أستاذ تمويل: مٌبادلة الديون بالاستثمارات تٌعزز الاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 23rd, December 2024 GMT
أوضح الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، أن الحكومة المصرية استخدمت برامج مبادلة الديون في الماضي كأداة لتحسين الوضع الاقتصادي، حيث كانت تتم عبر اتفاقات مع صندوق النقد الدولي.
التوجه نحو مبادلة الديون مجددًاأشار الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، بقناة «الحياة»، إلى أن الحكومة تتجه مجددًا نحو استبدال الديون بالاستثمارات رغم تعدد مصادر التمويل للاقتصاد المصري، مبيّنا أن الديون التي تستحق فائدة تشكل ضغطًا على الاقتصاد والموازنة العامة للدولة.
أضاف إبراهيم أن استثمار الدين في مشروعات إنتاجية يحقق قيمة مضافة للاقتصاد، ويخلق فرص عمل، كما يمكن تصدير المنتجات الناتجة، ويرتبط ذلك بنجاح التفاوض بين الحكومة المصرية والدول المقابلة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مبادلة الديون الاقتصاد المصري الاستثمار
إقرأ أيضاً:
الحكومة الفلسطينية: المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب تخدم الاحتلال
علق محمد أبو الرب المتحدث الرسمي للحكومة الفلسطينية، على مشهد التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب.
وأضاف خلال تصريحات مع الإعلاميين محمود السعيد ونانسي نور، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، عبر قناة "إكسترا نيوز"، :" هذه المظاهرات تخدم إسرائيل بالدرجة الأولى، لأنها لو لم تكن كذلك، لما سمحت إسرائيل بترخيص هذه التجمعات".
وتابع :" المشهد إعلامي بالدرجة الأولى، ومشهد العاجز الذي يبحث عن بديل ليحمله المسؤولية ويحرف البوصلة عن الاحتلال، وهذا ما يظهر في بعض وسائل الإعلام بالمنطقة التي تمولها وترعاها جماعة الإخوان الإرهابية.
وتابع: "تلك الوسائل تحاول توجيه النقد أو الهجوم بشكل أو بآخر واستغلال الغضب الشعبي والجماهيري في المنطقة والبلاد العربية والإسلامية لصالح الدول العربية والدول الشقيقة، في الوقت الذي تغض فيه الطرف عن علاقات مشبوهة أو تغطيات من هنا أو هناك لوسائل إعلام لا تخدم القضية الفلسطينية، ولكن تحاول أن تهيج الرأي العام العربي والإسلامي وتحرف البوصلة تجاه التخوين والتشكيك والدعاء على الأنظمة العربية والشعوب العربية، وهذا أمر غير مقبول".
وأكد، أن من يريد الشعب الفلسطيني، فليبتعد عن الملف الداخلي الفلسطيني، وتغذية النعرات والميول الحزبية والمذهبية لصالح خدمة شعبنا وفضح جرائم الاحتلال باللغات الأجنبية.