تسبب الحصار الإسرائيلي الخانق على قطاع غزة، في أكبر وأبشع أزمة إنسانية معاصرة، وصلت حد شح شديد في الأحذية بمختلف أنواعها، والتي أصبحت مفقودة بفعل منع إدخالها منذ بدء الحرب الوحشية، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وتشققت أقدام الغزيين الحافية واكستها الغبار والتراب واعتلتها الجروح والتقرحات، ولم يجد الكثير من المواطنين في قطاع غزة أحذية يلبسونها بعدما اهترأت أحذيتهم التي مضى على لبسها واستخدمها أكثر من عام ونصف في ظروف استثنائية مشوا فيها أكثر من عمرها الافتراضي، ولم تعد تلك الأحذية أحذية لشدة خرابها وحياكتها بدلًا من المرة عشرات المرات.



ويقول المواطن أمجد راضي لقد قمت بحياكة حذائي وأحذية أبنائي وبناتي منذ بداية الحرب عشرات المرات حتى أصبحت ممزقة من كثرة وخز المخرز والمخيط فيها، ولم أعد أقدر على تلبية طلباتهم بشراء حذاء لكل واحد من أفراد العائلة الثمانية لارتفاع أسعارها غير المعقول ليتضاعف في بعض الأحذية مثل الشبشب لأكثر من عشرة أضعاف سعره الطبيعي.


ويضيف، كنا في السابق نشتري "شبشب" الأطفال بثمانية شواكل (2.2 دولار)  أصبح اليوم ولشح الأحذية في الأسواق أكثر من ثمانين شيكلًا، أما حذاء "البوت" فكنا نشتريه بسعر من 30- 50 شقيلًا أما الآن أصبح سعرة 250 شيقلًا على الأقل و"شبشب" الجلد يباع بسعر من 220- 250 شيكلًا وهذا شيء لا يصدق وهو صفعة جديدة ووجهة آخر من أوجه حرب الإبادة المسعورة التي تشنها إسرائيل ضد شعبنا.
أحذية خشب وقماش

هذه هي الطريقة الوحيدة ليحصل أطفال غزة على نعال تحمي أقدامهم الصغيرة

ويصنع صابر دواس هذه النعال من الخشب والأقمشة المستعملة للأطفال في غزة لأنهم لا يستطيعون الحصول على النعال والأحذية بسبب حرب الإبادة والحصار الإسرائيلي
pic.twitter.com/00LWYwDgrP — Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) September 4, 2024
وذكر أن الكثير من المواطنين ولقلة توفر الأحذية عادت بهم الذاكرة لسنوات كثيرة وقاموا بصناعة "قبقاب" وهو حذاء خشبي، واستخدموه رغم ثقل وزنه وارتفاع صوت المشي به، ولكن يأتون على أنفسهم لقلة ذات اليد.

بينما يقول المواطن سالم أبو وردة لوكالة وفا المحلية: "أصبحنا نمشي في كثير من الأوقات المشاوير القصيرة وبين الخيام حفاة الأقدام حفاظًا على ما تبقى من أحذية لدينا وخشية أن تتمزق ولا نستطيع توفير بديلًا لها في ظل الغلاء الفاحش الذي أصابها ولشها في الأسواق"، مضيفًا "كنا في السابق نذهب لمحلات أو بسطات بيع الأحذية المستخدمة "البالة" ونشتري منها في الأوقات الصعبة التي كانت تمر علينا ولكن اليوم ولكثرة الطلب وعدم إدخال الاحتلال أحذية مستخدمة كما في السابق أصبح من الصعب الحصول على حذاء مستخدم وإن وجد يكون بسعر مقارب لسعر الحذاء الجديد".

ويضيف، "الأحوال صعبة جدًا ولا يمكن لعقل أن يتصور مدى المأساة التي نحياها فنحن بالكاد وبعد جهد كبير نستطيع توفير قوت يومنا ويوم أولادنا، متسائلًا إلى متى سنبقى على هذا الحال المقيت الذي أصبحنا نخشى فيه الجلوس مع عائلاتنا وأولادنا خشية سماع طلباتهم التي هي حق وواجب علينا تلبيتها خوفًا من الكذب عليهم وعدم المقدرة على ذلك".

أما الطفل أنور حسنين فيقول "وضع والدي المادي صعب إلى حد ما فنحن عشرة أفراد وهو لا يستطيع تلبية كل طلباتنا بشكل يومي الأمر الذي أجبرني على العمل لمدة تزيد عن العشرين يومًا على بسطة لبيع التوابل والبهارات لأتمكن من توفير سعر حذاء بدلًا من حذائي الممزق"، مضيفًا "أن سعر الحذاء 220 شيكلًا ووالده لا يستطيع أن يشتريه له".

ويشير، اشتريت قبل فترة ليست بالكبيرة نعلًا قديمًا مستخدمًا وأخذته إلى الإسكافي وقام بوضع وجهة أمامية له ولكن مع مرور الأيام وكثرة الوقوف في طابور تعبئة المياه تلف ولم يعد يصلح للخياطة والتصليح الأمر الذي أجبرني على العمل لأشتري واحدًا جديدًا بدلًا منه.


بينما يقول تاجر الأحذية عبد الله شراب، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تمنع دخول الأحذية للقطاع الأمر الذي أدى إلى قلتها بالأسواق وانعكس تلقائيًا على ارتفاع أسعارها لأضعاف سعرها الأصلي أو يزيد وكل ذلك يضاف على عاتق المواطن الذي لا يستطيع توفير متطلبات الحياة إلا بشق الأنفس ولا دخل لأصحاب محالات بيع الأحذية في ذلك لأنهم يشترون من المصدر بسعر مرتفع.

وأردف من باب التخفيف عن أبناء شعبنا في ظل الظروف الحالية الصعبة أصبحنا نبيع عبر "التطبيق البنكي" الدفع الالكتروني للموظفين الذين لا يستطيعون سحب رواتبهم وبنفس السعر ورغم ذلك الطلب قليل للارتفاع الكبير في أسعار الأحذية مقارنة بسعرها الأصلي.

وأضاف أن ارتفاع الأسعار في أسواق الأحذية يعود لشحها ومنع الاحتلال ادخالها للقطاع، وفي حال سمح بذلك تكون بكميات قليلة جدًا وبأجرة نقل وتأمين مرتفعة للغاية، متمنيًا أن تدخل الأحذية من جديد للقطاع وتعود عجلة الاقتصاد بالدوران وتنتهي الحرب ويعود الناس لحياتهم التي اعتادوا عليها في السابق دون تشرد ونزوح.
صابر دواس ..
احد ابناء غـ..زه
بسبب الحصار يصنع احذيه للاطفال من الخشب والقماش..
لله الامر pic.twitter.com/46i6hcwMoV — Ahmed (@ahmedyehia___) October 3, 2024
أما الإسكافي (مصلح الأحذية) محمد عبد الرؤوف، فيقول لم يبق شيء في قطاع غزة إلا وارتفع سعره وبالتالي فإن أسعار "خيوط المصيص" التي تحاك بها الأحذية ارتفعت لعشرات أضعاف سعرها الأصلي، حيث كنا قبل الحرب نشتري الكيلو جرام منها بـ13 شيكلًا وأحيانًا بـ15، وبقي سعره يرتفع حتى وصل  لـ 50 شيكلًا، وبعد ذلك ارتفع واستقر سعره بين 150– 200 شيقل، أما اليوم فنشتري الكيلو جرام بـ 600 – 650 شيكل، وهذا شيء لا يتصوره عقل إلا أننا مجبرون على شراء تلك الخيوط لنتمكن من العمل ونوفر لقمة عيشنا.

ويضيف كنا في السابق نكتفي بتصليح الحذاء بسعر من واحد شيكل إلى سبع أو ثمان شواكل حسب حالته وما يحتاجه من تصليح، أما اليوم ولارتفاع أسعار الخيوط اختلف الأمر وأصبحنا نأخذ أقل شيء عشرة شواكل، الأمر الذي يزيد من معاناة المواطن ويضاف عبء جديد فوق الأعباء التي تتراكم فوق رأسه.

بينما الإسكافي أحمد أبو سلطان فيقول إن ارتفاع أسعار المواد الخام من خيوط وغراء وجلود أجبر بعض المواطنين على العودة لمئات السنين إلى الوراء حيث صنعوا "القبقاب الخشبي" لأن سعر التكلفة أقل من تصليح حذاء قديم ويخدم فترة أطول في ظل استهلاك الأحذية الكبير بسبب استخدمها على مدار الساعة في تعبئة المياه التي تتلف الجلود بشكل سريع.

ولفت إلى أن "القبقاب الخشبي" ثقيل في القدم إلا أن الكثير من المواطنين لجأوا إليه لقلة تكلفته وسهولة إصلاحه لأنه مصنوع من لوح خشبي يفصل على شكل نعل حذاء ويوضع عليه من الأعلى قطعة قماش أو قطعة جلد، مشيرًا إلى أنه يخرج صوت عالٍ اثناء المشي لثقل وزنه واحتاك الخشب بالأرض إلا أن المواطن أصبح لا يبالي في ذلك في سبيل انتعال شيء في قدميه بدلًا من المشي حاليًا.

فيما تقول مسؤولة الاتصالات الرئيسية في اليونيسيف بغزة روزاليا بولين، لـ"وفا"، إن غزة هي واحدة من أكثر الأماكن المحزنة بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني، لأن كل جهد صغير لإنقاذ حياة طفل يضيع بسبب الدمار العنيف، وظل الأطفال على حافة كابوس حيث أبلغ عن قتل أكثر من 14500 طفل، وإصابة الآلاف غيرهم.


وحذرت في تصريح لها، من صعوبة الوضع مع حلول فصل الشتاء على غزة، حيث الأطفال يشعرون بالبرد والرطوبة وهم حفاة الأقدام، فيما لا يزال الكثير منهم يرتدون ملابس الصيف، مضيفة أن الأطفال يبحثون بين الأنقاض عن قطع بلاستيكية ليحرقوها، وإن الأمراض منتشرة في القطاع في ظل انعدام الخدمات الصحية وتعرض المستشفيات للهجوم بشكل مستمر.

وتبين المعطيات أن إجمالي ما دخل إلى قطاع غزة من شاحنات في الفترة الماضية لم يتجاوز 6% من الاحتياجات اليومية للمواطنين، وأغلب ذلك يتعلق بمواد غذائية، ولم يتعد ما يخص الملابس والأحذية 0.001%، ما تسبب بأزمة حقيقية، خاصة أن دولة الاحتلال دمرت ما لا يقل عن 70% من منازل القطاع وغالبية المحال التجارية والأسواق، بما فيها محالات بيع الملابس والاحذية، فضلا عن تقييد تنسيقات إدخال البضائع للتجار.

ويعيش الفلسطينيون في قطاع غزة يعيش المواطنين فيه ظروفًا استثنائية غاية في الصعوبة فهم يواجهون الحرب العسكرية والحرب الاقتصادية وحرب الجوع وقلة الزاد وانعدام المأوى، إضافة لمواجهتهم حرب النزوح وقلة الملابس والأحذية والحرب النفسية وحرب الأعصاب وغيرها الكثير التي لا تتحملها الجبال.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الحصار غزة الأحذية الفلسطينيون فلسطين غزة الحصار الأحذية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة الأمر الذی الکثیر من فی السابق بدل ا من أکثر من شیکل ا

إقرأ أيضاً:

سعد: الغائب الذي لم يَغب

صراحة نيوز ـ الدكتور أسعد عبد الرحمن

يا أيّها الغالي سعد…
لا أحد يدرك، لا أحد يستطيع أن يدرك، كيف أن مطرقة رحيلك الصاعق قد هدمت ابراجاً داخلية عندي لطالما ظننتها منيعة. قد سحقت لبناتٌ شيّدها في داخلي التفاؤل المزمن الذي لطالما صاغ نفسيتي، وحماني من الهموم المتكاثرة في هذه الدنيا لكنك ذهبت. وبذهابك، سقط السقف.
صحيح، صحيح تمامًا، أنك أخي، ابن أمي وأبي. لكن هذا، وحده، لم يُتوّجك سلطانًا على قلبي، ولا جعلك توأم روحي الذي أصبحتَه. لقد جاءت “كلمة السر” في هذه العلاقة الإنسانية الاستثنائية من نبعٍ أعمق من صلات الدم، من ينابيع الصداقة التي تنامت بيننا، منذ كنت طفلًا يحبو. ثم، تفتحت من جديد – بعد انتهاء انقطاع قسري- مع التئام شملنا في الكويت حين بلغت أنت الخامسة والعشرين… ومنذ تلك اللحظة، كأن الحياة ابتسمت لي بك. كأننا، نحن الاثنان، استعدنا بقايا طفولة مؤجّلة، وعشناها بنضج من يعرف معنى أن يجد في أخيه صديقًا يسند الظهر، ويقرأ الصمت، ويكون مرآة الروح.
وحين غربت شمسك، ذات “فجرٍ” من حزيران الأسود عام 2023، غرب معك شيء لن يعود. لم يكن يومًا عاديًا. كان انسحابًا هادئًا لظلّك من كل زاوية في حياتنا. وتركتنا (تركتني انا بالذات) أُعاني من رحيلك ومن تلاشي دعوة متكاملة كنت قد وجهتها لك لرحلات متتابعة نقوم بها لتعزيز توأمة الروح التي جمعتنا، قبل أن يحين الأجل المحتوم والذي “توقعناه” في غضون سنوات…كأننا ظننا في اللاوعي عندنا اننا نعيش في”بروج مشيدة”!!!!!غير ان الحقيقة المرّة انفجرت حين غادرتنا بطريقة جعلت الوداع لا ينتهي.
بكيتك، سرًا وعلانية. بكيتك كما يُبكى الوطن حين يُغتصب، كما يُبكى الضوء حين يُطفأ فجأة ولا يعود. ثم، فجأة، انحبس الدمع وجفّ، الأمر الذي حيّرني. وحين سألني صمتي عن السبب، وجدتُ الجواب في دمار “قطاع غزة” ودمار شمال “الضفة”… في فلسطين التي تنزف ولا تموت. هناك، بكى وجعي الأكبر: فما سكبته عيناي من دموع على أهلنا لم يعلم به أحد. كان ذلك السرّ بين ربي وبيني. وكم حرصتُ على ألّا يعرف أحد عن ذلك الانكسار، لا عائلتي، ولا أصدقائي، ولا زملائي. آنئذٍ، صارت الفجيعة بك-اعذرني ياحبيب- تنزوي في ظلّ فاجعة أكبر.
لكن يا سعد…
عدتَ إليّ، من حيث لم أكن أتوقّع. عدت إليّ حين اجتمعنا في منزلكم لإحياء ذكراك. عدت اليّ في الصور المتكئة على جدران منزلك وفي استعادتي لعباراتك الظريفة كلما تحلقنا حول مائدة طعامكم الشهي. عودتك-هذه المرة- تداخلت مع المفارقة بالتجويع الظالم للأهل في “قطاع غزة”. كل هذه التداعيات “فجرّتني” بالبكاء من جديد، كأنني لم أبكِك من قبل، فحملتُ قلبي المتعب، واندفعتُ خارجًا من منزلك…لا لأهرب منك، بل لأهرب اليك.
ياسعد…
لا أحد يدرك، لا أحد يستطيع أن يدرك كم أفتقدك. وسواء كنتُ وحدي، أو مع الأقارب أو الأصدقاء، لطالما وجدتك تزورني، غالبًا بنعومة، وأحيانًا بشدّة. كنتُ أتجلّد. أتجمّد. كي لا “أفسد الجو”، كما كنت تمازحني…
لكن، آه يا توأم الروح، ما أشدّ وقع هذا التجلّد، وما أبطأ هذا النوع من الموت!
كلما عاد حزيران، سقطت من قلبي صفحة. وكلما اقترب “فجر” يومه الأول، يوم رحيلك، أدركت أنه ليس فجرًا… بل موعدٌ مع وجع، مع غيابٍ لا يرحل، ومعك، أنت، الذي ما زلت تعيش في كل ركنٍ من ذاكرتي. واليوم، انا لم أكتبك لأرثيك… بل لأُبقيك حيًّا. في الورق. في اللغة. في الذين سيقرؤونك دون أن يعرفوك. كتبتك لتظلّ بيننا.
ونعم، يا سعد، غبتَ جسدًا لكنك لم تغب من قلبي لحظة. تسكنني كما يسكن الضوء المرآة: لا يُرى، لكنه يُضيء كل ما يمرّ عليه. فسلامٌ عليك، في الذكرى الثانية، كما يليق بروحٍ نادرةٍ، لا يتكرّر غيابها، ولا يُشفى من فقدها.

مقالات مشابهة

  • المشاهير يتجهون نحو انتعال الأحذية المسطحة على السجادة الحمراء..ما السبب؟
  • “الأورومتوسطي”: الفيديو الذي نشرته “اسرائيل” لتبرير مذبحة رفح صورته في خان يونس
  • بوريطة: الموقف الذي عبرت عنه المملكة المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية سيعزز الدينامية التي يعرفها هذا الملف
  • سعد: الغائب الذي لم يَغب
  • مشاجرة بـ العصا الخشبية.. وفيديو الـ «فيس بوك» يسقط المتهمين
  • شاهد بالفيديو.. الفنان شريف الفحيل يهاجم شقيقه ويتبرأ منه: (دخلت مصر بالتهريب وتم سجنك بالإمارات وانت السبب في مرض والدك بالكاسنر في الوقت الذي اشتغلت فيه بكندا 3 سنوات أنظف الحمامات عشان أصرف عليكم)
  • شاهد بالفيديو.. الكشف عن تفاصيل خطيرة في خلاف شيخ الأمين و”شارون”.. الشيخ يصف “شارون” بالجاسوس الذي يعمل ضد القضية ويهدده بالتصفية من القوات.. هل أثبت الخلاف مناصرة شيخ الأمين للدعم السريع؟
  • شاهد بالصور.. خلال نهائي كأس الملك.. جماهير الإتحاد السعودي تكرم الإداري السوداني العم كمال الذي خدم النادي لأكثر من 40 عام وترفع صورته بالمدرجات في “تيفو” عالمي
  • 425 مليون شيكل.. تكلفة يوم واحد من حرب غزة تكسر ميزانية إسرائيل
  • أونروا: المساعدات التي ترسل لغزة سخرية من المأساة الجماعية