جاء ذلك عقب استهداف العدوان “الإسرائيلي” لمطار صنعاء الدولي وتدمير برج المراقبه فيه وجرح عدد من العاملين.

واعتبر الاتحاد استهداف مطار صنعاء، “ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﺬﻛﻴﺮ ﺻﺎﺭﺥ ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﺤﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺇﺟﺮﺍءﺍﺕ ﻣﺘﻀﺎﻓﺮﺓ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ أولئك ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻀﻤﻨﻮﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ، ﺣﺘﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﻷﻛﺜﺮ ﺗﺤﺪﻳﺎً”.

وأشار إلى أن ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻬﺠﻮﻡ “ﺍﻟﻤﺜﻴﺮ ﻟﻠﻘﻠﻖ” ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻮﺍﺟﻬﻬﺎ ﻫﺆﻻء ﺍﻟﻤﻬﻨﻴﻮﻥ الذين يعملون ﻛﺠﻬﺎﺕ ﻣﺤﺎﻳﺪﺓ، وﻳﻮﺍﺻﻠﻮﻥ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﻲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻟﻀﻤﺎﻥ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ وﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﺑﻤﻮﺟﺐ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ الدولي.

وأكد البيان أن استهداف مراقبي الحركة الجوية ﺃﻭ ﺍﻟﺒﻨﻴﺔ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﻌﺘﻤﺪﻭﻥ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻻ ﻳﻌﺮﺽ ﺍﻷﺭﻭﺍﺡ ﻟﻠﺨﻄﺮ ﻓﺤﺴﺐ، ﺑﻞ ﻳﻨﺘﻬﻚ ﺃﻳﻀﺎً ﺍﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﺍﺳﺨﺔ، معلنا وقوفه جانب منتسبيها وﺟﻤﻌﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ (YATCA).

وجدد التزامه ﺑﺎﻟﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺳﻼﻣﺔ ﻭﺃﻣﻦ ﻭﺭﻓﺎﻫﻴﺔ ﻣﺮﺍﻗﺒﻲ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ، وقال: “ﻧﻈﻞ ﺛﺎﺑﺘﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺰﺍﻣﻨﺎ ﺑﺪﻋﻢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻋﻢ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﻣﺮﺍﻗﺒﻮ ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻣﻜﺎﻥ”.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات

نيقوسيا (أ ف ب) - أصدر الاتحاد الدولي للسباحة قانونا جديدا يحظر شغل الأفراد الداعمين أو المشاركين في مسابقات رياضية تعتمد على استخدام التطورات العلمية أو ممارسات تتضمن مواد محظورة، لمناصب في الاتحاد أو المشاركة في أي من أنشطته.

وينطبق هذا الاستبعاد على الرياضيين، المدربين، مسؤولي الفرق، الإداريين، الأجهزة الطبية وممثلي الحكومات.

ويدخل هذا الاجراء حيز التنفيذ فورا بعدما أقره مكتب الاتحاد الدولي أمس.

واعتبر الاتحاد الدولي ان هذا القانون يوضح موقفه بعدم السماح لمستخدمي ومروجي المنشطات المشاركة في الرياضات المائية، من أجل حماية نزاهة مسابقاته وصحة وسلامة الرياضيين.

وأضاف الاتحاد الدولي في بيانه انه "سيتخذ قراراته بشأن عدم الأهلية على أساس كل حالة على حدة".

وكان السباح اليوناني-البلغاري كريستيان غكولومييف (31 عاما) قطع في فبراير الماضي سباق 50 م حرة بزمن 20.89 ثانية، بفارق 2 بالمئة من الثانية أدنى من الرقم العالمي للبرازيلي سيزار سييلو المسجل عام 2009.

لكن السباح الذي شارك في أربع نسخ من الألعاب الأولمبية وحلّ خامسا في نسخة باريس العام الماضي (21.59 ث)، قال انه كسب "10 أرطال من العضلات" قبل محاولته، بمساعدة مواد معززة للأداء.

وتعمل الألعاب المعززة المقررة في مايو 2026 في لاس فيغاس (سباقات سرعة في ألعاب القوى، سباحة ورفع أثقال)، وفق مبدأ مفاده أن حظر العقاقير المنشطة للأداء لا يحمي الرياضيين بل يقلص من أدائهم، وتدعو الرياضيين للانضمام إلى المنافسة. خطوة تراها الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات "خطيرة وغير مسؤولة".

وقال رئيس الاتحاد الدولي للألعاب المائية، حسين المسلم: “أولئك الذين يُمكّنون الرياضة الملوّثة بالمنشطات أو المخدرات غير مرحب بهم في الاتحاد الدولي للألعاب المائية أو في بطولاتنا وأنشطتنا ويضمن هذه القانون الجديد قدرتنا على مواصلة حماية نزاهة مسابقاتنا وبطولاتنا ، وعلى وصحة وسلامة رياضيينا، ومصداقية مجتمع الألعاب المائية العالم .”

وأضاف المسلم، سوف يعطي هذا القانون الحق لمجلس ادارة الاتحاد الدولي للألعاب المائية باتخاذ قرارات بشأن أهلية المشاركة أو عدمها لأي شخص سواء إداري أو حكم أو مدرب أو لاعب وغيرهم، في بطولات الاتحاد بعد دراسة كل حالة على حدة.

وبين، أن الاتحاد الدولي، يُشجَّع الاتحادات الوطنية الأعضاء في الاتحاد الدولي للألعاب المائية على تبني سياسات مماثلة على المستوى الوطني لضمان توحيد المعايير في جميع أنحاء العالم بالرياضة

مقالات مشابهة

  • الكويتي يتفقد سير العمل في مطار زايد الدولي
  • نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي
  • مطار القاهرة الدولي يشارك المسافرين فرحتهم بعيد الأضحى المبارك
  • تقرير حقوقي: 400 جريمة وانتهاك ارتكبتها مليشيا الحوثي بحق المدنيين في صنعاء خلال الشهر الماضي
  • الأهلي يعلن عن ضم الدولي المصري زيزو إلى صفوفه (شاهد)
  • القوات المسلحة تعلن استهداف مطار اللد في منطقة “يافا” المحتلة
  • اليمن تعلن استهداف مطار اللد ردا على العدوان على غزة وضاحية بيروت
  • وصول أول رحلة لشركة الطيران السعودية “فلاي ناس” إلى مطار دمشق الدولي بعد انقطاع لسنوات
  • الاتحاد الدولي للسباحة يتخذ إجراءات للحماية من المنشطات
  • هبوط أول طائرة في مطار الموصل الدولي