«لا تريد الظهور الآن».. مصدر يؤكد خروج سما المصري من السجن بعد قضاء فترة العقوبة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
سما المصري.. أنهت الفنانة الاستعراضية سما المصري، إجراءات خروجها من السجن، بعد انتهاء فترة العقوبة الموقعة عليها على خليفة اتهامها بالتحريض على الفسق والفجور.
وكشف مصدر مطلع على سير القضية، لـ «الأسبوع» أنه تم الإفراج عن سما مصري بشكل رسمي في يوم 26 ديسمبر 2024، بعدما قضت مدة العقوبة المقررة عليها بالحبس 4 سنوات ونصف، لافتا إلى أنها الآن في منزلها، وأنه بناءً على حديثه معها فإنها تريد الاختفاء لمدة أسبوع كي تستريح من فترة الحبس، ثم تعود مرة أخرى للظهور الإعلامي والحديث عن مستقبلها.
حبس سما المصري
كان النائب العام، قد أمر بحبس الراقصة سامية أحمد عطية عبد الرحمن، الشهيرة بـ «سما المصري»، وذلك لاتهامها بنشر صور ومقاطع فيديو مصورة لها خادشة للحياء العام، ومخالفة للقيم والعادات، حيث كانت تتعمد ارتكاب أفعال فاضحة، وإعلانها بالطرق المتقدمة دعوة تتضمن إغراء بالدعارة ولفت الأنظار إليها، وتعديها على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري.
طلب بإخلاء سبيل سما المصريوتقدم محامي سما المصري، بطلب إلى محكمة القضاء الإداري بإخلاء سبيلها بعدما نفذت الطاعنة 3 أحكام قضائية أبرزها، إدانتها بالتعدي على القيم والمبادئ الأسرية والمجتمعية، والسب والقذف، مشيرًا إلى أنها نفذت 3 أحكام قضائية منها حكم بالحبس سنتين في القضية رقم 214 لسنة 2020 جنح مستأنف اقتصادي القاهرة والمقيدة برقم 410 لسنة 2020 جنح اقتصادي القاهرة والصادر بجلسة 7/9/2020 من محكمة جنح مستأنف اقتصادي القاهرة.
وأوضح محامي سما المصري، أنها عوقبت أيضًا حضوريا بالحبس سنتين مع الشغل والنفاذ، ووضعها تحت مراقبة الشرطة لمدة سنتين.
اقرأ أيضاًسما المصري تتصدر التريند لهذا السبب
قرار جديد من المحكمة بشأن دعوى إخلاء سبيل سما المصري
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأسبوع أخبار الحوادث حوادث الأسبوع حوادث سما المصري سما الإفراج عن سما المصري سما المصري اليوم سما المصرى الراقصة سما المصري عاجل سما المصري سما المصري عاجل سما المصری
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: بيان الخارجية يؤكد ثبات الموقف المصري من دعم فلسطين
قال اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، إن البيان الصادر عن وزارة الخارجية المصرية بشأن تنظيم زيارات الوفود الأجنبية للمنطقة الحدودية مع قطاع غزة؛ يعكس بشكل واضح وشفاف حجم المسؤولية التي تتحملها الدولة المصرية في ظل الأوضاع الإقليمية شديدة التعقيد، ويؤكد في الوقت نفسه ثبات الموقف المصري من دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح فرحات أن ما ورد في البيان بشأن القافلة غير الرسمية التي حاولت التوجه إلى المنطقة الحدودية، دون تنسيق مع أي جهة رسمية سواء في بلادها أو مع الجهات المختصة في الدولة المصرية؛ يثير علامات استفهام بشأن أهداف هذه التحركات، ويؤكد أهمية صدور مثل هذا البيان لتوضيح الحقائق للرأي العام المحلي والدولي، خاصة أن مصر فتحت أبوابها منذ بداية الأزمة لتقديم الدعم والمساعدات عبر قنوات رسمية ومنظمة، حرصا على سلامة الجميع وعدم استغلال الوضع الإنساني في غزة لأغراض مشبوهة.
وأشار نائب رئيس حزب المؤتمر إلى أن ما تقوم به الدولة المصرية على مدار الأشهر الماضية من جهود إنسانية وسياسية ودبلوماسية يتجاوز مجرد التضامن، ليشكل دورا استراتيجيا محوريا في حماية حقوق الفلسطينيين، وفي الدفع نحو وقف العدوان وتحقيق التهدئة وفتح ممرات آمنة لدخول المساعدات، وهو ما لم تقم به العديد من الدول التي اكتفت بالتصريحات الإعلامية أو تجاهلت الوضع الإنساني المتفاقم في القطاع.
وشدد فرحات على أن تنظيم الدخول إلى المناطق الحدودية أمر سيادي لا يمكن التهاون فيه، خاصة في ظل التحديات الأمنية غير المسبوقة، ومصر تتعامل مع الجميع بوضوح وشفافية، ولكن في إطار القانون والسيادة الوطنية، مؤكدا أن الدولة المصرية ليست بحاجة إلى شعارات أو استعراضات، بل تنطلق من التزامها القومي والإنساني تجاه القضية الفلسطينية.
وشدد أستاذ العلوم السياسية، على أن مصر ستظل الداعم الرئيسي للشعب الفلسطيني، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة تعبر عن موقف تاريخي ثابت لم يتغير رغم المتغيرات، وستظل القاهرة حائط الصد الأول في مواجهة محاولات الالتفاف على الحق الفلسطيني أو المساس بالأمن القومي المصري.