وزير المالية: 2025 سنة “الاصلاحات الاقتصادية ودعم الاستقرار”
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
أكد وزير المالية, لعزيز فايد, أن 2025 ستكون سنة “محورية في مسار تعميق الإصلاحات الاقتصادية ودعم الاستقرار”.
وحسب ما أفاد به بيان للوزارة اليوم الجمعة.أكد الوزير لعزيز فايد, خلال اجتماع اللجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل الذي انعقد أمس الخميس بمقر وزارة المالية, أن 2025 ستكون سنة “محورية في مسار تعميق الإصلاحات الاقتصادية ودعم الاستقرار وستكون سنة توسيع الوعاء الضريبي, مما سيساهم في معالجة أهم مواطن المخاطر المتعلقة بحجم الاقتصاد غير الرسمي ومدى التعامل بِالنقد”.
كما تناول الاجتماع -وفقا لذات المصدر– “جدول أعمال يتناسب مع الأولويات المسطرة” من بينها مقترحات تتعلق بـ”إجراءات تكميلية للتخفيف من مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب ومكافحتهما وعرضها على اللجنة الوطنية للمصادقة عليها”.
كما تم تسليط الضوء على “مناقشة سير أشغال لجنة التنسيق الوطنية المكلفة بتسيير ملف رفع تحفظات مجموعة العمل المالي”.
وسمح اللقاء لوزير المالية باستعراض “أهم القرارات التي تمت المصادقة عليها خلال الاجتماع الماضي وأهم الأعمال التي تم إنجازها خلال الفترة الماضية”, مشيرا بالمناسبة إلى “أهم التدابير التي جاء بها قانون المالية لسنة 2025, والمتعلقة بتعميم وسائل الدفع الإلكترونية التي تدعم شفافية التعاملات وتسهل تتبع مسارها, والتي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من الفاتح يناير 2025.
وفي الختام, عرض فايد “مشاريع قرارات تتعلق باعتماد خرائط طرق القطاعات غير ذات الأولوية وذات الصلة بالمحضرين القضائيين والمحامين وقطاع الرهانات والألعاب والوكلاء لدى الجمارك ومهنة الخبراء المحاسبين والمحاسبين المعتمدين وكذا مهنة محافظي الحسابات”, بالإضافة إلى اعتماد “الآلية المقترحة من طرف اللجنة التقنية الخاصة بمتابعة تنفيذ خرائط الطرق لكل القطاعات المعنية والتعجيل بتشكيل أفواج العمل المكلفة بالتقييمات الخاصة لكل من الأشخاص الاعتباريين والجمعيات ذات الطابع غير الربحي”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
20.32 مليون درهم أرباح “ريسبونس بلس” الصافية بالنصف الأول 2025
حققت شركة ريسبونس بلس القابضة، إيرادات بلغت 248.06 مليون درهم في الأشهر الستة الأولى من عام 2025، بنمو قدره 18% مقارنة بـ 209.88 مليون درهم المسجلة في نفس الفترة من 2024، وفقاً للنتائج المالية للشركة.
وحققت الشركة صافي ربح 20.32 مليون درهم ، بينما بلغ إجمالي أصولها 404.32 مليون درهم ، مرتفعًا من 387.44 مليون درهم في 31 ديسمبر 2024، مما يعكس قوة ميزانيتها العمومية وزخم استثماراتها المتواصل. وبلغ ربح السهم الواحد 0.10 درهم خلال تلك الفترة.
وعلاوة على ذلك، وكجزء من التزامها بتوفير قيمة للمساهمين، أعلن مجلس الإدارة موافقته على توزيع أرباح نقديّة مؤقتة بقيمة 18 مليون درهم على المساهمين.
وقال الدكتور روهيل راغافان، الرئيس التنفيذي لشركة ريسبونس بلس القابضة: “يعكس النصف الأول من عام 2025 مرونة استراتيجيتنا واستثمارنا المتواصل في التميز. بدءاً من التوسع في مناطق جغرافية جديدة إلى إطلاق خدمات فريدة من نوعها في المنطقة، نلعب دورنا الريادي في تحقيق نمو مؤثر تكون الأولويّة فيه للكفاءة التشغيليّة. وبفضل أسسنا المتينة ومبادراتنا التطلعيّة، يمكن القول بأننا في وضع ممتاز يخولنا لتقديم قيمة أكبر للمرضى والشركاء والمساهمين”.
وحقّقت شركة ريسبونس بلس القابضة إنجازات استراتيجيّة وتشغيليّة خلال النصف الأول 2025، معززةً مكانتها في مجال الرعاية الطبيّة الطارئة على المستوى الإقليمي والعالمي.
ووسّعت ريسبونس بلس ميديكال عملياتها في مجال طوارئ الطيران لتشمل جزر البهاما، مُثبتةً بذلك قدرتها على تحقيق الانتشار العالمي وتعزيز جاهزيتها في حالات الكوارث والإخلاء الجوي.
ونجحت الشركة خلال موسم الحج في نشر 350 متخصصاً طبيّاً و125 سيارة إسعاف في جميع أنحاء المملكة العربية السعوديّة، لتوفير الدعم لملايين الحجاج خلال هذا الموسم.
ووقّعت المجموعة مذكرة تفاهم رائدة مع شركة فالكون للطيران لإنشاء أول خدمة إسعاف جوي في دولة الإمارات، وهو إنجاز يُمثّل خطوةً ثوريةً في تعزيز البنيّة التحتيّة للاستجابة للطوارئ في البلاد.
وتواصل ريسبونس بلس القابضة تعزيز نموها القوي من خلال استكشاف عمليات استحواذ جديدة وتوسيع حضورها في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وغيرها من الأسواق الناشئة، لا سيما في مجال الرعاية الطبيّة قبل دخول المستشفى.
وتدير المجموعة حاليّاً أكثر من 420 موقعاً طبياً، ومن خلال شركات تابعة رئيسيّة، بما في ذلك بروميثيوس ميديكال، وعيادة أوكيوميد، وريسبونس بلس لتوظيف العمالة الطبيّة، ومركز هيلث تك للتدريب، وشركة جلوبال ميديكال إير إيفاكشن.
وتمتد عملياتها في الإمارات والمملكة العربيّة السعوديّة وسلطنة عُمان والهند، والمملكة المتّحدة وسويسرا، والنرويج.