالياً وأكثر من 20 ألف لوحةٍ فنية لابتكار عمل فني فريد من بيانات AI بزاوية 360 درجة في قلب المدينة، ومن خلال هذه التجربة، استطاع الزوّار أن يعيشوا تاريخ الفن ومستقبله على نفس اللوحة».
وقال إنهم أنشأوا أول منحوتة بيانية في العالم تعكس تغيّر المناخ لحظياً وعبر قارات متعددة، وتعمل بالذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أنّهم في هذا العمل الفني، يحصلون على بيانات من 20 قمراً صناعياً تابعاً لـ«ناسا»، في الوقت الحقيقي، وتشمل هذه البيانات معلومات عن انبعاثات الكربون، تغيّر المناخ، الرياح، المحيطات، وغيرها.
وفي جلسة تفاعلية، حملت عنوان«الشباب والرياضة: تأثير عالمي» ضمن أول أيام«قمة الإعلام العربي» في دبي، وخلال«المنتدى الإعلامي العربي للشباب»، سلّط النقاش الضوء على دور منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً تيك توك، في إعادة تشكيل ثقافة الشباب والمشاركة الرياضية على نطاق عالمي.
واستضافت الجلسة مؤثر تيك توك العالمي ولاعب كرة القدم الحرة شون غارنييه، وحاوره باسل عنبتاوي، من تيك توك، حيث قدم عرضاً للإمكانات التحويلية التي تتمتع بها منصة تيك توك، مع رواية غارنييه للكيفية التي بدأت بها رحلته ليس مع كرة القدم التقليدية، بل من خلال مهارات التحكم في الكرة، والممزوجة برغبة في التواصل مع الناس والتعبير عن الذات.
وأكدت الجلسة أهمية التزام الأصالة والابتعاد عن التقليد في إنشاء المحتوى، وقال إن الأصالة هي الأساس. عليك أن تعكس شخصيتك في المحتوى الذي تقدمه ولا تكتفي باتباع الشغف بصنع الترند»، مشيراً إلى ما يحيط ذلك من تحديات لاسيما فيما يخص الحفاظ على تقديم المحتوى الملائم، مشجعًا المبدعين على التطور المستمر والتفكير للمدى البعيد.
وسلط الضوء على النمو الهائل الذي شهدته تيك توك في المحتوى المتعلق بالرياضة، مشيرًا إلى زيادة بنسبة 350% في الوسوم الرياضية الرئيسية، ما يجعلها أسرع القطاعات نمواً على المنصة.
وأبرزت الجلسة دور منصات التواصل ومنها تيك توك والذي يتجاوز دورها كشبكات للتواصل الاجتماعي، إلى كونها أدوات فعّالة للتعبير عن الذات، والتواصل العالمي، والنمو المهني في عالم الرياضة وغيره من القطاعات.