اليوم.. الحكم على مضيفة الطيران التونسية المتهمة بقتل ابنتها
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تصدر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الخميس، حكمها على مضيفة الطيران التونسية المتهمة بإنهاء حياة ابنتها.
وكشفت التحقيقات، أن المتهمة تعمل مضيفة طيران ولديها ميول للعلاج بالروحانيات، وقامت بقتل ابنتها بعد وجود إيحاءات في عقلها، مما دفع لعرض المتهمة على الطب الشرعي لبيان صحة قواها العقلية.
ونصت المادة 230، على أن كل من قتل نفساً عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.
نصت المادة 238 من قانون العقوبات على أن من تسبب خطأ فى موت شخص بأن كان ذلك ناشئًا عن إهماله أو رعونته أو عدم احترازه أو عدم مراعاته للقوانين والقرارات واللوائح والأنظمة يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر وبغرامة لا تتجاوز مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين".
جدير بالذكر أن عقوبة القتل العمدى أو الخطأ، ترتفع أو تخفف وفقًا للظروف المشددة أوالمخفف للعقوبة، ومدى توافرها على الجريمة المنظورة أمام جهة القضاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مضيفة الطيران مضيفة الطيران المتهمة التحقيقات المتهمة جنايات القاهرة قانون العقوبات خطأ الجريمة القتل العمدى
إقرأ أيضاً:
اشتباكات بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في القيروان.. ما السبب؟
اندلعت اشتباكات لليلة ثانية على التوالي أمس السبت بين الشرطة التونسية وشبان غاضبين في مدينة القيروان وسط البلاد، بعد وفاة رجل عقب مطاردة نفذتها الشرطة تلاها عنف ضده، وفقا لما ذكرته عائلته.
وذكرت وكالة "رويترز" أن مثل هذه الاحتجاجات العنيفة تثير مخاوف السلطات من احتمال توسع رقعتها في مناطق أخرى مع استعداد البلاد لإحياء ذكرى ثورة 2011 التي فجرت انتفاضات الربيع العربي.
وتشهد تونس تفاقم توترات سياسية واجتماعية وسط موجة احتجاجات متزايدة واضرابات في عدة قطاعات، ودعوة من الاتحاد العام التونسي للشغل لإضراب وطني الشهر المقبل.
???? #فيديو تصاعد الاحتجاجات في القيروان ومواجهات وغاز مسيل للدموع إثر وفاة شاب على يد قوات الأمن#Tunisie #Tunisia #تونس pic.twitter.com/qn4a2JwBf9 — Rassd Tunisia (@Rassd_tn) December 12, 2025
وفي الأسابيع الماضية، احتج أيضا آلاف المتظاهرين في قابس جنوب البلاد مطالبين بإغلاق مصنع كيميائي يقولون إنه سبب رئيسي للتلوث.
وقال شهود إن المتظاهرين في القيروان رشقوا ليل السبت الشرطة بالحجارة والزجاجات الحارقة و"الشماريخ" وأغلقوا الطرق بإشعال الإطارات المطاطية، ما دفع قوات الأمن لتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع.
احتجاجات واحتقان في المنصورة (ولاية القيروان) مساء أمس بعد وفاة شاب إثر مطاردة أمنية بحسب الأهالي #تونس pic.twitter.com/RqwKGv5qop — Wejdene Bouabdallah ???? (@tounsiahourra) December 13, 2025
ويقول أقارب هذا الرجل إن المتوفي كان يقود دراجة نارية دون رخصة وطاردته عربة الشرطة ثم تعرض للضرب ونُقل إلى المستشفى الذي هرب منه لاحقا، وتوفي أمس إثر نزيف في الرأس.
وفي محاولة على ما يبدو لتهدئة الأوضاع، قالت مصادر محلية وإعلامية إن والي القيروان زار منزل عائلة المتوفي السبت، وتعهد بفتح تحقيق لتحديد ملابسات الوفاة وتحميل المسؤوليات.
وتتهم جماعات حقوقية الرئيس التونسي باستخدام القضاء والشرطة لقمع منتقديه وهي اتهامات ينفيها بشكل قاطع.