وزير الأوقاف ينعي المجاهد محمد أبو عاصي: قدوة وعلامة في النضال والتضحيات العظيمة
تاريخ النشر: 29th, December 2024 GMT
نعى الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، المجاهد السيناوي الجليل محمد أبو عاصي الذي انتقل إلى رحاب ربه بعد مسيرة حافلة من النضال الوطني والتضحيات العظيمة في سبيل الله والوطن.
والفقيد من أبناء مصر الأبرار، الذين عرفوا قدسية الأرض قولاً وعملاً، وبذلوا للوطن عُمرًا ونفسًا، إذ قاوم العدو إبان حرب الاستنزاف ببسالة، حتى أصبح قدوةً وعلامة، وأضحى للأجيال خيرَ علامة.
والوزارة إذ تنعى إلى الوطن والأمة ولكل مدافع عن الوطن فقيدًا عزيزًا، وصاحبَ سيرة جديرة بالخلود، فالدعاء موصول له بالرحمة أن يسكنه الله فسيح جناته وأن يجعلنا على قدر تركته العظيمة من البر بالوطن وأهله.
حكم سب الدين وكفارته وهل يخرج من الملة؟ دار الإفتاء تجيب
حكم المسح على الخفين وشروطه للمسلم؟.. تعرف عليها
أعرب الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، عن صادق تعازيه لجمهورية كوريا الجنوبية حكومةً وشعبًا، ومواساته لأهالي الضحايا، داعيًا المولى -عز وجل- أن يعجل بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، والعودة سالمين إلى أُسرهم في أقرب وقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة الأزهري وزير الأوقاف محمد أبو عاصي المزيد
إقرأ أيضاً:
أسامة قابيل: الابتلاء أول دليل على محبة الله لعبده
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن الابتلاء في حياة الإنسان ليس نقمة، بل هو أول دليل على محبة الله لعبده، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله إذا أحب عبدًا ابتلاه"، مؤكدًا أن هذه اللحظات من البلاء تكشف للإنسان معادن نفسه، وتجعله يعيد النظر في علاقته بالله واحتياجاته الحقيقية.
أسامة قابيل: الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليمأمينة الإفتاء: مستحضرات التجميل ليست عذرًا شرعيًا يبيح التيمم
هل ملامسة عورة الطفل أثناء تغيير ملابسه ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب
هل يجوز إلقاء بقايا الطعام في القمامة؟.. الإفتاء تجيب
المفتي يبحث مع رئيس الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة الارتقاء بخدمات دار الافتاء
وأوضح الدكتور أسامة قابيل خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الابتلاء يفتح للعبد بابًا من الفهم والتسليم، ويكشف له من يحبونه بصدق، كما يبرز له جوانب من قوته الداخلية لم يكن يدركها، مبينًا أن "الابتلاء حب كبير من ربنا، لا يشعر به إلا من تعلقت روحه بالله وكان له رصيد إيماني قوي".
وأضاف الدكتور أسامة قابيل "الابتلاء لا يغيّر القدر، لكن الرضا والصبر يغيرانك أنت.. والجزاء على حسب الموقف"، مشيرًا إلى أن من رضي فله الرضا ومن سخط فعليه السخط، محذرًا من التذمر المستمر والجزع، فالصبر وإن كان مرًّا في طعمه إلا أن عاقبته أحلى من العسل.
وأكد الدكتور أسامة قابيل أن الرضا هو السبيل الأصيل للتعامل مع الأقدار، داعيًا كل من يمر بابتلاء أن يتذكر أن "القدر واقع لا محالة، فاختر طريق الرضا وابشر بالفرج"، مستشهدا بقول الله تعالى: "وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون"، موضحًا أن الجزاء الإلهي للصابرين ثلاثي الأبعاد: "صلوات من ربهم، ورحمة، وهدى".
وتابع الدكتور أسامة قابيل "كل من مر بابتلاء سيكتشف لاحقًا أن في قلب كل محنة منحة عظيمة، وأن بعد الصبر فرجًا كبيرًا، لأن الله لا يبتلي إلا من أحب، ولا يترك قلبًا لجأ إليه دون أن يهديه ويواسيه".