???? دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
دخول المشتركة للزرق هو بمثابة إزالة للغموض ونزع للسحر عن مليشيا الدعم السريع.
كان هناك دائما تصور بأن ما يظهر من المليشيا وإمكانياتها هو ليس كل شيء، ليس كل ما عندها، وأن هناك أسرار وإمكانيات مخفية؛ معسكرات، معدات، أسلحة وعتاد ومرتزقة وخبراء أجانب، وقاعدة الزرق هي أحد المستودعات لهذه الأسرار والقوة الخفية.
ربما هذا التصور موجود عند كثير من عساكر وضباط المليشيا وحلفاءها المدنيين وداعميها.
القوات المشتركة أنهت أي أساطير حول هذه القاعدة. وهلع الجنجويد ومناداتهم لفزع الزرق من كل مكان بما في ذلك الفاشر كشف كل ورق المليشيا.
في بداية الحرب كانوا يتكلمون عن السيطرة على كامل الدولة، وظهر لبعض الوقت وكأنهم قادرين على ذلك، أما الآن فأصبحوا يتنادون لحماية منطقة في شمال دارفور تسمى الزرق وهي الآن مجرد فرقان تفتقد لأدنى مقومات الحياة، أو على الأقل هكذا أصبحت بعد اجتياح القوات المشتركة.
إذن، ليس الأمر أن القبة بلا فكي، ولكن القبة نفسها لم تعد موجودة.
بعد دحر بقايا المليشيا في الجزيرة والخرطوم والفاشر تكون قد فقدت كل شيء.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
مناقشة الموضوعات المشتركة مع القوات الفرنسية بالمحيط الهندي
استقبل اليوم اللواء الركن بحري علي بن عبد الله الشيدي آمر كلية الدفاع الوطني بأكاديمية الدراسات الإستراتيجية والدفاعية بمعسكر بيت الفلج اللواء بحري هوغ لانيه قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي، وتم خلال اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
وخلال الزيارة ألقى اللواء بحري قائد القوات الفرنسية في المحيط الهندي محاضرة حول أهم القضايا الإستراتيجية في المحيط الهندي وتأثيراتها على الدول.
حضر اللقاء عدد من كبار ضباط قوات السلطان المسلحة والأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى.