بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.. نتنياهو يعيش أخطر فصول حياته السياسية
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
جدل كبير وترقب لمحاكمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يدلي بشهادته في محكمة تل أبيب، في عدد من قضايا الفساد، التي تتعلق بسوء استغلال السلطة، وقبول رشاوى بمبالغ باهظة، وغيرها من القضايا، التي تعود إلى عام 2009.
خصوم نتنياهو يهاجمونهوفي هذا السياق، عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «بين قاعة المحكمة وغرفة الحرب.
وقال التقرير، إن القضايا كشفت ما يفعله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي من استغلال وتربح من منصبه، وهذه المحاكمة التي تجرى وسط تداعيات حرب غزة، تعكس تصاعد الغضب الشعبي والسياسي تجاه سياسته، لاسيما في ملف المحتجزين الإسرايئليين بالقطاع.
ولفت إلى أن خصوم نتنياهو، يهاجمونه بشدة، متهمين إياه بتخريب مفاوضات صفقة تبادل الأسرى، بسبب تصريحاته التي تزيد من الوضع سوءا، وبينما يتزايد الهجوم على نتنياهو لفشله في ملف المحتجزين، تمثل الضغوط الشعبية عليه عاملا بارزا في فشله.
مظاهرات إسرائيلية لإتمام الصفقةوأشار تقرير القناة، إلى أن هناك آلاف من الإسرائيليين خرجوا في مظاهرات تطالب بإتمام صفقة تبادل الأسرى، متهمين نتنياهو بأنه السبب الأكبر لتعثر المفاوضات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تبادل الأسرى
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.