حادث مروع.. نجاة 35 سعوديا من الموت المحقق في تركيا
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
أنقذت العناية الإلهية 35 سائحًا سعوديًّا من كارثة محققة عندما اشتعلت النيران في باص سياحي كانوا يستقلونه أثناء سيرهم على طريق جبزة- أورهان غازي- إزمير السريع في تركيا.
وكان السياح السعوديون في طريقهم من بورصة إلى إسطنبول في وقت متأخر من مساء أمس الاثنين، وعندما لاحظ السائق البالغ من العمر 41 عامًا، دخانًا كثيفًا يتصاعد بشكل مفاجئ من المحرك بالقرب من جسر جيمليك؛ أدرك أن الوضع خطير ويستوجب إنزال الركاب بأسرع وقت ممكن في منطقة آمنة.
وبعد أن تَمكن الركاب من مغادرة الحافلة، اشتعلت النيران بشكل سريع حول المركبة بالكامل؛ مما حوّلها إلى كومة من الحديد، دون أن يتعرض أي من المسافرين لإصابة.
واستدعت الجهات الأمنية على الفور للبلاغ الوارد من السائق؛ حيث أغلقت الشرطة الطريق بسبب الحريق، وتمكنت فرق الإطفاء من السيطرة على النيران وإخمادها قبل أن تتسبب في إصابات.
وفتحت الجهات الأمنية تحقيقًا لمعرفة أسباب الحادث؛ بينما تم نقل السياح السعوديين إلى إسطنبول بواسطة حافلة أخرى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تركيا السعودية حادث مروري المزيد
إقرأ أيضاً:
ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.
اقرأ أيضاهل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!
الأربعاء 04 يونيو 202528% في تركيا و18.6% في إسطنبول
بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.
“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”
قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.
النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا
أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.
عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش
تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:
• تدنّي الأجور
• غياب الخبرة العملية
• ظروف العمل غير المستقرة
كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:
• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون
• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا
تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة
يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.