سكرتير عام بني سويف يعقد اجتماعًا لمتابعة سير العمل بمنظومة التصالح
تاريخ النشر: 26th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقد اللواء حازم عزت السكرتير العام لمحافظة بني سويف اليوم، اجماعًا موسعًا لمتابعة سير العمل بمنظومة التصالح، وذلك في حضور كل من أحمد دسوقي مدير مكتب المحافظ،داليا فيض الله المشرف على المراكز التكنولوجية، المهندس رامي رجب مدير إدارة التخطيط العمراني، ورؤساء الوحدات المحلية، ومسئولي التراخيص والمتغيرات المكانية والإدارات المعنية بديوان عام المحافظة.
خلال الاجتماع، استعرض السكرتير العام الموقف التنفيذي لطلبات التصالح المقدمة من المواطنين في مركز من مراكز المحافظة على حدة، ومدى تقدم العمل في فحص تلك الطلبات واستكمال الإجراءات المطلوبة، مؤكدًا أهمية تسريع وتيرة العمل لتحقيق المستهدفات ضمن الإطار الزمني المحدد، مشددًا على ضرورة التنسيق بين الجهات المعنية، لضمان دقة البيانات وسلامة الإجراءات بما يخدم المواطنين ويحقق المصلحة العامة.
كما ناقش السكرتير العام المعوقات التي تواجه سير العمل بالمنظومة، خاصة ما يتعلق بالطلبات غير المكتملة، مؤكدًا تكليفات المحافظ د.محمد هاني غنيم بضرورة تذليل تلك المعوقات والتيسير على المواطنين في ضوء القوانين واللوائح المنظمة، موجًها رؤساء الوحدات المحلية بالاستمرار في تكثيف الجهود، بما يضمن تحقيق أعلى معدلات الإنجاز.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجراءات المطلوبة اجتماع موسع التيسير على المواطنين السكرتير العام طلبات التصالح منظومة التصالح مدن بني سويف سیر العمل
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مجاعة في اليمن عشية اجتماع ''انساني'' يعقد في بروكسل
ينعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل غدا (21 مايو) الاجتماع السنوي السابع لكبار المسؤولين الإنسانيين بشأن اليمن برئاسة مشتركة مع الاتحاد الأوروبي، في الوقت الذي لا يزال اليمن يقف على حافة الهاوية.
وتهدد التقليصات المفاجئة للمساعدات شريان الحياة الذي يعتمد عليه ملايين اليمنيين، وسط تحذيرات دولية من ظهور جيوب مجاعة وتفشي الفقر والمرض.
ولا يزال الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية تتسبّب باستمرار الاحتياجات، وتتحمل النساء والفتيات العبء الأكبر لتداعيات الأزمة.
وقالت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بالإنابة في اليمن روزاريا برونو في بيان صحفي: "لا يمكننا أن نستسلم ولن نفعل ذلك.. يجب أن نتكاتف ونعمل معاً- الشركاء اليمنيين في الخطوط الأمامية للاستجابة الإنسانية، والمنظمات غير الحكومية الدولية، ووكالات الأمم المتحدة، والمانحين- لإنقاذ الأرواح".
وأجبرت التقليصات الحادة في التمويل وكالات الإغاثة في اليمن على تقليص مساعدات حيوية. ويدعو مجتمع العمل الإنساني لتوفير 1.4 مليار دولار لدعم 8.8 مليون شخص خلال ما تبقى من العام الجاري.
وحتى 13 مايو الجاري، لم تموّل خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية في اليمن ٢٠٢٥ سوى ٩%، حيث تم استلام ٢٢٢ مليون دولار من إجمالي الاحتياجات البالغة ٢.٥ مليار دولار. وهذا أقل مستوى تغطية تمويلية منذ أكثر من عقد.
وتعني تقليصات التمويل أن ملايين اليمنيين لم يعودوا يتلقون المساعدات الإنسانية التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن في تقرير أنه بدون زيادة التمويل بشكل عاجل، فإن 771 مرفقاً صحياً سيتوقف عن العمل ما سيترك نحو 7 ملايين شخص بدون رعاية صحية أساسية.
ومن الممكن أن تضطر خدمات الأمم المتحدة للنقل الجوي الإنساني إلى تعليق عملياتها بحلول أغسطس، ما سيؤثّر على تنقلات العاملين في المجال الإنساني ضمن نطاق اليمن وإليها.
وحذّر المكتب الأممي: "بدون زيادة التمويل بشكل عاجل فإن 6 ملايين يمني سيعانون من الجوع الشديد، ومن الممكن أن تظهر جيوب سكانية تعاني من المجاعة في الأشهر القادمة".
وقد يترك 1.4 مليون طفل مدارسهم، ما يزيد من تعرّض الأطفال لمخاطر تهديدات الحماية ويعرّض مستقبلهم للخطر.
وسيحرم نقص التمويل 870 ألف شخص ضعيف من الحصول على المساعدات النقدية، ما سيجبر الأسر على تقليل وجبات الطعام واللجوء إلى استراتيجيات التكيف السلبية الأخرى.
وأكدت الأمم المتحدة أنه رغم الصعوبات، يبذل العاملون في المجال الإنساني- خاصةً المنظمات غير الحكومية اليمنية- كل ما في وسعهم بما لديهم من تمويل.
وأشارت إلى أنه "بالدعم المقدم من المانحين، نحن نكافح الجوع وسوء التغذية، والأمراض والنزوح، ونقدم الحماية، والتعليم، والمأوى، والمواد غير الغذائية، والمياه النظيفة".
وشدّدت على الحاجة إلى الدعم العاجل لمواصلة العمل، بما في ذلك التمويل المرن والمنتظم، وأهم من ذلك كله، "يحتاج اليمنيون إلى فرصة للتعافي، ويحتاجون إلى السلام".