محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل طفلتها.. بعد قليل
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تستكمل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم التجمع الخامس، اليوم الخميس، جلسة محاكمة مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها.
كان محامى مضيفة الطيران، أحمد حمد، طلب من المحكمة، عرض موكلته على لجنة خارج مستشفى العباسية، وقال الدفاع خلال جلسة المحكمة إنه لن يترك موكلته حتى تظهر الحقيقة، وإنه في حال رفض طلبه سيقوم برد الدائرة، وأضاف أن اللجنة المشكلة من مستشفى العباسية والتي قامت بعمل التقرير وقالت إن المتهمة سليمة ومتماسكة، هي نفس اللجنة التي قامت بعمل التقرير عن قضية هناء المتهمة بقتل نجلها بالشرقية.
وطالب الدفاع، بعرض المتهمة على لجنة من خارج مستشفى العباسية، والتي قالت في تقريرها إن المتهمة مريضة وغير مسئولة عن الفعل الإجرامي.
وأكد الدفاع، أنه يطعن على تقرير مستشفى العباسية بالتزوير فيما طلبت مضيفة الطيران المتهمة بقتل نجلتها من المحامين أنها لا تريد مرافعة ولكنها بحاجة إلى العرض على الطب النفسي.
وكانت النيابة العامة قررت إحالة المتهمة إلى محكمة الجنايات لاتهامها بقتل ابنتها، وكشفت التحقيقات عن أن المتهمة زعمت أنها تلقت إيحاءً بارتكاب الجريمة، ثم حاولت إنهاء حياتها تنفيذا لأوامر هذا الإيحاء.
اقرأ أيضاًحدث وأنت نائم| تأييد الإعدام شنقًا لـ «سفاح التجمع».. وكشف حقيقة خطف الأطفال بالقطارات
الخريطة المرورية.. كثافات متحركة على أغلب طرق وميادين القاهرة والجيزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة قتل الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع مقتل حوادث محاكمة مضيفة الطيران قتل طفلتها مستشفى العباسیة مضیفة الطیران
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري
تستكمل المحكمة المختصة، اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر، نظر جلسة محاكمة المتهمين في واقعة سرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، وهي إحدى القضايا التي أثارت اهتمامًا واسعًا نظرًا لارتباطها بمقتنيات أثرية نادرة.
إفادة المتهم الثاني أمام جهات التحقيقأقر المتهم الثاني خلال التحقيقات بأنه تعامل بحسن نية ولم يكن يعلم أن الأسورة مسروقة أو ذات قيمة أثرية، موضحًا أنه يعرف المتهمة الأولى باعتبارها جارته، وأن دوره اقتصر على الوساطة في بيعها بطلب منها.
وقال المتهم إنه يعمل كمسيونجي في منطقة الصاغة، أي وسيط في بيع الذهب مقابل عمولة، وإنه قام بربط المتهمة الأولى بالمتهم الثالث الذي يعمل في تجارة الذهب.
وأكد أن المتهمة الأولى تعمدت إزالة الفص الأصلي من الأسورة باستخدام زرادية، واحتفظت به معها بعد تكسيره حتى لا يكتشف أحد أن القطعة أثرية، قبل أن تعرضها للبيع على أنها قطعة ذهب عادية.
عدم وجود فواتير في عملية البيعوخلال المواجهة، أوضح المتهم أن التعامل بين التجار في الصاغة يتم عادة دون استخدام فواتير، وهو أمر متعارف عليه بينهم، بينما يتم إصدار الفواتير فقط في التعاملات مع العملاء من خارج المهنة.
وأشار إلى أن الأسورة لم تكن مدموغة، وأن المختصين هم من قاموا بفحصها عبر عملية “التشين” لتحديد النقاء والعيار، حيث تبين أن وزنها 37 جرامًا وربع الجرام.