صدى البلد:
2025-07-31@07:03:54 GMT

هجوم مسلح على مدرسة محافظة كركوك العراقية

تاريخ النشر: 25th, December 2024 GMT

تعرضت بناية مدرسية في محافظة كركوك العراقية لهجوم مسلح أسفر عن إصابة حارسها جنوب غربي المحافظة.

ونقلت وكالة شفق العراقية عن مصدر محلي، ان حارس مدرسة العريش السفلى التابعة لقضاء الحويجة (55 كم جنوب غربي كركوك) تعرض الى اطلاق نار من مجهولين أسفر عنه إصابته بجروح".

وبين المصدر  أن المهاجمين فروا الى جهة مجهولة بعد اطلاق النار.

وأضاف المصدر أن الحارس تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما فتحت الشرطة تحقيقا لمعرفة دوافع الحادثة إن كانت ارهابية أم جنائية".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العراق كركوك هجوم مسلح المزيد

إقرأ أيضاً:

"الغارديان": إسرائيل تجوّع غزة بدعم غربي

غزة - ترجمة صفا

قالت صحيفة بريطانية إن تجويع "إسرائيل" المتعمد لغزة هو، بعد كل شيء، جريمة تم الاعتراف بها وتصميمها وتنفيذها على مرأى من الجميع ولم يكن ليحدث لولا الدعم الغربي.

وذكرت الصحيفة على لسان كاتب في عمودها اليومي أوين جونز أن قادة "إسرائيل" يقولون صراحةً، مرارًا وتكرارًا إنهم يتعمدون تجويع سكان غزة.

واقتبس الكاتب عن كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية السابق في الأمم المتحدة لي مارتن غريفيث: "لم أرَ في حياتي مجاعة من صنع الإنسان كما يحصل في غزة".

يذكر أنه في 9 أكتوبر/تشرين الأول 2023، أعلن وزير الجيش الإسرائيلي آنذاك، يوآف غالانت، "حصارًا كاملًا على غزة: لا كهرباء، لا طعام، لا ماء، لا وقود"، مبررًا ذلك بالقول: "نحن نحارب حيوانات بشرية ونتصرف وفقًا لذلك".

في اليوم التالي، أعلن الجنرال الإسرائيلي المسؤول عن الشؤون الإنسانية في غزة والضفة الغربية - غسان عليان - أن "مواطني غزة" هم "وحوش بشرية" سيعانون "حصارًا كاملًا على غزة، لا كهرباء، لا ماء، فقط دمار، وسيعيشون الجحيم".

ويقول الكاتب: في الأسبوع التالي، وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً : "لن نسمح بدخول مساعدات إنسانية على شكل أغذية وأدوية من أراضينا إلى قطاع غزة". لم تُنشر هذه التصريحات إطلاقًا في العديد من وسائل الإعلام الغربية، وإن نُقلت، فقد كانت عابرة ودون أي تفسير لنواياها غير القانونية موضوعيًا. وكأن هذه التصريحات تُقال في عالم موازٍ، فلو حظيت بتغطية إعلامية دقيقة وواضحة، لاضطرت وسائل إعلامنا إلى تغطية هجوم إسرائيل على أنه عمل إجرامي، وليس حربًا دفاعية عن النفس".

وبحسب الكاتب البريطاني؛ فقد كان حلفاء "إسرائيل" الغربيون على دراية تامة بما كانت تخطط له. في مارس 2024، كتب وزير الخارجية في لندن آنذاك، اللورد كاميرون، رسالةً حدد فيها العديد من الحيل التي استخدمتها إسرائيل لمنع دخول المساعدات إلى غزة، ومع ذلك لم تتخذ بريطانيا أي إجراء. في أبريل 2024، خلصت وزارتان حكوميتان أمريكيتان إلى أن إسرائيل كانت تتعمد عرقلة المساعدات، الأمر الذي يتطلب قانونيًا من الإدارة التوقف عن توريد الأسلحة. وقد ألغى فريق جو بايدن هذا القرار. وفي وقت لاحق من ذلك العام ، أرسلت نفس الإدارة رسالةً عامة تُفصّل عرقلة إسرائيل للمساعدات، لكن تل أبيب حسبت بشكل صحيح أن هذا كان موقفًا سياسيًا خلال الانتخابات الرئاسية، وتجاهلت إلى حد كبير المطالب ولم تتكبد أي عواقب لفعل ذلك .

ويقول في مقاله المطول صباح الأربعاء: ارتكبت إسرائيل أكبر مذبحة بحق عمال الإغاثة في التاريخ، إذ قتلت أكثر من 400 منهم بحلول الربيع. وشنت حربًا لا هوادة فيها على وكالة الأونروا، وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ومنعتها من دخول الأراضي المحتلة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وقتل جيشها ضباط شرطة مكلفين بمرافقة المساعدات ومنع النهب. ولا يقتصر الأمر على منع دخول المساعدات فحسب، بل أدى الهجوم الإسرائيلي إلى تدمير جميع الأراضي الزراعية تقريبًا ، بالإضافة إلى إتلاف 80% من الأراضي الزراعية. ونفقت جميع الماشية تقريبًا ومعظم النباتات ودُمر ميناء غزة ومراكب الصيد".

ويضيف الكاتب جونز: كانت مذبحة الفلسطينيين الجائعين الباحثين عن المساعدة موضوعًا ملفتا؛ ففي فبراير 2024، قتل أكثر من مائة مدني ينتظرون الدقيق على يد الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك - كما كان الحال طوال الإبادة الجماعية - تعاملت وسائل الإعلام مع إنكارها وانحرافاتها وأكاذيبها على أنها مزاعم، وخلص تحقيق مفصل أجرته شبكة CNN بعد أسابيع إلى أن الجيش الإسرائيلي هو المسؤول - ولكن بحلول ذلك الوقت كان الاهتمام قد تحول إلى مكان آخر. في مارس من هذا العام، فرضت إسرائيل حصارًا كاملاً، واستبدلت نظام المساعدات الفعال للأمم المتحدة بمؤسسة غزة الإنسانية، التي تعد "مواقع توزيعها" حقول قتل بائسة. وكما يشير مركز التخطيط الدولي المدعوم من الأمم المتحدة ، فإن المساعدات ليست قليلة جدًا فحسب، بل إنها غالبًا ما تكون غير صالحة للاستعمال لأن إسرائيل تركت الفلسطينيين بدون غاز الطهي والمياه النظيفة لإعدادها. وقد قتل أكثر من ألف مدني وهم يحاولون الوصول إلى هذه المساعدات. وكما أشارت وكالات الإغاثة ، فإن مرفق الغذاء العالمي مصمم لجذب السكان الجائعين إلى الجنوب، حتى يمكن حبسهم في ما وصفه رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت بأنه "معسكر اعتقال"، قبل ترحيلهم.

ويقول الكاتب: على الرغم من ذنب إسرائيل الواضح والشفاف والسافر، فإن أكاذيبها تلقى استحسانًا من السياسيين ووسائل الإعلام الغربية.

وجاء في مقال الصحيفة أنه حتى لو أُغرقت غزة فجأةً بالمساعدات، سيموت الكثير من الفلسطينيين لأن أجسادهم قد نهشها الجوع بلا رجعة.

ويقول جونز: لقد روّج رئيس وزرائنا (البريطاني) لإسقاط المساعدات جوًا. هذه عمليات خاطفة، مُستهدفة بدقة، وقد قتلت فلسطينيين عندما سقطوا على رؤوسهم.

ويشير إلى إن كل ما يحققونه في الواقع هو غطاء لإسرائيل، والتظاهر بأنها تفعل شيئًا، متجاهلين تجويعها الجماعي المتعمد.

ويتساءل قائلا: ماذا فعلنا؟ فلو كان لدى النخب الغربية ذرة من حياء، لكان هذا السؤال يقض مضاجعهم. والجواب واضح وصريح؛ لقد سهّلتم المجاعة الجماعية لشعب بأكمله وكنتم تعلمون بما يحدث، بفضل سيل من الأدلة على مدار ٢١ شهرًا، ولأن الجاني تفاخر مرارًا وتكرارًا أمام العالم بجريمته؛ فإنه للأسف، لن يُحاسب مُدبّرو هذه الجريمة البشعة وسيُترك ذلك للتاريخ وللمحاكم. 

مقالات مشابهة

  • مصرع 2 فى مشاجرة بالبلينا جنوب محافظة سوهاج
  • إسرائيل: نجري مفاوضات إيجابية مع سورية
  • "الغارديان": إسرائيل تجوّع غزة بدعم غربي
  • مقتل امرأة ثلاثينية جراء انفجار لغم حوثي جنوب الحديدة
  • هجوم مسلح يتسبب في مقتل 5 أشخاص وإصابة 6 آخرين بأمريكا.. فيديو
  • عنف مسلح يهز مؤسسات الدولة العراقية ويثير غضبا بالمنصات
  • الحوثيون يواصلون حملة الإختطافات في محافظة إب
  • وضع حجر الأساس لمشروع واجهة الأشخرة السياحية بجعلان بني بو علي
  • هجوم مسلح يستهدف مدنياً قرب محكمة في بغداد
  • مقتل وإصابة سبعة أشخاص إثر هجوم مسلح بسوق شهير في بانكوك