صدى البلد:
2025-08-02@15:49:07 GMT

مبكرة ومتأخرة.. أعراض مرض الكلى المزمن

تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT

يعد مرض الكلى المزمن من الحالات الطبية الشائعة التي تتسم بعدم قدرة الكلى على أداء وظائفها بشكل طبيعي و غالبًا ما يرتبط هذا المرض بالتقدم في العمر، ولكنه يصيب فئات معينة بشكل أكثر شيوعًا، مثل أصحاب البشرة السمراء وأولئك من أصول جنوب آسيوية. 

ومع أن المرض قد يتفاقم بمرور الوقت، إلا أن توقف الكلى عن العمل تمامًا يُعتبر أمرًا نادرًا كما يمكن للعديد من المصابين أن يعيشوا حياة طويلة نسبيًا مع إدارة جيدة للحالة.

ووفقا لما جاء في موقع nhs نكشف لكم أهم أعراض مرض الكلى المزمن في المرحلة الأولى والمتأخرة.

أعراض مرض الكلى المزمن

في المراحل المبكرة، غالبًا لا تظهر أي أعراض واضحة لمرض الكلى المزمن، مما يجعله صعب التشخيص إلا من خلال فحوصات الدم أو البول التي تُجرى لأسباب أخرى ومع تقدم المرض، قد تبدأ الأعراض في الظهور وتشمل:

التعب والإرهاق المزمن.

الغثيان والقئ

الام الكلى 

تورم الأطراف 

المرحلة المتأخرة من مرض الكلى المزمن


يمكن أن يتطور عدد من الأعراض إذا لم يتم اكتشاف مرض الكلى مبكرًا أو إذا تفاقم على الرغم من العلاج.

يمكن أن تشمل الأعراض ما يلي:

فقدان الوزن وضعف الشهية
تورم الكاحلين أو القدمين أو اليدين ونتيجة لاحتباس الماء ( الوذمة )
ضيق في التنفس
التعب
دم في البول
زيادة الحاجة للتبول خاصة في الليل
صعوبة النوم ( الأرق )
حكة في الجلد
تقلصات العضلات
الإرهاق المزمن
الصداع
ضعف الانتصاب  عند الرجال
تُعرف هذه المرحلة من مرض الكلى المزمن بالفشل الكلوي أو مرض الكلى في مرحلته النهائية أو الفشل الكلوي المؤكد وقد تتطلب في النهاية العلاج بالغسيل الكلوي أو زرع الكلى.

متى يجب الحصول على المشورة الطبية
قم بزيارة الطبيب العام إذا كنت تعاني من أعراض مستمرة أو مثيرة للقلق وتعتقد أنها قد تكون ناجمة عن مرض في الكلى.

يمكن أن تحدث أعراض أمراض الكلى بسبب العديد من الحالات الأقل خطورة، لذلك من المهم الحصول على تشخيص مناسب.

إذا كنت تعاني من مرض الكلى المزمن، فمن الأفضل أن يتم تشخيصه في أقرب وقت ممكن ويمكن تشخيص مرض الكلى عن طريق إجراء فحوصات الدم والبول.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الكلى مرض الكلى مرض الكلى المزمن أعراض الكلى المزيد مرض الکلى المزمن

إقرأ أيضاً:

التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.

1 أغسطس، 2025

بغداد/المسلة:

محمد حسن الساعدي

تعاني العملية الانتخابية في العراق من تحديات كبيرة، أبرزها التزوير المنظم الذي شوه إرادة الناخب وأفقد الانتخابات معناها الحقيقي، إذ تتنوع أساليب التزوير بين شراء الأصوات والتلاعب بالنتائج واستخدام بطاقات مزورة،والضغط على الناخبين،وكلها تتم في ظل ضعف الرقابة وتسييس مفوضية الانتخابات، إذ تسهم عمليات التلاعب وتفشي هذه الظاهرة غياب المحاسبة، وهيمنة الأحزاب المتنفذة، وضعف الوعي الانتخابي،ما يؤدي إلى إعادة إنتاج نفس الطبقة السياسية الفاسدة. والنتيجة هي فقدان الثقة الشعبية بالعملية الديمقراطية، وارتفاع نسب العزوف عن التصويت.

لقد تطورت أساليب التزوير في العراق من التلاعب اليدوي البسيط إلى أنماط أكثر تعقيدًا، شملت عمليات تزوير في نتائج العد والفرزمن خلال تدخلات في مراكز العد أو التلاعب بالبرمجيات المرتبطة بنقل البيانات،وشراء الأصوات حيث يُستخدم المال السياسي لشراء ذمم الناخبين، خاصة في المناطق الفقيرة، بالاضافة الى البطاقات الانتخابية المزورة أو غير الفعالة،إذ يُبلّغ الكثير من المواطنين عن اختفاء بطاقاتهم أو استخدامها من قبل آخرين، والضغط على الناخبين سواء بالترهيب أو عبر استغلال النفوذ الحزبي في دوائر الدولة لتوجيه التصويت، وعمليات التلاعب بتوزيع المقاعد من خلال استخدام طرق حسابية غامضة وغير شفافة، ما يتيح لبعض القوى الحصول على تمثيل يفوق حجمها الفعلي.
يرتبط انتشار التزوير بعدة عوامل بنيوية، منها ضعف الرقابة القضائية المستقلة، وتسييس المفوضية العليا المستقلة للانتخابات،وتغلغل الأحزاب في أجهزة الدولة، ما يسمح بالتلاعب في مفاصل الانتخابات،وغياب تطبيق القانون بحق المزورين، حيث نادرًا ما يُحاكم شخص بتهمة التزوير رغم كثرة الأدلة، بالاضافة الى الفراغ الثقافي والجهل الانتخابي في بعض المناطق، مما يجعل الناس عرضة للاستغلال.

أن استمرار التزوير في الانتخابات له تداعيات خطيرة على المستوى السياسي والاجتماعي،وهي انعدام الثقة بالعملية الديمقراطية، وارتفاع معدلات العزوف عن التصويت، وشرعنة تمثيل قوى لا تعكس إرادة الشعب الحقيقي،وإعادة إنتاج الفساد السياسي عبر بقاء نفس الطبقة الحاكمة، وتغذية الانقسامات الطائفية والعرقية، حيث تُستخدم الانتخابات وسيلة لتكريس المحاصصة.

تبقى عمليات التزوير في الانتخابات العراقية عقبة كبرى أمام التحول الديمقراطي الحقيقي،ما لم تتكاتف الجهود الرسمية والشعبية لتجفيف منابع التزوير، فإن العملية السياسية ستظل رهينة القوى المتنفذة،وسيبقى المواطن يعاني من غياب التمثيل الحقيقي وسوء الإدارة، لذلك فان مستقبل العراق الديمقراطي يتطلب شجاعة في مواجهة هذه الآفة، وإرادة سياسية حقيقية لإصلاح ما أفسده الفساد والمال السياسي.

لمعالجة هذا الواقع السياسي والانتخابي المتراجع لا بد من إصلاح جذري للمفوضية العليا للانتخابات واختيار أعضاء مستقلين حقًا،وتفعيل الرقابة المحلية والدولية على كل مراحل العملية الانتخابية، وتحديث النظام الانتخابي بما يضمن عدالة التمثيل ويغلق منافذ التزوير، وفرض عقوبات صارمة وفعلية على من يثبت تورطه في التزوير،و رفع الوعي الانتخابي لدى المواطنين من خلال حملات تثقيفية وتدريبية.

الحل يكمن في إصلاح المفوضية، تحديث النظام الانتخابي، فرض رقابة دولية ومحلية صارمة، ومعاقبة المزورين بجدية بدون هذه الإصلاحات، ستبقى الانتخابات أداة لتكريس النفوذ لا للتغيير الحقيقي، ولا يعطي فسحة وأمل للتغيير الذي يحمي مصالح البلاد العليا ولايهدد وجودها ويحمي القرار السياسي من التدخل والهيمنة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author زين

See author's posts

مقالات مشابهة

  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن بمبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الصحة: فحص 18.4 مليون مواطن ضمن مبادرة الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي
  • الشهيب: الوجبات السريعة والأغذية المصنعة تهدد الكلى
  • التلاعب بالانتخابات…التحدي المزمن أمام الديمقراطية.
  • احذر هذه العادات.. تسبب لك حصوات الكلى دون أن تدري
  • 9 مسببات شائعة للالتهاب المزمن قد تهدد صحتك
  • كامل ادريس والاعيسر ووالي البحر الأحمر يتفقدون مركز بورتسودان لغسيل الكلى
  • من المنزل إلى السفارة.. قائمة أهل البيت السياسي تُعيد الجدل المزمن في العراق
  • دراسة تكشف حقائق مذهلة عن السعال المزمن
  • إهمال هذا المرض يسبب فشل الكبد .. اعرف أسبابه وأعراضه