الرئيس الألماني يحل البرلمان ويحدد موعداً للانتخابات المبكرة
تاريخ النشر: 27th, December 2024 GMT
الثورة نت/..
حلّ الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، البرلمان وحدّد يوم الـ23 من فبراير المقبل موعداً لإجراء انتخابات مبكرة في البلاد، وفق ما نقلت وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، حيث اعتمد شتاينماير رسمياً على الجدول الزمني الذي اقترحه المستشار أولاف شولتز.
وذكرت الوكالة أنّ شولتز (الديمقراطي الاجتماعي) أنهى تحالفه الثلاثي مع حزب “الخضر” و”الديمقراطيين الأحرار” عندما أقال وزير المالية من الحزب الديمقراطي الحر، كريستيان ليندنر، في نزاع حول الاقتراض الحكومي.
وأوضحت الوكالة أنّ هذه الخطوة المفاجئة حرمت شولتز من الأغلبية في مجلس النواب، ومهّدت الطريق لإجراء تصويت وطني قبل سبعة أشهر من نهاية فترة ولايته الممتدة لأربع سنوات.
وقبل أقلّ من شهرين من موعد التصويت، يتقدّم حزب المعارضة الرئيسي المحافظ بزعامة، فريدريش ميرز، بخطوات واسعة في استطلاعات الرأي، بحسب الموقع.
فيما يحتلّ الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتز المركز الثالث خلف حزب “البديل من أجل ألمانيا” من أقصى اليمين، ويحتلّ حزب الخضر المركز الرابع.
وأظهرت نتائج أحدث استطلاعات الرأي التي أجرتها “بلومبرغ”، أن كتلة ميرز المكوّنة من الحزبين الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي تحظى بنحو 31 في المائة من التأييد، في حين يبلغ حزب البديل لألمانيا نحو 19 في المائة والحزب الديمقراطي الاجتماعي من يسار الوسط 16 في المائة.
وبحسب النتائج أيضاً، يحصل حزب الخضر على نحو 13 في المائة، في حين يواجه الحزب الديمقراطي الحرّ بزعامة ليندنر خطر عدم اجتياز العتبة البالغة خمسة في المائة اللازمة لدخول البرلمان بحصوله على 4 في المائة.
في السياق ذاته، قال أحد زعماء الحزب الاشتراكي الديمقراطي، لارس كلينجبيل: إنه “يتوقّع أن يبدأ الحزب في تضييق الفجوة مع المحافظين في يناير المقبل، ولا يزال يعتقد أنه يمكن أن يظهر باعتباره الحزب الأقوى مرة أخرى”.
وأشارت الوكالة إلى أنّه في الانتخابات الأخيرة في عام 2021، تمكّن الحزب الاشتراكي الديمقراطي من التقدّم من الخلف في الأسابيع الأخيرة من الحملة الانتخابية ليحصل على ما يقرب من 26 في المائة في المركز الأول، متغلّباً على تحالف الاتحاد الديمقراطي المسيحي/الاتحاد الاجتماعي المسيحي، الذي حصل على 24 في المائة.
ولفتت الوكالة إلى أنّه “سيسأل المزيد والمزيد من المواطنين أنفسهم: هل نريد أولاف شولتز كمستشار أم فريدريش ميرز؟ لدينا المرشّح الأفضل والفريق الأفضل والبرنامج الأفضل”، وذلك نقلاً عن صحيفة “تاجيس شبيجل” الألمانية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الجبهة الوطنية تعليقا على كلمة الرئيس السيسي: تعكس الموقف المصري الراسخ عبر التاريخ
يثمن حزب الجبهة الوطنية بكامل التقدير والاعتزاز الكلمة المهمة التي ألقاها الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة، والتي عبر فيها عن الموقف المصري الثابت والداعم للشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تقف موقفا سلبيا إزاء معاناة الأشقاء في غزة، وأن دورها سيظل شريفا واضحا ومخلصا وأمينا.
ويشدد الحزب بكافة قياداته وقواعد الشعبية والتنفيذية على الرسائل التي أعلنها الرئيس في كلمته وأهمها ضرورة إدخال أكبر حجم ممكن من المساعدات الإنسانية لأهالي قطاع غزة للتخفيف من حدة الأزمة الراهنة؛ والتمسك بالموقف المصري التاريخي، الذي لم ولن يتغير، في الانتصار لأصحاب الأرض والعمل الدؤوب لإيجاد حلول سياسية عادلة تنهي الحرب وتضع حدا للمعاناة.
ويؤكد الحزب أن النداء الذي وجهه الرئيس السيسي للمجتمع الدولي، وخاصة للرئيس الأمريكي لابد أن يجد من يستمع له بعين التنفيذ، لبذل أقصى جهد من أجل وقف الحرب والعدوان على القطاع، كونه مسؤولية إنسانية وأخلاقية قبل أن تكون سياسية.
ويشدد الحزب أن هذه الكلمة تعكس بوضوح نهج القيادة السياسية المصرية التي تعلي دائما من قيمة الإنسان وتكرس مكانة مصر في الاستقرار الإقليمي وصوت عاقل في خضم الأزمات.
ودعا الحزب في هذه اللحظة المفصلية كل القوى الوطنية والعربية والدولية إلى دعم الموقف المصري والعمل على تحقيق وقف فوري للعدوان وفتح ممرات إنسانية آمنة لإغاثة الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة.