اليوم.. أولى جلسات الاستئناف على حكم حبس "سوزي الأردنية"
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
تنظر محكمة جنح مستئناف المطرية، اليوم، الاستئناف المقدم من البلوجر سوزي الأردنية على حكم حبسها سنتين في اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام.
كانت محكمة جنايات مستأنف شمال القاهرة، التي انعقدت في العباسية، أيدت الحكم الصادر من محكمة جنح الطفل بالحبس سنتين، على البلوجر سوزي الأردنية غيابيا، على خلفية اتهامها بسب والدها على الهواء بألفاظ خادشة للحياء العام، لتغيبها عن حضور جلسة المحاكمة.
وقالت سوزي الأردنية، خلال التحقيق معها أمام النيابة العامة، إن والدها استولى على أموالها التي تحصلت عليها من تطبيق «تيك توك»، ورفض إعادتها لها، مشيرة إلى أنها تشاجرت معه خلال البث المباشر.
وأوضحت أنها اندمجت في الشجار مع والدها ولم تدرك أن الآلاف يشاهدونها عبر البث المباشر وهي تسب والدها، مرددة: «أنا اندمجت في الفيديو غصب عني ومقصدتش أهين أبويا قدام الناس».
وكانت أجهزة الأمن في القاهرة ألقت القبض على سوزي الأردنية في منطقة الساحل بالقاهرة، بتهمة التعدي على القيم الأسرية عقب نشرها فيديوهات تتضمن عبارات مسيئة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محكمة سوزي الأردنية جنايات حبس سوزي الأردنية سوزی الأردنیة
إقرأ أيضاً:
محادثات خادشة للحياء ووشم حساس.. تفاصيل صادمة عن البلوجر توتيتي
أكد المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة "تطهير المجتمع"، أن البلوجر المعروفة إعلاميا بـ"توتيتي" تواجه تحقيقات أمام النيابة العامة، في ضوء تورطها في نشر محتوى خادش للحياء، وكشفها خلال التحقيقات عن امتلاكها لـ16 وشما، أحدها في موضع حساس، بل وصرحت بأنها تتعمد "معاكسة الشباب" وتعتبر هذا السلوك أمرا طبيعيا، معللةً ذلك بكونه شائعًا في الخارج.
وأضاف أشرف فرحات في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا التبرير لا يعتد به قانونيا، فلكل مجتمع قيمه وتقاليده، ولا يمكن إسقاط ممارسات مجتمعات أخرى على الواقع المصري، موضحًا أن القوانين المصرية هي الحاكمة لسلوك الأفراد على أراضيها، وأن ارتكاب أي فعل مخل داخل مصر يخضع للرقابة القانونية المصرية، مهما حاول المتهم تبريره بسلوكيات دخيلة.
وأشار إلى أن هذه النوعية من المحتويات تستقطب مشاهدات زائفة، لأنها تعتمد على الإثارة والتفاهة والمضامين الجنسية، وتخاطب فئة محددة من المتابعين، بينما المشاهد الواعي والمحترم يرفض هذا النوع من الانحدار القيمي.
وانتقد "فرحات" استقبال هذه الشخصيات في بعض القنوات والمهرجانات، قائلًا إن هذا النوع من الترويج يساهم في صناعة شهرة زائفة ويُضفي شرعية اجتماعية وهمية على سلوكيات منحرفة، مما يفتح الباب لتحقيق أرباح غير مشروعة واستقطاب جماهيري سلبي.
وأوضح أن النيابة العامة وجهت إليها تهما بالتحريض على الفسق والفجور، إلى جانب استقطاب الرجال لممارسة علاقات غير مشروعة مقابل مبالغ مالية، مؤكدًا أن تلك الاتهامات تستند إلى محتويات حقيقية تم بثها، بالإضافة إلى نتائج فحص الأجهزة الإلكترونية التي استُخدمت في تسجيل ونشر هذه المواد.
وأشار إلى أن هذه الأجهزة تخضع لفحص تقني دقيق من قبل الأجهزة الأمنية المختصة، والتي تمتلك أدوات حديثة تمكّنها من استرجاع الرسائل والمحادثات، حتى تلك التي تم حذفها أو إزالتها بعد ضبط الأجهزة، بل وحتى بعد إعادة ضبط المصنع.
وتابع فرحات قائلا أنه تقدم ببلاغ رسمي ضد إحدى الشخصيات التي ظهرت في فيديو وصفه بـ"الخطير"، بعد متابعته المستمرة لنشاطها على مواقع التواصل، مؤكدًا على أهمية التحرك السريع لحماية المجتمع من هذا النوع من الانحرافات الإعلامية.