أعلنت “بيت الخير” أنها أنفقت في 2024 مبلغ 66,067,093 درهم على المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، من أصل 133,618,328 درهم أنفقتها الجمعية حتى نهاية نوفمبر، وذلك انطلاقاً من التزامها بمسؤوليتها المجتمعية تجاه أكثر الناس حاجة واستحقاقاً في الإمارات، وتجسيداً لاستراتيجيتها 2022 – 2026 التي تنفذها من خلال حزمة من مشاريع التكافل والتلاحم المجتمعي، بما يواكب الأجندة الوطنية ومسيرة التنمية الاجتماعية، وقد تعزز هذا التوجه بتجديد حصول الجمعية على شهادة الآيزو للمسؤولية المجتمعية طبقاً لمتطلبات المواصفة 26000 للمرة الرابعة على التوالي.

 

ويقع تحسين المستوى المعيشي للأسر المواطنة الأقل دخلاً في مقدمة أولويات “بيت الخير” حيث أنفقت مبلغ 11,510,500 درهم كدعم نقدي قدم بشكل شهري لما يقرب من ألف أسرة، شملت أسر الأيتام المواطنين الذين قدمت لها الجمعية 6,515,876 درهم، كما دعمت الأسر المتعففة بمبلغ 8,304,709 درهم كمواد غذائية، فضلاً عن إنفاق 9,024,700 درهم كدعم غذائي إضافي من خلال المشاريع الرمضانية، وقدمت دعماً لإسكان 705 أسرة بلغ 19,133,286 درهم، ساهم في استكمال بناء سكنهم أو تسديد قروضهم السكنية أو ما تراكم عليهم من إيجار، بالإضافة إلى تأثيث بيوتهم وتزويدها بالأجهزة المنزلية والإلكترونية الأساسية.

 

وساهمت الجمعية في دعم مسيرة الرعاية الصحية من خلال مشروع “علاج” الذي أنفق 6,840,849 درهم، درهم لعلاج 539 مريضاً محتاجاً، اضطروا لإجراء عمليات جراحية أو شراء أجهزة طبية ضرورية أو الحصول على أطراف صناعية أو أدوية باهظة الثمن، كما ساهمت “بيت الخير” في دعم تعليم الطلبة المحتاجين بمبلغ 4,737,173 درهم، لنجدة 123 طالباً أغلبهم من الجامعيين، كادوا يفقدون فرصتهم، ويحرموا من مواصلة تحصيلهم المدرسي والأكاديمي، فسددت عنهم الرسوم المتأخرة وزودتهم بأجهزة اللابتوب والآيفون الضرورية لمتابعة مساقاتهم التعليمية.

 

ختاماً تابعت “بيت الخير” مساعيها لرفع المديونيات عن مواطنين حبسوا بسببها، وإطلاق سراحهم من خلال مشروع “الغارمين” بتسديد 4,009,479 درهماً عن 93 غارماً، ليعودوا إلى أٍسرهم وأبنائهم، ويبدأوا حياة جديدة، كما ننوه لمشروع “ملابس” الذي كانت الجمعية سباقة لإطلاقه منذ 2011، وساهم في تنظيف البيئة من أطنان الملابس المستعملة والمقتنيات الشخصية والجلدية، التي يتم بيعها لشركات التدوير، وينفق ريعها على التعليم والأغراض الخيرية الأخرى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الدويش ينتقد “مشروع هييرو”: هل يُضحي النصر بحاضره؟

نواف السالم

أثار الإعلامي الرياضي محمد الدويش جدلاً واسعًا بعد انتقاده العلني لتصريحات المدير الرياضي الجديد لنادي النصر، فرناندو هييرو، الذي تحدث عن خطة طويلة الأمد تمتد لخمس سنوات بهدف “بناء الفريق” وإدماج اللاعبين الصاعدين تدريجيًا.

الدويش اعتبر هذه الرؤية بمثابة محاولة “للاستغفال” على حد تعبيره لجماهير النصر التي تنتظر البطولات لا الوعود.

ورأى أن مثل هذه الخطط تفتح باب التبرير المسبق للإخفاقات القادمة، وتؤجل طموحات الفريق لأجيال مقبلة، في وقتٍ يرى فيه أن النصر يمتلك كافة الإمكانات للمنافسة الفورية وتحقيق الإنجازات الآن.

وقال الدويش: “كل فترة يخرج لاعب صاعد من النصر، وكل مرة يقولون مشروع.. لكن النتيجة هي ملايين تُصرف على من يُقنع الجمهور أن الفريق يُبنى بينما الحاضر يُهدَر والمستقبل غامض.”

الجماهير النصراوية تفاعلت مع هذا التصريح بشكل لافت، حيث عبّر الكثيرون عن مخاوفهم من تحوّل “مشروع المستقبل” إلى شماعة جديدة تواري وراءها إدارة النادي إخفاقاتها المحتملة، خصوصًا في ظل الطموحات الكبيرة والدعم المادي المتوفر.

مقالات مشابهة

  • “المياه الوطنية”: انتهينا من تنفيذ مشروع شبكات المياه لخدمة قلوة بأكثر من 37 مليون ريال استعدادًا لموسم صيف الباحة
  • اليمن.. إزالة نصف مليون لغم خلال آخر 7 أعوام
  • إحباط تهريب أكثر من نصف مليون قرص “بريغابالين” بورقلة
  • 40 مليون يوان للاستجابة للكوارث من الإعصار “ووتيب” في الصين
  • خلال اجتماعه بالسفراء المعتمدين.. “عراقجي”: أمريكا متورطة مع إسرائيل في الاعتداء على إيران.. وردُّنا حق مشروع
  • مبادرة “الله يبردي” الخيرية توزع الوجبات الغذائية ل(800) أسرة بالفاشر
  • الدويش ينتقد “مشروع هييرو”: هل يُضحي النصر بحاضره؟
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعيــة لـ «وقــف الحيــاة»
  • 1.3 مليون درهم مساهمات مجتمعية لدعم حملة “وقف الحياة”
  • محكمة الإستئناف تصحح الحكم الصادر في حق مشوه وجه “خديجة بلقصيري” وتدينه بالسجن سنتين