وزير الدفاع الإسرائيلي يلتقي رئيس الشاباك لإجراء مراجعة أمنية شاملة
تاريخ النشر: 24th, December 2024 GMT
اجتمع يسرائيل كاتس، وزير الدفاع الإسرائيلي، في مقر "الشاباك" مع برونين بار ونائبه ومنتدى الإدارة العليا، حيث تم تقديم إحاطة أمنية شاملة وعرض العمليات الخاصة خلال العام المنصرم.
خبير عسكري: إسرائيل تسعى لتقسيم غزة عبر خطة "الجنرالات" الحربية إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت": "في إطار الزيارة، تم تقديم إحاطة أمنية شاملة لكاتس، وعرض على العمليات الخاصة التي جرت في الشاباك خلال العام الماضي، بما في ذلك عمليات إعادة المختطفين والإحباط في الضفة الغربية.
وصادق الكنيست فجر الثلاثاء، على تمديد حالة الطوارئ في إسرائيل لمدة عام آخر، حتى ديسمبر 2025، بناء على طلب الحكومة الإسرائيلية، بموجب توصية من قبل اللجنة المشتركة للجنة الخارجية والأمن ولجنة الدستور بتمديد سريان إعلان حالة الطوارئ حتى 16 ديسمبر 2025.
وأيد تمديد حالة الطوارئ 29 من أعضاء الكنيست مقابل 7 معارضين وامتنع 2 عن التصويت، وذلك بناء على طلب الحكومة بإعلان الكنيست حالة الطوارئ وفقا لأحكام المادة 38 من القانون الأساسي: الحكومة والمادة 69 من النظام الأساسي للكنيست.
ويحق للحكومة في حالة الطوارئ وضع أنظمة طوارئ، تكون لديها القدرة على تجاوز تشريعات الكنيست، وتكون هذه الأنظمة سارية المفعول فقط في وقت إعلان حالة الطوارئ هذه.
وأعلنت إسرائيل، مساء السبت السابع من أكتوبر 2023 حالة الطوارئ في البلاد، وذلك في أعقاب الهجوم المفاجئ الذين شنته حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" وبلدات إسرائيلية في الجنوب، وكذلك الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: يسرائيل كاتس الشاباك وزير الدفاع الإسرائيلي كاتس الضفة الغربية الكنيسة حالة الطوارئ
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة على استعداد للتصعيد ضد كيان العدوّ الإسرائيلي
وأفَاد الوزير العاطفي في تقرير له قدّمه اليوم الثلاثاء، إلى مجلس الوزراء بأن “القوات المسلحة اليمنية تمتلك زمام المبادرة وقوة الردع الاستراتيجية وقادرة على إطلاق الصواريخ وسلاح الجو المسيَّر على مدار 24 ساعة وفي مختلف الظروف والأوقات واستهداف الأهداف المهمة والحسَّاسة والاستراتيجية في عمق العدوّ بالأراضي العربية الفلسطينية المغتصَبة”.
وأشَارَ إلى أن استمرار أمد المعركة مع العدوّ لهُ انعكاس حيوي على تطوير القدرات العسكرية الدفاعية والهجومية وبمديات أطول ودقة أعلى وتأثير أكبر وبتقنية متطورة وحديثة”، مؤكّـدًا استعدادَ وجاهزية القوات المسلحة مواصلةَ الإسناد الفاعل والمؤثر لأبناء غزة والفصائل الفلسطينية في الميدان الذين يخوضون معركةَ المقاومة والكرامة والشرف؛ دفاعًا عن الأُمَّــة والمقدسات الإسلامية”.
وأكّـد التقرير أن “اليمن تمكّن بفضل من الله، ثم بتوجيهات القيادة وبثبات الرجال في الميدان مِن إفشال العدوان الأمريكي على اليمن وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار والمحيطات المُستمرّة منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية وكتابة صفحة جديدة في الحرب الحديثة عنوانها: الصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير”.
من جهته، بارك مجلس الوزراء، العمليات النوعية والمؤلمة التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، ممثلة بالقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيرة ضد أهداف حيوية في عمق العدوّ وفي المقدمة مطار اللُّد وتوقيف حركة الطيران من وإلى المطار بصورة مُستمرّة.
وأشاد بمسيرة التطوير المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة والتي تجسَّدت في قدرات الصواريخ اليمنية فرط الصوتية الحديثة والمتطورة وسلاح الجو المسيّر.
وأكّـد أنه “مهما كان حجم الضغوط سواء بترهيب أَو ترغيب أَو وساطات، فإنَّ اليمن -قيادة وحكومة وشعبًا- ماضون في أداء الواجب الديني والأخوي والأخلاقي في نصرة المظلومين المخذولين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني مجازره ضد أبناء غزة ورفع الحصار وانسحاب العدوّ من القطاع”.
وشدّد على أن “إصرار العدوّ على ممارسة عدوانه الوحشي ضد أبناء غزة سيقابَلُ بمواصلة التصعيد من قبل الشعب اليمني وتكبيده المزيدَ من الخسائر العسكرية والاقتصادية والسياسية، فضلًا عن تأزيم أوضاعه الداخلية أكثرَ فأكثر وتعميق روح الانكسار والهزيمة في أوساط قطعانه الغاصبين”.
وحيَّا مجلسُ الوزراء، الدورَ البطولي لأبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأُمَّــة والمقدَّسات الدينية وليس عن غزة فحسب، ويعملون ومعهم الأحرار في محور المقاومة على إفشال المخطّطات الصهاينة في المنطقة برمتها.
وجدّد إدانتَه الشديدةَ للمجازر وجرائم الحرب المروِّعة اليومية المرتكَبة من قبل المجرم الإسرائيلي بحق أبناء غزة، خَاصَّة الأطفال والنساء والشيوخ وعلى هذا النحو الذي يدمي القلوبَ ويهزُّ الضميرَ العالمي.