كشف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، الفارق بين الالتهاب الفيروسي والالتهاب البكتيري، مشيرا إلى أن التمييز بينهما يمكن أن يتم من خلال متابعة بعض الأعراض البسيطة.

دعاء المطر المستجاب.. يزيد الرزق والبركة في المال والعمرجبل زاو.. موطن وحوش الثلج في اليابان.. تقريرالإهمال في علاج  التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة 

وأضاف الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، خلال حواره ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، والمذاع عبر فضائية cbc، أن الطبيب المعالج يسأل عادة عن وجود بلغم ونوعه، فإذا لم يكن هناك بلغم فمن المرجح أن يكون الالتهاب فيروسيًا، أما إذا وجد بلغم، فإن لونه يلعب دورًا مهمًا في التشخيص.


وأوضح الدكتور حسام حسني، رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن البلغم الشفاف أو الأبيض يرتبط عادة بالالتهابات الفيروسية، بينما اللون الأصفر أو الأخضر يشير إلى وجود التهاب بكتيري.

وفي السياق نفسه أشار إلى أن الإهمال في علاج  التهابات الجهاز التنفسي قد يؤدي إلى كحة مستمرة ومزعجة، خاصة لدى الأطفال، حيث تصبح الكحة مصحوبة بصوت "البُحة" نتيجة التهاب الحبال الصوتية والجهاز التنفسي العلوي.
وأوضح أن الأطفال الذين يعانون من هذا النوع من الكحة يسببون قلقًا كبيرًا لأسرهم، لأن الكحة تكون مرعبة وتؤثر على نوم الطفل والأسرة بأكملها، مشددًا على أن هذا النوع من الكحة، المعروف باسم "التهاب الجهاز التنفسي العلوي الحاد"، يمكن التعامل معه بتناول السوائل الدافئة واستنشاق بخار الماء الدافئ، مع تجنب الإجهاد الصوتي. 
وشدد على أن الاستخدام غير المبرر للمضادات الحيوية يعزز من ظاهرة مقاومة الأدوية، مما يجعل العلاج أكثر صعوبة في المستقبل ويشكل تهديدًا للصحة العامة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: كورونا الحيوية الالتهاب الفيروسي العلمية لمكافحة كورونا الالتهاب البكتيري المزيد العلمیة لمکافحة کورونا

إقرأ أيضاً:

‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج

أورد موقع "أبونيت.دي" أن التهاب ‫الأذن الوسطى الحاد يعد مزعجا للغاية للأطفال؛ حيث إنهم يعانون من ألم ‫شديد في الأذن وحمى وصعوبة في النوم.

‫وأوضح الموقع، الذي يعد البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، أن التهاب ‫الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون سببه فيروسيا، مشيرا إلى أنه من ‫الأنسب في معظم الحالات الانتظار ومراقبة الالتهاب.

‫ومع ذلك، توجد حالات يكون فيها استخدام المضادات الحيوية مفيدا، ومنها ‫الأطفال دون سن الثانية المصابون بالتهاب الأذنين، والأطفال الذين ‫يعانون من إفرازات قيحية من الأذن.

‫كما أن المضادات الحيوية تعمل على خفض احتمالية تمزق طبلة الأذن أو انتشار ‫الالتهاب.

مقالات مشابهة

  • حسام موافي يوضح طرق الوقاية من مضاعفات القدم السكري.. فيديو
  • «سامسونج» تطلق «جالاكسي زد تراي فولد»
  • سامسونغ" تطلق هاتف "غالاكسي زد تراي فولد" في كوريا الجنوبية
  • الأنواء الجوية تصدر تحذيراً من تدنّي الرؤية بسبب تشكّل الضباب
  • ‫التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. الأعراض والعلاج
  • خبراء: استنشاق بخار الماء يعزز ترطيب الجهاز التنفسي خلال الشتاء
  • الولايات المتحدة تفتح تحقيقا واسعا في وفيات لقاحات كورونا
  • مهيب عبدالهادي يفتح النار على اتحاد الكرة بعد ثلاثية الأردن
  • الداخلية توجه تنبيها عاجلا لقائدي المركبات مع بدء فصل الشتاء
  • الكحة المستمرة في الشتاء .. أسبابها وطرق التخلص النهائي منها