مصدر بالأهلي: علاقتنا بالجماهير أبدية فهم شريك النجاح والإنجازات
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أكد مصدر مسئول داخل النادي الأهلي أن العلاقة بين جماهير النادي واللاعبين لا يمكن أن تقبل القسمة على اثنين مشيرا إلى أن ما حدث بالأمس خلال مباراة شباب بلوزداد الجزائرى فى دوري أبطال افريقيا كانت عبارة عن رسالة عتاب من الطرفين .
وكان النادي الأهلي قد فاز 6 / 1 على شباب بلوزداد ضمن منافسات دوري المجموعات بدوري أبطال افريقيا .
وقال المصدر إن العلاقة بين النادي وجماهيره لا تقبل المساس، وإن ما حدث خلال الفترة الماضية ما هو إلا حدث عارض، وأن تداعياته يجب أن تنتهي لمصلحة النادي وفريق الكرة الذي ينتظره مواجهات قوية بداية من مباراة المصري البورسعيدي المقرر لها يوم الخميس المقبل في الإسكندرية ضمن منافسات بطولة الدوري الممتاز.
وأوضح المصدر أن جماهير الأهلي قاسم مشترك في الإنجازات والبطولات، ومن حقهم أن يعبروا عن غضبهم، لكن توقيت الهتاف ضد اللاعبين قبل مباراة مهمة أمس أمام بلوزداد جاءت نتائجه سلبية وأثرت على الفريق في الشوط الأول.
وأكد أن الأهلي والجماهير نسيج واحد لا ينفصل، وأن مباراة المصري المقبلة ستكون مصالحة بين الجماهير واللاعبين من خلال العودة للتشجيع والمساندة.
وأشار المصدر، إلى أن منظومة الأهلي متكاملة من جماهير وإدارة ولاعبين، ودائما ما يسودها الاحترام المتبادل، مشددا على أن للجماهير الحق في الحزن والغضب على فريقها، وقدر أي مسؤول أو لاعب في النادي أن يتحمل الضغوطات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النادي الأهلي شباب بلوزداد الأهلي دوري أبطال افريقيا المزيد
إقرأ أيضاً:
مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
قال مصدر حكومي سوري للجزيرة، اليوم الاثنين، إن الوضع في محافظة السويداء (جنوبي البلاد) يزداد خطورة وتعقيدا، بسبب انتشار مجموعات مسلحة غير منضبطة تمنع دخول مؤسسات الدولة، وتعرقل الخدمات العامة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية.
وأفاد المصدر للجزيرة بأن معلومات استخباراتية تشير إلى وقوع حالات إعدام في السويداء، مع منع المجموعات المسلحة وزارة الصحة من توثيق هذه الحالات، مؤكدا صعوبة تحديد مناطق آمنة تتيح للمنظمات الدولية تقديم المساعدة، بسبب سيطرة هذه المجموعات على مناطق واسعة.
وكشف المصدر ذاته عن قيام مسلحين باختطاف أحد متطوعي الخوذ البيضاء في أثناء محاولته إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية من السويداء، إضافة إلى رفض المجموعات المسلحة إدخال بعض المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، مشيرا إلى عجز الشيخ حكمت الهجري، أحد مشايخ الدروز البارزين، عن حماية القائمين على تقديم المساعدات.
وأضاف المصدر أن السلطات السورية تمكنت من إجلاء نحو ألف عائلة من البدو والعشائر ومكونات سورية أخرى كانت محاصرة في منطقتي كفرة وشهبا إلى محافظة درعا المجاورة، كما تم إجلاء موظفين تابعين لمنظمات دولية وبعض المرضى، في الوقت الذي تواصل فيه المجموعات المسلحة منع عشرات العائلات من مغادرة السويداء.
وأكد المصدر وجود تقصير واضح من قبل المنظمات الدولية في دعم النازحين في 21 مركز إيواء في درعا، تضم نحو 150 ألف نازح، داعيا هذه المنظمات إلى تحمل مسؤولياتها الإنسانية بشكل كامل.
وشدد المصدر الحكومي السوري على رفض الحكومة أي تسييس للمساعدات الإنسانية من أي طرف، مؤكدا ضرورة تقديم تدخلات إنسانية عاجلة نظرا للحاجة الماسة للسوريين في ظل الأوضاع الحالية.
وكان الدفاع المدني السوري أعلن -السبت- إجلاء نحو 300 مدني، بالإضافة إلى 20 جريحا و8 جثامين لضحايا من السويداء باتجاه العاصمة دمشق عبر معبر بصرى الشام.
إعلانوتأتي هذه التطورات في ظل وقف هش لإطلاق النار في السويداء، بعد اشتباكات دامية استمرت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت مئات القتلى حسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان، رغم إعلان الحكومة السورية 4 اتفاقات متتالية لوقف إطلاق النار في المنطقة، لم تصمد 3 منها طويلا.
وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لاحتواء الأزمة الأمنية المتصاعدة في البلاد، وذلك بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول 2024.