دومينيك حوراني: "عندي مجموعة أغاني جديدة وهنبدأ بالسنجلاية حلوة" (حوار)
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
دومينيك حوراني هي فنانة لبنانية متعددة المواهب، اشتهرت بالغناء والتمثيل وعروض الأزياء، وبدأت مسيرتها كعارضة أزياء وحققت نجاحًا كبيرًا في هذا المجال، حيث حصلت على لقب ملكة جمال القارات في وقت مبكر من حياتها المهنية.
دخلت مجال الغناء وأصدرت عدة أغاني لاقت شهرة، خاصة في العالم العربي، مثل أغنيتها “عتريس” و”الخاشوقة”، التي تميزت بأسلوبها الجرئ والمميز، كما خاضت تجربة التمثيل في عدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية، حيث أظهرت موهبتها في تقديم أدوار متنوعة.
حيث التقت عدسات الفجر الفني بالفنانة المتألقة دومينيك، وجاء ذلك ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير، وتحدثت إلينا عن سبب حماسها للمشاركة في المهرجان، وهل ترى ان المهرجان يفتح فرص جديدة للشباب أو الأفلام القصيرة، وعن مدى أهمية الأفلام القصيرة، وعن أعمالها الفترة القادمة.
وإليكم نص الحوار:
ما الذي حمسك للمشاركة في مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير في دورته السادسة؟
ان المهرجان شكله حلو وملئ بناس وأصدقاء حلوة والريد كاربت حلوة والصحافة حلوة وأنا مبسوطة إني ضيفة في المهرجان وان ارى الأفلام التي سيتم فوزها وان شاء الله نفضل كدا طول الوقت احتفالات ومهرجانات.
هل تري ان المهرجان يفتح فرص جديدة للفنانين الشباب أو للأفلام القصيرة؟
اه طبعا هذه المهرجانات تشجع المواهب الجديدة والمنتجين والممثلين بتشجعهم يشتغلوا أعمال جديدة حلوة والمواهب دي تكمل وتفيد أصحابها.
من وجهة نظرك ما مدى أهمية الأفلام القصيرة في السينما وما يميزها حاليًا؟
و كانت ردة فعلها عند سماعها السؤال "مين كتبلك الأسئلة، الأسئلة حلوة والله" بصي أفلام قصيرة لأن كل حاجة بقت قصيرة ولم يكن هناك وقت وكل شيئ أصبح سريعًا سريعًا حتى ارى ابنتي وأصحابها يروا المسلسلات سريعًا حتى تنتهي الأحداث سريعًا وان الآن اصبح الجميع ليس لديه وقت لمشاهدة الأفلام الطويلة.
ما الذي قد يجذبك لتشاركي في بطولة فيلم قصير؟
لو دور صعب جدًا جدًا بيكون تحدي بالنسبالي إني أعمله حتى يمكنني أن أعمل الدور وأظهر فيه حقيقية وأنجح فيه سأشارك فيه سريعًا.
كيف تصفين عام 2024، وما الذي تتمنيه لعام 2025؟
بوصف 2024 إنها كانت تعيسة بعض الشيئ بالنسبة للبنان بينما الآن الحمدالله قد انتهت الحرب وعندي أمل أن 2025 تكون مشعشعة هكذا ومنوره مثل الإضاءات الحلوة إلى هنا، وكل الناس ترجع تتبسط وتوجع لأهلها خاصة في لبنان وسوريا والبدان إلى فيها الحرب وتنتهي الحروب من العالم.
ما الجديد التي تحضرين له الفترة القادمة؟
عندي مجموعة أغاني جديدة مجهزاها بإذن الله هتشوفوا تقريبًا كل شهر أغنية جديدة وهنبدأ بالسنجلاية حلوة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: آخر أعمال دومينيك حوراني إطلالة دومينيك حوراني فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
إقرأ أيضاً:
ليلي علوي وإلهام شاهين وشيري عادل أول الحاضرين بمهرجان السينما الفرنكوفونية
رصدت عدسة صدي البلد صور للفنانة ليلي علوي والفنانة إلهام شاهين، المخرج أمير رمسيس، والمخرج عادل عوض ، والمخرج اشرف فايق، والفنانة شيري عادل، لدى حضورهم النسخة الخامسة لمهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية المقامة في مكتبة مصر الجديدة.
وتظهر الدورة الخامسة من مهرجان القاهرة للسينما الفرنكوفونية، برئاسة الناقد السينمائى د. ياسر محب، التى تستمر حتى يوم 30 من مايو الجارى، بحفل افتتاح يُقام بمكتبة مصر الجديدة بحضور كوكبة من الشخصيات الفنية والثقافية والدبلوماسية، بالإضافة إلى جمهور السينما من مختلف الأعمار.
يشهد الافتتاح حضور سفير اليونان بالقاهرة، والسفير أحمد خفاجى ممثلًا عن وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب ممثلين عن السفارة الفلسطينية وعدد من السفارات الأجنبية، فضلًا عن حضور ممثلين من وزارات وهيئات مصرية منها وزارة الآثار وهيئة تنشيط السياحة، وأعضاء لجان التحكيم المختلفة.
ويشهد حفل الافتتاح عددًا من المفاجآت الخاصة، أبرزها الاحتفال بمئوية كوكب الشرق أم كلثوم، بالإضافة إلى الاحتفاء بمرور مئة وعشرين عامًا على نشأة حي مصر الجديدة، وتأسيس قصر البارون، وكذلك مرور المدة نفسها على ميلاد السينما اليونانية، في دلالة على تلاقي التاريخ والفن في مشهد احتفالي جامع.
وتكرّم إدارة المهرجان هذا العام الفنانة الكبيرة ليلى علوي، التي تترأس أيضًا لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، إلى جانب تكريم الناقد السينمائي محمود قاسم، والكاتب الكبير محمد سلماوي الذي يحل ضيف شرف للدورة.
وتقدم هذه الدورة خمس مسابقات فنية متنوعة تعكس تنوع الإنتاج السينمائي المعاصر في الفضاء الفرانكفوني، من بينها مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، ومسابقة الأفلام القصيرة، ومسابقة "321" لأفلام الدقائق الثلاث، بالإضافة إلى مسابقة أفلام الكارتون، فيما استحدثت إدارة المهرجان هذا العام مسابقة جديدة مخصصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، في خطوة تعكس مواكبة التطورات التقنية وأثرها على الفن السابع.
ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بالسينما الفلسطينية، حيث تُعرض ستة أفلام ضمن برامجه المختلفة، دعمًا للمبدعين الفلسطينيين وتسليطًا للضوء على قضاياهم من خلال لغة الصورة.
وتتضمن فعاليات المهرجان عروضًا لأفلام روائية ووثائقية وقصيرة، إلى جانب ندوات ولقاءات مفتوحة مع صناع الأفلام، في أجواء تحتفي بالتبادل الثقافي والحوار الفني بين الدول الناطقة بالفرنسية وجمهور السينما في مصر.